الثورة نت/..
كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن العدو الصهيوني ، اقتحم المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس 23 مرة، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل 43 وقتا في شهر يوليو الماضي.
وأوضحت وزارة الأوقاف الفلسطينية في تقريرها الشهري حول “انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي”، اليوم الأحد ،وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن قوات العدو والمستوطنين الصهاينة صعَّدوا خلال الشهر المنصرم من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، من حيث عدد الاقتحامات والمقتحمين، وإصدار مخططات تهويدية خطيرة طالت المسجد الأقصى والبلدة القديمة.


وأشارت إلى أن الشهر ذاته، شهد اقتحاما للمتطرف بن غفير للمسجد الأقصى، ودعا خلاله إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين للمسجد وأداء طقوس تلمودية فيه، في محاولة لفرض سياسة جديدة لتغيير الوضع القائم في الأقصى.
وبينت الأوقاف في تقريرها أن سلطات العدو منعت رفع الأذان 43 وقتًا، في الحرم الإبراهيمي، ضمن محاولاتها المتكررة لفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه.
وأشارت إلى أن قوات العدو الصهيوني واصلت اعتداءاتها على الحرم الابراهيمي، وذلك باقتحامه بشكل متكرر، واعتلاء سطحه، وعدم السماح للمصلين والوافدين وموظفي الحرم من دخوله، كما أغلقت بوابته الشرقية.
وفي خطوة خطيرة، قامت قوات العدو الصهيوني بسقف الجزء المكشوف من صحن الحرم الإبراهيمي الواقع في القسم المغتصب، والذي يعتبر المتنفس الوحيد للحرم ومصلى الإسحاقية على وجه الخصوص وذلك يوم الخميس الموافق 11/7/2024. وتم إزالة الاعتداء خلال 24 ساعة من تاريخه بجهود مشتركة من وزارة الأوقاف ومحافظة الخليل ومؤسساتها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل أكبر مرحلة في صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني

الثورة نت/وكالات من المقرر، أن يشهد يوم السبت المقبل، وهو الموعد المعتاد لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني وفق اتفاق وقف إطلاق النار، في أكبر مرحلة في صفقة التبادل. وقررت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، تسليم جثامين 4 من أسرى العدو الصهيوني يوم الخميس 20 فبراير/شباط الجاري، و6 من الأسرى الأحياء السبت 22 فبراير، في إطار تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وتضم الصفقة جثامين عائلة “بيباس” ستكون من بين المقرر تسليمها، على أن يُفرج العدو عمن يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين حسب الاتفاق، فيما يستكمل تسليم باقي الجثامين المتفق عليها في المرحلة الأولى الأسبوع السادس. كما قررت الحركة الإفراج يوم السبت 22 فبراير عمن تبقى من أسرى العدو الأحياء، المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وهم 6 بينهم الأسيران “هشام السيد” و”أفيرا منغستو”. ومن المقرر، أن تشهد عملية التبادل الإفراج عن قرابة 800 أسير فلسطيني من سجون العدو مقابل الأسرى الإسرائيليين، منهم 445 من معتقلي قطاع غزة خلال الحرب،  51 من أحكام المؤبدات 59 من الأحكام العالية ، 47 أسرى صفقة شاليط المعاد اعتقالهم . كما سيتم الإفراج عن 200 من النساء والأطفال الذين اعتقلوا أثناء الحرب من قطاع غزة، مقابل إفراج المقاومة عن الجثث الصهيونية . وسيتم  الإفراج عن عدد من قادة كتائب القسام الكبار في الضفة الغربية، أبرزهم: عبد الناصر عيسى، وعثمان بلال، وعمار الزبن. وينص الاتفاق، الذي بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس و”إسرائيل” على مدى 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما، وصولا إلى إنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • إعلام العدو: 170 ألف جندي “إسرائيلي” يطلبون العلاج النفسي
  • عشرات المستوطنين يجددون اقتحام المسجد الأقصى
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو مدارس “الأونروا” في القدس وقلنديا
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو الصهيوني مدارس الأونروا في القدس وقلنديا
  • الكشف عن تفاصيل أكبر مرحلة في صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك