اليوم الـ303 للعدوان: شهداء وجرحى في مجازر جديدة ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
استُشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، صباح وفجر اليوم الأحد، جراء غارات شنتها طائرات العدو الصهيوني ومدفعيته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الـ303.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” باستشهاد خمسة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف العدو الصهيوني خيام النازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
ونقلت “وفا” عن مصادر محلية فلسطينية بأن طائرات العدو الصهيوني المسيّرة قصفت خيام النازحين في محيط المستشفى، ما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين فلسطينيين وإصابة أكثر من 16 آخرين، إضافة إلى اندلاع حريق كبير في الخيام.
كما استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات العدو منزلاً لعائلة الحسنات في مخيم دير البلح غرب المدينة.
واستشهد ثمانية مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، بينهم أطفال، في قصف طائرات العدو الصهيوني لمنزل يعود لعائلة العامودي في منطقة الفاخورة شمال غرب مخيم جباليا، شمال القطاع، وجرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا المجاورة.
وشنت طائرات العدو الصهيوني غارات على منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف استهدف محيط شركة الكهرباء والمدرسة الماليزية شمال المخيم. كما أطلقت آليات العدو النار بشكل كثيف على مناطق شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وقصفت مدفعية العدو الصهيوني شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع إطلاق آلياته العسكرية النار على المنطقة بينما قصف طيران العدو الصهيوني حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، تزامنا مع قصف مدفعية الاحتلال على الحي، وعلى حيي تل الهوى والصبرة في المدينة.
كما أطلقت زوارق العدو الصهيوني الحربية قذائف ورصاص صوب منازل المواطنين الفلسطينيين قبالة شاطئ مدينة غزة.
وشن طيران العدو الصهيوني غارات على الحي السعودي غرب مدينة رفح جنوب القطاع، بالتزامن مع إطلاق آليات العدو العسكرية النار في محيط معبر رفح.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وجوا وبحرا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39,550 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91,280 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طائرات العدو الصهیونی فلسطینیین وأصیب آخرون مواطنین فلسطینیین
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يشق طريقا استيطانياً في شلال العوجا بالأغوار
الثورة نت/
تواصل سلطات العدو الصهيوني أعمال شق طريق استيطاني جديد يهدف إلى ربط المستوطنات الرعوية في تجمع شلال العوجا، الواقع في منطقة الأغوار الفلسطينية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الإثنين، عن منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، القول: إن استمرار العمل على هذا الطريق سيؤدي إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين في منطقة العوجا، حيث ستزيد القيود المفروضة على حركتهم، مما يؤثر بشكل مباشر على وصولهم إلى أراضيهم ومصادر رزقهم.
وسيمكن الطريق الاستيطاني الجديد المستوطنين من الوصول بسهولة إلى المناطق الرعوية، ما سيزيد من الضغوط على الفلسطينيين الذين يجدون أنفسهم في عزلة متزايدة بسبب القيود المفروضة عليهم.
وأشارت المنظمة إلى أن العديد من العائلات الفلسطينية في المنطقة تعتمد على تربية المواشي والزراعة كمصدر رئيسي للدخل، إلا أن هذه الأنشطة أصبحت مهددة بسبب سياسة إغلاق المناطق الرعوية وتحويلها إلى مستوطنات صهيونية.
ووفقًا لشهادات السكان المحليين، فإن المستوطنين المدعومين من الجيش الصهيوني يفرضون واقعًا جديدًا في المنطقة، حيث يتعرض الفلسطينيون لمضايقات مستمرة تهدف إلى دفعهم لمغادرة أراضيهم.
ويأتي هذا المشروع في إطار مخطط استيطاني متكامل يسعى إلى تكريس “الاستيطان الرعوي” كأداة رئيسية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية، من خلال تعزيز وجود المستوطنين في مناطق واسعة وطرد الفلسطينيين منها تدريجيًا.
ويعمل العدو الصهيوني على سياسة طويلة الأمد تهدف إلى فرض سيطرته على أراضي الأغوار الفلسطينية، حيث يتم شق طرق استيطانية جديدة تربط بين البؤر الاستيطانية الرعوية، ما يسهم في فرض واقع جغرافي جديد يحد من حرية حركة الفلسطينيين، ويؤدي إلى السيطرة الكاملة على الأراضي الزراعية والمراعي التي يعتمد عليها السكان البدو في حياتهم اليومية.
ويستغل العدو الاستيطان الرعوي كوسيلة للاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية، وذلك عبر دعم المستوطنين في إنشاء مزارع رعوية مغلقة، تمنع الرعاة الفلسطينيين من الوصول إلى المراعي التي كانوا يستخدمونها منذ عقود.