عقدت النقابة العامة للعلوم الصحية، ورشة عمل لمدة 3 أيام، تحت عنوان «العلوم الصحية.. رؤية جديدة واستراتيجية عمل»، وذلك في الفترة من 1 إلى 3 أغسطس، للوقوف على آخر المستجدات في ملفات النقابة المختلفة، ومناقشة كافة الموضوعات المطروحة على الساحة.

كما ناقش اجتماع العلوم الصحية تحديات النقابات الفرعية، وأخر تطورات الكادر، والتعليم، والدفع الالكتروني، والتأمين الاجتماعي والطبي لأبناء العلوم الصحية، ومشاركة النقابة في معرض إيجي هيلث أكتوبر المقبل، والتنويه عن التدريب الطبي المستمر، ولوائح النقابة العامة سواء كانت تأديبية، أو لائحة النظام الأساسي، أو النظام المالي.

انطلقت ورشة العمل، برئاسة أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، وحضور كافة أعضاء مجلس النقابة، ورؤساء النقابات الفرعية.

واستهل الاجتماع حديثه بالمجلس الصحي المصري، الذي تم تشكيله دون تمثيل رسمي للنقابة العامة للعلوم الصحية، رغم تمثيل كل النقابات الممثلة لكافة الفئات العاملة بالمهن الطبية، وخاطبت النقابة رئيس الوزراء بطلب إصدار قرار لضم النقابة العامة للعلوم الصحية لتشكيل المجلس طبقا لقانونه الذي نص على سلطة رئيس الوزراء في ضم الجهات التي يرى أنها تدخل ضمن فئات المهن الطبية لتشكيل المجلس.

وسيكون المجلس الصحي المصري، معنيا بإصدار تراخيص مزاولة المهنة لكل الفئات العاملة بالمهن الطبية، كما يملك أدوات التدريب لكافة الفئات، وتتبعه الزمالة المصرية، ومن حق العلوم الصحية بعد الحصول على البكالوريوس الالتحاق بالوكالة المصرية وتخصصاتها.

أما عن ترخيص مزاولة المهنة، فناقشت النقابة أهمية ضرورة الحصول على موافقتها قبل استصدار ترخيص العاملين بمهن العلوم الصحية، شأن باقي النقابات التي تظل فئات المهن الطبية.

وأكدت النقابة أن ذلك يحمي المهن التابعة لها من الدخلاء عليها، وذلك لحماية المريض المصري بالأساس، وكذلك ضمان تأهيل العاملين وتطوير قدراتهم بشكل يتوافق مع تقديم خدمات عالمية، ترتكز على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتتواءم مع التحول الرقمي، بما يضمن دقة إجراء الفحوصات، وخاصة في مجالات الأشعة، والمختبرات الطبية، والتسجيل الطبي والإحصاء، وتركيبات الأسنان.

عرضت ورشة عمل النقابة العامة للعلوم الصحية، التحدي القائم في ضرورة تعديل القانون 14 لسنة 2014، والخاص بتنظيم شؤون أعضاء المهن الطبية، وتقدم رئيس لجنة الصحة بطلب موقع من أكثر من 60 عضوا بالبرلمان لتعديله، وإضافة أخصائيو العلوم الصحية للقانون، لكي لا يهدر حقهم في مزاولة مهنهم، ومحاولات إقصاءهم قسرا من كادر المهن الطبية، رغم حصولهم على المؤهلات الأعلى في نفس مجالات عملهم، وهي بمثابة تطوير لقدراتهم، وارتقاء بمستوياتهم، وهي التطور الطبيعي لدراستهم.

وتسبب تأخير التعديلات حتى الآن في حالة من الاحتقان، داخل فئات العلوم الصحية من الحاصلين على المؤهل الأعلى، تعيق استقرارهم، وتخل بالسلم الاجتماعي لديهم.

وناقش الاجتماع، التعليم العالي للعلوم الصحية، والدراسات العليا، وأن على الجميع الاهتمام بهذا الملف، وبدعم كامل من النقابة العامة، حيث تتداخل وبقوة في كافة ملفات التعليم، سواء الدراسات التخصصية بالمعاهد، أو البكالوريوس بالكليات، وتطوير التعليم الفني الصحي، وكذلك تواصل المطالبة بحذف كلمة تكنولوجيا من مسمى الكليات، لعدم الخلط بين التخصصات بين الفئات الطبية والصناعية، وهو الملف الذي يسري في أروقة القضاء الإداري بمجلس الدولة، وينتظر حكما قضائيا حاسما فيه الفترة المقبلة.

وناقش اجتماع النقابة العامة للعلوم الصحية، لوائح النقابة تمهيدا لتعديلها، وعرضها على أول جمعية عمومية للنقابة، لإقرارها أو تعديل ما يتم طلبه، بهدف إعداد مشروع جديد بها يشمل كافة التغيرات التي حدثت السنوات الماضية.

اقرأ أيضاًالعلوم الصحية: الموافقة على تكليف المعاهد العليا وتعميم التوصيف الوظيفي بالمحافظات

«العلوم الصحية» تشارك في معرض ومؤتمر «إيجي هيلث» أكتوبر المقبل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المجلس الصحي المصري العلوم الصحية النقابة العامة للعلوم الصحية النقابة العامة للعلوم الصحیة العلوم الصحیة المهن الطبیة

إقرأ أيضاً:

يوم الطبيب.. رسالة خاص لـدكاترة مصر من النقيب العام هذه فحواها

تقدم نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، ومجلس النقابة العامة، بتحية تقدير واعتزاز لجموع أطباء مصر، بمناسبة يوم الطبيب المصري الذي يوافق 18 مارس من كل عام، مشيرا إلى أن النقابة ستقيم الاحتفال السنوي بهذه المناسبة في 10 مايو المقبل، بعد عيد الفطر المبارك وعيد القيامة المجيد.

وقال د. أسامة عبد الحي، إن يوم الطبيب المصري ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو تقدير مستحق لكل طبيب وهب عمره وعلمه لخدمة المرضى وتخفيف آلامهم، وهو يوم نُكرّم فيه الإنسانية في أنبل صورها، ونعبر عن امتناننا لتلك الأيادي البيضاء التي تعمل في صمت، وتتحمل الصعاب بكل تفانٍ وإخلاص، مشيرا: في هذا اليوم، نقف احترامًا لكل طبيب يُنقذ حياة، ويمنح أملًا، ويواصل رسالته رغم كل التحديات، لأن الطب ليس مجرد مهنة، بل عهد إنساني لا ينقطع.

يوم الطبيب المصري 

وفي هذا السياق، تؤكد النقابة العامة للأطباء، أن مشروع قانون المسؤولية الطبية يمثل أحد الملفات الرئيسية المطروحة حاليًا وعلى رأس أولويات مجلس النقابة، مشيرة إلى استمرار التنسيق مع مجلس النواب، ورئيس لجنة الصحة بالمجلس د. أشرف حاتم، الذي أبدى مرونة وتعاونًا كبيرين لإنجاز هذا المشروع.

وتتطلع النقابة العامة للأطباء، إلى سرعة إدراج مشروع القانون في الجلسات العامة بمجلس النواب لإقراره قبل نهاية شهر رمضان المعظم، ونأمل أن يتم إقرار مشروع القانون في نسخته الأخيرة، الذي انتهت منه لجنة الصحة، استجابة لمطالب الأطباء، كما نأمل من السادة النواب إعادة النظر في الغرامة في الخطأ الطبي غير الجسيم، وبعض الصياغات بعدد من المواد التي تم التوافق عليها مع مجلس النواب، بما يلبي تطلعات الأطقم الطبية ويحافظ على سلامة المريض ويوفر بيئة آمنه ومطمئنة لجميع مقدمي الخدمات الطبية.. وكل عام وحضراتكم جميعا بخير.

كما اؤكد النقابة العامة للأطباء، التزامها المستمر بالدفاع عن حقوق أعضائها، والعمل على توفير بيئة عمل عادلة وآمنة، تحفظ للأطباء استقرارهم المهني، وللمرضى حقهم في رعاية طبية سليمة.

مقالات مشابهة

  • يوم الطبيب.. رسالة خاص لـدكاترة مصر من النقيب العام هذه فحواها
  • 120 شاباً يستفيد من دورات مجمع مراكز التدريب المهني بحمص هذا العام
  • اتحاد التأمين : إطلاق الدفعة الأولى من دبلومة العلوم الاكتوارية
  • النقابة العامة للسيارات تعلن عن وظائف موسمية شاغرة
  • القضاء يدين وزير التربية والتعليم في حكومة الدبيبة بالفساد ويقضي بسجنه وتغريمه
  • مناقشة مستقبل تكليف الخريجين على مائدة «إفطار العلوم الصحية» بالدقهلية
  • مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة يخدم قطاعي الصحة والتعليم باليمن
  • ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية
  • الرعاية الصحية: التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص لدعم الخدمات الطبية
  • للشعبة العلمية.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 للنظامين الجديد والقديم