تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل طارق عبدالعزيز، الذي وُلد في مثل هذا اليوم من عام 1968 وقدم العديد من الأعمال المميزة في السينما والتلفزيون التي أحبها الجمهور.

جاء ذلك في تقرير عرضته القناة الأولى والفضائية المصرية، بعنوان «في ذكرى ميلاده.. محطات مهمة في مسيرة الفنان الراحل طارق عبد العزيز»

فترة دراسته وبداية مشواره الفني

وتخرج طارق عبدالعزيز من كلية الحقوق وبدأ مشواره الفني في المسرح الجامعي عام 1986، إذ انضم لفرقة الورشة وشارك في مسرحية داير ما يدور مع مجموعة من الفنانين الموهوبين.

وبدأ الفنان الراحل مشواره السينمائي بفيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية مع الفنان محمد هنيدي، وكان الفيلم بمثابة نقلة كبيرة في حياته الفنية.

وجسد العديد من الأدوار السينمائية مثل دور معد البرامج في فيلم أصحاب ولا بيزنس، والشاب القبطي في فيلم ثقافي، كما شارك في فيلمين مع عمرو دياب، وفيلمي دكان شحاتة واشتباك، بالإضافة إلى فيلم همام في أمستردام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طارق عبد العزيز الفنان الراحل

إقرأ أيضاً:

رحلة بصرية عبر التاريخ والأسطورة.. وفاة الفنان التشكيلي المصري حلمي التوني

خيّم الحزن على الوسط الثقافي والفني في مصر والوطن العربي برحيل الفنان التشكيلي حلمي التوني عن عمر يناهز الـ90 عاما، وتم تشييع الجنازة من مسجد مصطفى محمود بالقاهرة.

ونعاه وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو، في بيان على صفحة الوزارة بالفيسبوك، وقال إن "الراحل كان أحد حراس الهوية المصرية، وشكّل وجدان جيل بأكمله بأعماله الخالدة".

وتابع البيان: رحل تاركًا بصمات لن تمحى على الساحة الفنية من خلال أعماله المتميزة، والتي أسهمت في إثراء الثقافة البصرية على مدار عقود، وقدم التعازي لأسرته وكل محبيه وتلامذته.

ونعاه وزير الثقافة السابق والفنان التشكيلي فاروق حسني عبر حسابه على فيسبوك داعيا له بالرحمة والمغفرة، وكتب: "أنعى بمشاعر الحزن والأسى الفنان الكبير حلمي التوني الذي أثرى الحركة الفنية التشكيلية بإبداعاته المتميزة، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويؤنسه برحابه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وأصدقاءه ومحبيه وتلامذته الصبر والسلوان".

وكتب الكاتب الروائي إبراهيم عبد المجيد على فيسبوك: "ألف رحمة للفنان العظيم حلمي التوني. خالص العزاء للعائلة وللفن والفنانين والوطن".

وعبرت أميرة سيد مكاوي عن حزنها لرحيله وقالت: "غاب الأستاذ الكبير حلمي التوني، واحد من أعاظم وأكابر الفن التشكيلي المصري..".

المبدع الراحل حلمي عبد الحميد أحمد التوني المولود عام 1934، يعد أحد أعمدة الفن التشكيلي المصري، شكلت أعماله ركيزة رسمت ملامح الهوية المصرية، حيث تأثر بنشأته في صعيد مصر بمحافظة بني سويف قبل أن ينتقل إلى القاهرة.

درس الفنون الجميلة وتخصص في الديكور المسرحي، إلى جانب دراسته لفنون الزخرفة، حيث أصر على تحقيق حلمه رغم رفض أسرته التحاقه بالفن.

ولم يكن الراحل مجرد رسام لكن امتدت إسهاماته كصاحب رؤيا وإبداع متفرد، فتميز أسلوبه بالمزج بين التراث والحداثة بأسلوب بصري عبّر من خلاله عن الروح والحياة المصرية بأسلوب أصيل، كان يقرأ الماضي بلغة جديدة وألوان خاصة تميز أسلوبه.

