مطور "روفر" الفضاء: يعمل على استكشاف الكواكب ويجمع البيانات ويحللها
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
"روفر" متحرك في الفضاء، أحد النماذج المطورة والمبتكرة من قبل مجموعة من الطلاب، ويعمل هذا الروفر في الفضاء بدون توجيه من أي شخص، حيث إنه يعمل في الأماكن التي لا يستطيع الشخص البشري الوصول إليها، ويعمل بــ6 عجلات تجعله أسهل في الحركة.
وأوضح عمر خالد، طالب الفرقة النهائية بكلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف، أنه يرسم خريطة ويحدد الطريق ويحدد العوائق لتجنبها من خلال "سينسور" موجود بالـ "روفر"، مؤكدًا أن هذا النموذج يعتمد بشكل كبير على جمع البيانات وتحليلها وطبيعة المكان، الكمناخ والظروف والبيئة والحرارة والرطوبة والغازات، كما أنه مزود بذراع تجعل لديه القدرة على التقاط أي شئ من الفضاء.
وأضاف أن يتم الحصول على هذه البيانات من قبل "روفر" ويتم الحصول على كافة البيانات والمعلومات والصور من خلال موبايل ابلاكيشن، مؤكدًا أن هذا الـ"روفر" المتحرك يحصل على الطاقة التي تجعل لديه القدرة على التحرك من خلال الطاقة الشمسية في النهار، ويعمل بالبطاريات.
وأشار إلى أنه من الممكن أن يفيد البشرية، فأنه يصل إلى أي مكان خطر على أي شخص الوصول إليها، بالإضافة إلى اكتشاف المعادن والمواد الحديثة التي من الممكن استغلالها بأفضل طريقة ممكنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روفر كلية علوم الملاحة جامعة بنى سويف تكنولوجيا الفضاء علوم الملاحة
إقرأ أيضاً:
بشرى كركوبي.. الضابطة المغربية التي تقود نهضة التحكيم الإفريقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر المرأة المغربية نموذجاً للعطاء والتميز، استطاعت عبر العصور أن تواجه كل التحديات، تمتلك قدرات استثنائية تمكنها من التفوق في العديد من المجالات وتجعلها مصدر إلهام عربي وعالمي.
بشرى كركوبي، الحكم الدولي في كرة القدم، واحدة من ألمع النماذج المغربية، جمعت بين التميز المهني والتميز الرياضي، استطاعت أن تحقق إنجازات رائدة محلياً وقارياً ودولياً، إيمانها بأحلامها وقدراتها كان حافزاً قوياً لتحدي الصعوبات والقيود الاجتماعية بغرض الوصول إلى القمة، تزاوج بين مهامها المهنية في الشرطة برتبة "مفتش شرطة ممتاز"، حيث تعمل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس المغربية، وبين حملها للشارة الاحترافية كحكم دولي.
ولدت بشرى عام 1987، بمدينة تازة المغربية الواقعة بين جبال الأطلس المتوسط وجبال الريف، أحبت كرة القدم منذ صغرها لكن عائلتها المحافظة وقفت ضد رغبتها، مما جعلها تتمرد على الصورة النمطية للمرأة وتقرر مزاحمة الرجال في مجالات كانت حكراً عليهم خلال سنوات عديدة، ليلمع اسمها كأول امرأة أفريقية تتأهل كحكم الفيديو المساعد الفار(VAR)، هذه التقنية الذي تفرد بها المغرب أفريقياً في السنوات الماضية.
انضمت بشرى إلى المؤسسة الأمنية كضابطة شرطة، هذا الجهاز القوي الذي يرأسه السيد عبداللطيف الحموشي والذي يعد أبرز الشخصيات المغربية لتمتعه بشعبية كبيرة لدى المغاربة، حيث يتبنى رؤية حديثة انعكست على مسيرة بشرى كركوبي، إذ لا تقتصر مهامه على حفظ الأمن بل الإسهام في دعم وبناء قدرات المنتسبين لهذه المؤسسة الأمنية ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم من خلال توفير بيئة محفزة، الأمر الذي دفع بهذه الضابطة إلى التشبث بطموحها الرياضي وتحقيق التميز في مجال تحكيم كرة القدم، وبشخصيتها القوية وإدارتها الجيدة في الملعب كحكم، استطاعت لفت انتباه عشاق المستطيل الأخضر ودخول التاريخ بتتويجات مهمة.
انطلقت بشرى في مجال التحكيم عام 2001 من خلال مباريات محلية، وانضمت بعد ذلك إلى قائمة الحكام الدوليين المعتمدين لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، لتكون أول خطوة نحو مشاركات عالمية وقارية مهمة، وبفضل كفاءتها العالية، أصبحت بشرى كركوبي أول امرأة في تاريخ المغرب تدير نهائي كأس العرش سنة 2022، أما الحدث الأكبر عندما وقع عليها الاختيار وأصبحت أول امرأة تدير بطولة كأس الأمم الأفريقية للرجال في 2024، كما أنها اختتمت نفس السنة بتتويجها بجائزة أفضل حكم في أفريقيا خلال حفل الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم الذي أقيم مؤخرا في مدينة مراكش.
لبنة أخرى في مسار التفوق المغربي في المجال الرياضي يتجسد في شخص بشرى كركوبي التي أكدت أن المرأة المغربية تستطيع أن تثبت حضورها في مواقع القرار سواء داخل جهاز الشرطة أو على المستطيل الأخضر، نجاحها لم يكن وليد الصدفة بل هو ثمرة كفاح ومثابرة لسنوات طويلة، هي اليوم نموذج ملهم ليس فقط في المغرب، بل على مستوى القارة الأفريقية والعالم.
*كاتبة وإعلامية مغربية