أولمبياد باريس... تحكيم أوزبكي لمباراة المغرب وإسبانيا بقيادة إيلغيز تانتاشيف
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
استقرت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، على اسم الحكم الأوزبكي إيلغيز تانتاشيف، لقيادة مباراة المنتخب الوطني المغربي الأولمبي ونظيره الإسباني، لحساب نصف نهائي الألعاب الأولمبية، المقامة حاليا في باريس، « صنف كرة القدم ».
وسيساعد الحكم الأوزبكي إيلغيز تانتاشيف، في قيادة مواجهة الأسود لإسبانيا، كلٌّ من مواطنيه أندريه تسابينكو، مساعدا أولا، وتيمور غاينولين، مساعدا ثانيا، فيما سيتولى السويدي غلين نايبرغ، مهمة الحكم الرابع، بينما تم تعيين مواطنه أندرياس سوندركفيست، حكما خامسا احتياطيا.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الإسباني، في نصف نهائي أولمبياد باريس 2024 « صنف كرة القدم »، الإثنين الخامس من غشت الجاري، بداية من الساعة الخامسة عصرا، على أرضية ملعب فيلودروم، بمدينة مارسيليا.
وحجز المنتخب الوطني المغربي الأولمبي مقعدا له في نصف النهائي، لأول مرة في تاريخه، عقب الانتصار برباعية نظيفة على الولايات المتحدة الأمريكية، في المباراة التي جرت أطوارها الجمعة الماضي، على أرضية ملعب بارك دي برانس، بالعاصمة الفرنسية باريس، لحساب ربع نهائي الألعاب الأولمبية، المقامة حاليا في باريس، « صنف كرة القدم ».
وفيما يلي مباراتي نصف النهائي:
الإثنين 5 غشت 2024
17:00.. المغرب # إسبانيا
20:00.. مصر # فرنسا
كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي منتخب إسبانياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي منتخب إسبانيا المنتخب الوطنی المغربی
إقرأ أيضاً:
دول إفريقية تحذو حذو النموذج المغربي في مجال تدبير هجرة اليد العاملة الموسمية
أصبح المغرب من أبرز الفاعلين في مجال الهجرة الموسمية، لا سيما في علاقاته مع إسبانيا. فقد طور نموذجاً تعاونياً ناجحاً في هذا المجال، ما جعله محط أنظار العديد من الدول الإفريقية التي تسعى للاستفاذة من نفس التجربة.
الهجرة الدائرية أو الموسمية تعني انتقال اليد العاملة المؤقتة من بلدها الأصلي للعمل لفترة محدودة في بلد آخر، ثم العودة بعد نهاية الموسم وهذه الصيغة تحقق مصلحة مزدوجة للطرفين:
الدولة المستقبِلة تستفيد من يد عاملة مؤهلة ومرنة دون أعباء طويلة الأمد.
اما الدولة المُصدِّرة فتستفيد من تحويلات مالية مهمة، إلى جانب اكتساب اليد العاملة لخبرات ومهارات جديدة.
وبفضل التوجيهات الاستراتيجية للملك محمد السادس، أصبح المغرب يقدم نموذجاً مثالياً لما وصفه بـ »علاقة رابح-رابح » مع شركائه الدوليين، وخاصة في إفريقيا وأوروبا. فالمغرب لا يتعامل مع ملف الهجرة من زاوية أمنية ضيقة، بل يعتمده كوسيلة للتنمية المشتركة وتعزيز فرص العمل القانونية والمنظمة.
وفي إسبانيا، أصبحت الهجرة الموسمية المغربية خصوصاً في قطاع الفلاحة عنصراً أساسياً في توازن السوق، وخاصة في مواسم الحصاد التي يصعب فيها توفير يد عاملة محلية.
تجربة المغرب مع إسبانيا أثبتت فعاليتها، حيث تنظم هذه العمليات عبر اتفاقيات ثنائية تراعي حقوق العمال وظروفهم، وتضمن عودتهم إلى بلدهم الأصلي بعد انتهاء مدة العمل.
ونظراً لنجاح التجربة المغربية، سارعت عدة دول إفريقية إلى تبني نفس المقاربة مث السنغال وموريتانيا وغامبيا ودخلت في شراكات مماثلة مع بلدان أوروبية.
مصر انضمت حديثاً لهذا الركب، معتمدة على نفس الآليات التي أثبتت نجاعتها في التجربة المغربية، بما في ذلك التكوين المسبق، وضمانات العودة، والمتابعة المؤسساتية.
ان التحول في التعامل مع ملف الهجرة من « تحدٍّ أمني » إلى « فرصة اقتصادية وتنموية » يعكس نضجاً استراتيجياً في الرؤية الإفريقية الجديدة، التي كان للمغرب شرف ريادتها.
فالهجرة لم تعد فقط هروباً من الأزمات، بل باتت وسيلة منظمة لإحداث التنمية، وهو ما ينسجم مع الرؤية الملكية لتعزيز التكامل جنوب-جنوب.
كلمات دلالية إسبانيا العاملات المغربيات في حقول الفراولة الهجرة الموسمية