حالة من التقلبات الجوية الشديدة يشهدها العالم هذا العام، إذ تختلف حالة الطقس من دولة لأخرى، ومؤخرًا، كشف خبراء أرصاد جوية أنه من المتوقع تسبب العاصفة المدارية ديبي في حدوث مخاطر كبيرة تهدد الأرواح بولاية فلوريدا الأمريكية.

العاصفة ديبي تهدد الأرواح في أمريكا 

أضرار ضخمة وجسيمة من المتوقع أن تسببها العاصفة المدارية ديبي، نتيجة هطول الأمطار الغزيرة مع ارتفاع كبير للأمواج، وذلك خلال عبورها مياه خليج المكسيك، اليوم الأحد، ومع اتجاهها شمالًا على طول ساحل ولاية فلوريدا الأمريكية وقبل أن تصل اليابسة قد تصل لدرجة إعصار غد الاثنين، يشكل تهديدًا للأرواح، بحسب «سكاي نيوز» عربية.

وفي تصريحات إعلامية له، قال جيمي روم، نائب مدير المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة، إنه من الواضح بشكل متزايد أن العاصفة ديبي سوف تتحول إلى إعصار قبل أن تبلغ اليابسة، إذ حث المواطنين بالمنطقة على ضرورة الإخلاء. 

معلومات عن العاصفة ديبي 

العاصفة المدارية ديبي هي العاصفة الرابعة التي تحمل اسمًا بموسم الأعاصير في المحيط الأطلسي، وفق ما ذكر المركز الوطني للأعاصير، كما أنه من المتوقع من جلبها أمطارًا غزيرة وفيضانات ساحلية تصل إلى معظم ساحل خليج فلوريدا بدءًا من هذا الأسبوع، إذ تشير أحدث التوقعات إلى أن العاصفة ديبي ستشتد إلى إعصار من الفئة الأولى، مع رياح تبلغ سرعتها 75 ميلًا في الساعة قبل وصولها إلى اليابسة صباح يوم الاثنين، في منطقة بيج بيند بالولاية الأمريكية. 

قبل 12 عامًا كان هناك إعصارًا استوائيًا تحول فيما بعد ليصبح عاصفة مدارية وهي «ديبي»، التي تسببت أيضًا في حدوث فيضانات واسعة النطاق بوسط وشمال ولاية فلوريدا، وذلك في يونيو عام 2012. 

وفي عام 2006 عُرفت العاصفة ديبي باسم عاصفة الرأس الأخضر بسبب تشكلها في أقصى شرق المحيط الأطلسي بالقرب من جزر الرأس الأخضر بأفريقيا، وبدأت كمنخفض استوائي ناتجة من موجة شرقية أفريقية تحركت قبالة سواحل غرب القارة السمراء. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العاصفة ديبي ولاية فلوريدا عاصفة مدارية خليج المكسيك العاصفة دیبی

إقرأ أيضاً:

سموتريتش يشترط استئناف الحرب على غزة ونتنياهو يخشى انسحابه

قال مصدر إسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرغب في الحصول على التزام صريح من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بعدم الانسحاب من الحكومة وذلك بعد اشتراط حزبه استئناف الحرب على قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار للبقاء بالحكومة.

ونقلت القناة الـ14 عن مصدر إسرائيلي أن السبب الرئيسي لتأخير اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) هو خوف نتنياهو من انسحاب سموتريتش من الحكومة.

وأضاف المصدر أن نتنياهو يرغب في الحصول على التزام صريح من سموتريتش بعدم الانسحاب من الحكومة.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، اشترط حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف للبقاء في الحكومة الإسرائيلية حصوله على تعهد من نتنياهو بالعودة إلى الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وقال الحزب في تصريح مكتوب "بعيدا عن الشوق إلى عودة جميع رهائننا، فإن حزب الصهيونية الدينية يعارض الصفقة بشدة".

وأضاف "يقف الحزب وراء مطالب رئيس الحزب الوزير بتسلئيل سموتريتش لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بضمان عودة إسرائيل إلى الحرب لتدمير حماس وإعادة جميع الرهائن، مع تغيير مفهوم الحسم والنصر، فور إتمام المرحلة الأولى من الصفقة، كشرط لبقاء الحزب في الحكومة".

إعلان

وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما. ولكن الاتفاق يشمل أيضا مرحلتين إضافيتين، مدة كل منهما 42 يوما.

تأجيل اجتماع الكابينت

وكان من المقرر عقد اجتماع للكابينت قبل ظهر اليوم، ولاحقا لمجلس الوزراء الإسرائيلي من أجل المصادقة على الاتفاق الذي تم الإعلان عنه مساء أمس.

لكن الاجتماع تأجل بعد أن زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تراجعت عن بعض التفاهمات، وهو ما نفته الحركة.

وبدورها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن السبب الرئيس لتأجيل الاجتماع هو انتظار نتنياهو لقرار حزب الصهيونية الدينية.

ولم يتضح إذا ما كان القرار سيدفع نتنياهو للإعلان عن انعقاد الكابينت والحكومة الموسعة من أجل المصادقة على الاتفاق.

وكان وزير الأمن القومي وزعيم حزب القوة اليهودية إيتمار بن غفير، دعا سموتريتش للتعاون ضد الاتفاق بالانسحاب من الحكومة.

ومن شأن انسحاب القوة اليهودية والصهيونية الدينية من الحكومة إسقاطها.

ويمكن لاتفاق بين سموتريتش وبن غفير أن يمنع اعتماد الصفقة، ولكن بن غفير وحده غير قادر على إسقاط الحكومة.

ولدى بن غفير وسموتريتش مجتمعين 14 مقعدا بالكنيست من أصل 120، وهي كافية لإسقاط الحكومة، علما أن بن غفير وحده لديه 6 مقاعد فقط.

ويمتلك الائتلاف الحاكم 68 من مقاعد الكنيست، ويكفي الحكومة 61 للبقاء، وفق النظام السياسي الإسرائيلي.

ومساء الأربعاء، أعلنت الدوحة نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، على أن يبدأ تنفيذه الأحد 19 يناير/كانون الثاني الجاري.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الملكة رانيا تلتقي ميلانيا ترامب في فلوريدا
  • الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في حقل اليابسة
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [134]
  • العقوبات الأمريكية على قائد الجيش لماذا؟
  • صاروخ نيو جلين ينطلق بنجاح في أولى رحلاته المدارية
  • إعصار "تشيدو" يعمق معاناة موزمبيق في مواجهة العنف والجماعات المتطرفة
  • سموتريتش يشترط استئناف الحرب على غزة ونتنياهو يخشى انسحابه
  • الجيش: تفجير ذخائر في حقلَي اليابسة – راشيا والقليعة – مرجعيون
  • الأمريكيون يتسارعون لاستقبال البضائع من الصين قبل تولي ترامب.. لهذا السبب
  • سكان ولاية تركية يطالبون روسيا بإعادة مقتنيات ثقافية وتاريخية.. ما القصة؟