واستخدم الرموز والأفكار الشعبية ذات الدلالة في رسوماته، مثل التعبير عن الخصوبة بالسمك، والحب بالورد، والعدالة بالسيف، كما كان مشغولا في أعماله بالتراث الشعبي المصري بتنوعاته الإسلامي والقبطي والفرعوني.

واستحوذت المرأة على جزء كبير من أعماله، فلا تكاد تخلو أعماله من وجود المرأة والمزج بينها وبين الطبيعة، معبرا كذلك عن قوة المرأة المصرية من خلال لوحات استوحاها من المرأة الفرعونية دلالة على قوتها على مدار التاريخ.

ولم ينس الأطفال من أعماله، فقدم أعمالا في مسرح العرائس وصمم العديد من الشخصيات، وتعاون مرات عديدة مع الراحل صلاح السقا.

وعلى مدار أكثر من نصف قرن أثرى التوني الفن التشكيلي المصري بإبداعاته ورسوماته، إلى جانب أغلفة الكتب وصفحات المجلات التي أدخل القراء من خلالها إلى عوالم مختلفة.

وخلال مسيرته عمل "التوني" في مؤسسة دار الهلال المصرية مشرفا على المجلات، كما شارك برسوماته في مجلات "سمير" و"ميكي" للأطفال، وعمل مخرجا صحفيا في مجلة "المسرح والسينما".

إلى جانب تعاونه في تصميم أغلفة الكتب وأشهرها مؤلفات الأديب المصري الراحل نجيب محفوظ، فكانت أول رواية يقوم برسمها هي "زقاق المدق"، كما أبدع لوحات ثلاثية لسيدة الغناء العربي أم كلثوم.

وأقام العديد من المعارض على المستوى المحلي والدولي، آخرها معرض "يحيا الحب" بجاليري "بيكاسو" في الزمالك في مارس/آذار 2024، ويقتني متحف الفن المصري الحديث بالقاهرة عددا من لوحاته.

وإلى جانب المناصب التي شغلها خلال مسيرته حصل التوني على العديد من الجوائز منها جائزة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" عن ملصقه للعام الدولي للطفل عام 1979، وجائزة معرض بيروت الدولي للكتاب لمدة 3 سنوات متتالية أعوام 1977، 1998، 1979.

كما حصل الفنان الكبير التوني على جائزة معرض بولونيا لكتب الأطفال عام 2002، وفاز بميدالية معرض (ليبرج الدولي لفن الكتاب) الذي يقام مرة كل 6 سنوات.

وكان الفنان الراحل قبل وفاته تحدث في لقاء تلفزيوني له عن البهجة في حياته وقال: "اللوحات تفيض بالحب لأنني أتبع شعار البهجة، بصحى (أصحو) أغني وأرسم".

مقالات مشابهة

  • فنانة تشكيلية: الراحل حلمي التوني حلقة وصل بين الفن الحديث والمعاصر
  • كاتبة روائية: الفنان الراحل حلمي التوني له دور كبير في الحفاظ على التراث المصري
  • نجل فؤاد المهندس يكشف كيف كان والده يقضى عيد ميلاده
  • رحلة بصرية عبر التاريخ والأسطورة.. وفاة الفنان التشكيلي المصري حلمي التوني
  • نجل فؤاد المهندس: والدي كان حاسما وجادا لأقصى درجة
  • نجل الفنان فؤاد المهندس: والدي تزوج أمي لأنها كانت تشبه أم كلثوم
  • وزير الثقافة ينعي الفنان حلمي التوني: رحل أحد حراس الهوية المصرية
  • خالد جلال ناعيًا حلمي التوني: فقدنا أحد أيقونات الفن التشكيلي
  • وزير الثقافة ينعى الفنان حلمي التوني: رحل أحد حراس الهوية المصرية
  • وزير الثقافة ينعي الفنان حلمي التوني: أحد حراس الهوية المصرية