إطلاق Valorant على PlayStation 5 و Xbox Series X/S
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أصبحت لعبة التصويب التكتيكية الشهيرة Valorant من Riot Games متاحة رسميًا الآن على PlayStation 5 و Xbox Series X/S، مما يمثل نهاية فترة الاختبار التجريبي على وحدات التحكم. تم إطلاق اللعبة المجانية يوم الجمعة للاعبين في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا واليابان والبرازيل.
يمثل هذا الإصدار أول لعبة من Riot Games يتم تقديمها مباشرة على وحدات التحكم، حيث تظل عناوينها الناجحة الأخرى مثل League of Legends حصرية للكمبيوتر الشخصي.
الإضافة الرئيسية هي وضع التصويب الجديد "Focus"، والذي يعمل بشكل مشابه لإطلاق النار من الورك ولكن بحساسية أقل لمزيد من الدقة. تم تصميم هذه الميزة لتقريب آليات التصويب التي اعتاد عليها لاعبو وحدات التحكم في ألعاب التصويب الأخرى.
في حين أن اللعب المتبادل بين الكمبيوتر الشخصي ووحدة التحكم غير مدعوم للحفاظ على النزاهة التنافسية، يمكن للاعبي PlayStation وXbox اللعب معًا. تدعم اللعبة التقدم المتبادل، مما يسمح للاعبين بالوصول إلى مستحضرات التجميل الخاصة بهم، وتقدم Battle Pass، وفتح العملاء عبر جميع المنصات.
لقد التزمت Riot Games بالتحديثات المتزامنة عبر إصدارات الكمبيوتر ووحدات التحكم، بما في ذلك تغييرات التوازن، والعملاء الجدد، والخرائط، والمحتوى المتميز. يضمن هذا التكافؤ أن لاعبي وحدات التحكم لن يتأخروا من حيث الميزات والمحتوى الجديد.
يتلقى مشتركو Xbox Game Pass فائدة إضافية، مع فتح جميع العملاء الحاليين والمستقبليين دون تكلفة إضافية.
أعرب أرنار جيلفاسون، مدير إنتاج Valorant، عن ثقته في إصدار وحدات التحكم بعد فترة الاختبار التجريبي، وقال: "نتطلع إلى رؤية لاعبي وحدات التحكم يختبرون نفس الإثارة في اللعب مثل لاعبي Valorant على الكمبيوتر الشخصي".
تخطط الشركة المطورة لتوسيع إصدار وحدات التحكم إلى المزيد من المناطق في المستقبل، بهدف جعل Valorant في متناول ملايين اللاعبين المحتملين الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى إصدار الكمبيوتر الشخصي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الکمبیوتر الشخصی وحدات التحکم
إقرأ أيضاً:
دريان: لإصدار قانون العفو العام الشامل من دون استثناءات
اعتبر مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أن "قضية الموقوفين الإسلاميين هي قضية أخلاقية وإنسانية محقة"، داعياً إلى "إصدار قانون العفو العام الشامل دون استثناءات وإنهاء هذا الملف فوراً، وطي صفحة الماضي مع قناعتنا بأن أغلبية الموقوفين الإسلاميين الموجودين في السجون لديهم مظلومية بتهمٍ أطلقوا عليها العديد من المسميات".وأكد دريان خلال لقائه أهالي الموقوفين الإسلاميين وغيرهم من مختلف المناطق اللبنانية أن "دار الفتوى تتعاطى مع هذا الملف بروح المسؤولية الوطنية والقدرة على التواصل مع المسؤولين لإنهاء قضية العفو العام الشامل التي استمرت لسنوات طويلة".
وكتب خلدون قواص في" الانباء الكويتية": أوفد المفتي دريان بعض معاونيه إلى الجهات المختصة لمتابعة هذا الملف الشائك بعيدا من الأضواء.
اضاف: تؤكد المعلومات ان عدد الموقوفين 350 منهم 180 لبنانيا و170 سوريا، باعتبار ان الكثير من هؤلاء اعتقلوا بسبب دعمهم للمعارضة السورية حينذاك وصنفوا بالإرهابيين. وتشهد الساحة اللبنانية تحركا نيابيا وشعبيا وحقوقيا باتجاه دار الفتوى، للعمل على إصدار قانون عفو عام يشمل كل الفرقاء، بحيث تطبق العدالة والمساواة بحق الجميع سواء كانوا لبنانين أو سوريين.
هناك مشاريع قوانين متعددة لبعض الكتل النيابية تسعى إلى إقرارها في المجلس النيابي. وبعض هذه الكتل تدرس هذه المشاريع مع مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، بحيث يكون قانون العفو العام بدون استثناءات لا من حيث العمر ولا من حيث الاتهام.
وهناك توجه نحو توافق نيابي لتقديم مشروع عفو عام موحد بين ما تطرحه العديد من الكتل النيابية في لبنان.
وأكدت المعلومات المتوافرة أن بعض القوى السياسية والنيابية تعارض إصدار قانون العفو العام الشامل الذي يعمل عليه. وترى هذه الكتل انه لابد من بعض الاستثناءات في قانون العفو العام، وتجرى اتصالات في هذا الإطار لتوحيد الرؤية قبل عرض المشروع على المجلس النيابي خشية عدم إقراره. وهذا ما تسعى اليه القوى السياسية والنيابية والشعبية بإصدار قانون عفو عام.