الثورة نت/..

تظاهر آلاف الأشخاص وسط العاصمة الألمانية برلين تحت شعار “الوحدة والقانون والحرية”، مطالبين بالسلام والحرية والديمقراطية، ورافضين إمدادات الأسلحة إلى مناطق الصراعات.
وذكرت وكالة “تاس” الروسية للأنباء أن العديد من المشاركين في المسيرة حملوا أعلاماً زرقاء عليها صورة حمامة السلام وأعلاماً ألمانية بالإضافة إلى ملصقات ولافتات تطالب بالسلام ووقف توريد الأسلحة.


وكتبت على بعض اللافتات عبارات “السلام الآن”، من دون أسلحة، لا للحرب مرة أخرى على الأراضي الألمانية، السلام لجميع الشعوب، فليخرج الأمريكيون”، كما رفعوا لافتات داعمة لفلسطين، وسار المشاركون في شوارع برلين وتجمعوا عند عمود النصر وسط حضور كبير للشرطة الألمانية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

من العاصمة التشيكية براغ.. بن بيه يستعرض رؤية الإمارات للسلام والتّسامح

 

شارك الشيخ المحفوظ بن بيّه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، رئيس "لجنة الدين والمجتمع المدني للذكاء الاصطناعي" في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحريات الدينية، الذي انعقد في العاصمة التشيكية: تحت عنوان "البحث عن التفاهم في عصر الأزمات"، بمشاركة عدد كبير من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية والفكرية وصناع السلام عبر العالم. 
وقد افتتح المؤتمر من طرف المبعوث الخاص للحريات الدينية والحوار الديني،  السيد روبرت رهاج، ومساعد وزير خارجية جمهورية تشيك السيد إدوارد هُلسيس، الذين أكدوا أن الهدف من عقد هذا المؤتمر هو تبني مبادرات ميدانية وتدابير عملية لتوحيد الصفوف حول القضايا المشتركة، وهي قضايا السلام العالمي والعدالة الإنسانية، في جوّ تضامني يرفض كل مشاعر الكراهية وعلى وجه الخصوص من أجل التصدّي لتنامي الحركات المتطرّفة والمعادية للإسلام والمسلمين.
وفي كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية، استعرض الأمين العام الشيخ المحفوظ بن بيه الرّؤية الإماراتية التي تقدّم للعالم نموذجا حضاريا متجسّدا على أرض الواقع للتّعايش السعيد بين الديانات والثقافات والأعراق، من خلال المراهنة على قيم السّلام والأخوة الإنسانية والتضامن، في مقابل قيم الكراهية والتنابذ التي يراهن عليها صناع الموت.
واستعرض سعادة بن بيه بهذا الصدد الوثائق الإماراتية الكبرى كإعلان أبوظبي للسلام (2014) وإعلان مراكش (2016) ووثيقة الأخوة الإنسانية (2019) وميثاق حلف الفضول الجديد (2019)، وإعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة (2021)، وغيرها من الوثائق والإعلانات التي تعتبر معالم ومنارات مشعة على طريق الاستئناف الحضاري، وميلاد إنسانية الأخوة والتضامن.
وفي هذا السياق استلهم المحفوظ بن بيه من حكمة صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله، معتبرا أن صناعة السلام ليست مجرّد وظيفة أو مهنة محددة الوقت والغايات، وإنما هي مسعى حياة، ومهمة تمتدّ من المهد إلى اللحد، مضيفا أن هذا يحتّم على محبي السلام جميعا واجب الحفاظ على جذوة الأمل متّقدة ومشعل الرجاء مضيئا، مهما أظلمت الآفاق وتلاحقت الأحداث.


وفي إطار شرحه لجهود منتدى أبوظبي للسلم، أوضح الأمين العام أن المنتدى يتبنى مقاربة "أولي بقية" والتي تتقاطع مع نظرية "الأقلية المبدعة التي تصنع التاريخ" حسب عبارة المؤرخ الأمريكي توينبي، ولذلك فإن المنتدى، انطلاقا من الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات، أصبح اليومَ بشهادة الكثيرين من صناع القرار والمراقبين الدوليين هو الشريك الأبرز والأهم للفعاليات الكبرى العالمية في مجال الحريات الدينية وتعزيز السلم.  
واستشهد الأمين العام في هذا الصدد بكلمة لسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الإمارات، حيث يقول  "إن منتدى أبوظبي للسلم غدا اليوم منارة عالمية بارزة لنشر قيم ومفاهيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية. إنه مشروع إنساني خلاق يعزز السلام العالمي ويرسخ مبادئ الأخوة والتضامن الإنساني وتوسيع الشراكات وعقد التحالفات مع محبّي السلام وصناعه في العالم أجمع".
وفي نفس السياق استعرض سعادة الأمين العام الشبكة الواسعة للشراكات المتعددة التي تربط المنتدى بمختلف الجهات المعنية في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة وأوروبا والعالم الإسلامي، والتي من خلالها يهدف المنتدى إلى التأسيس لنوع جديد من الحوار التعارفي، يرتقي بالحوار الديني والحضاري إلى مستوى حوار المفاهيم وبناء التعارف حول المشتركات الإنسانية.
وبخصوص تنامي حركات الكراهية ومعاداة المسلمين، أكد الشيخ المحفوظ بن بيه أن هذه الحركات هي الحليف الموضوعي والشريك الفعلي للحركات الدينية المتطرفة، حيث يغذّ كل واحد من الطرفين الطرف الآخر، ويقدّم له العناصر الضرورية لنموه ووجوده، ولذلك فعندما نكافح التطرّف فنحن نكافح المعاداة للإسلام ومشاعر الخوف من المسلمين، وبالمقابل عندما نواجه مشاعر العداء للمسلمين فنحن أيضا نقضي على البيئة المساعدة لنمو حركات التطرف واستغلال الخطاب الديني.    
يذكر أن مؤتمر الحريات الدينية هو مبادرة دولية بالتعاون بين منظمة الحريات الدينية الدولية وعدد من الحكومات لنشر الوعي العالمي بقضايا الأقليات الدينية وما تتعرض له من اضطهاد وانتقاص لحقوقها، ولبناء مقاربات تشريعية واجتماعية لتعزيز نماذج المواطنة الشاملة والتفاهم الإنساني.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الألمانية تحتجز 111 شخصًا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين
  • الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين
  • الشيخ المحفوظ بن بيه يستعرض رؤية الإمارات للسلام والتسامح
  • عصابة تخصصت في تجارة المخدرات بالسلام.. وقرار المحكمة ضدهم
  • أكثر من 50 مدينة مغربية تشهد 114 مظاهرة دعماً لغزة
  • هيئة مغربية: 114 مظاهرة في 58 مدينة دعما لغزة ضد الإبادة الإسرائيلية
  • من العاصمة التشيكية براغ.. بن بيه يستعرض رؤية الإمارات للسلام والتّسامح
  • 58 مدينة مغربية تشهد 114 مظاهرة دعماً لغزة
  • مظاهرات حاشدة في المغرب وليبيا دعما للفلسطينيين ورفضا للعدوان (شاهد)
  • متظاهرون يخرجون في الأردن واليمن دعما للشعب الفلسطيني ورفضا للعدوان (شاهد)