تهدد سكان ولاية فلوريدا.. لماذا يخشى الأمريكيون العاصفة ديبي؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
حالة من التقلبات الجوية الشديدة يشهدها العالم هذا العام، إذ تختلف حالة الطقس من دولة لأخرى، ومؤخرًا، كشف خبراء أرصاد جوية أنه من المتوقع تسبب العاصفة المدارية ديبي في حدوث مخاطر كبيرة تهدد الأرواح بولاية فلوريدا الأمريكية.
العاصفة ديبي تهدد الأرواح في أمريكاأضرار ضخمة وجسيمة من المتوقع أن تسببها العاصفة المدارية ديبي، نتيجة هطول الأمطار الغزيرة مع ارتفاع كبير للأمواج، وذلك خلال عبورها مياه خليج المكسيك، اليوم الأحد، ومع اتجاهها شمالًا على طول ساحل ولاية فلوريدا الأمريكية وقبل أن تصل اليابسة قد تصل لدرجة إعصار غد الاثنين، يشكل تهديدًا للأرواح، بحسب «سكاي نيوز» عربية.
وفي تصريحات إعلامية له، قال جيمي روم، نائب مدير المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة، إنه من الواضح بشكل متزايد أن العاصفة ديبي سوف تتحول إلى إعصار قبل أن تبلغ اليابسة، إذ حث المواطنين بالمنطقة على ضرورة الإخلاء.
معلومات عن العاصفة ديبيالعاصفة المدارية ديبي هي العاصفة الرابعة التي تحمل اسمًا بموسم الأعاصير في المحيط الأطلسي، وفق ما ذكر المركز الوطني للأعاصير، كما أنه من المتوقع من جلبها أمطارًا غزيرة وفيضانات ساحلية تصل إلى معظم ساحل خليج فلوريدا بدءًا من هذا الأسبوع، إذ تشير أحدث التوقعات إلى أن العاصفة ديبي ستشتد إلى إعصار من الفئة الأولى، مع رياح تبلغ سرعتها 75 ميلًا في الساعة قبل وصولها إلى اليابسة صباح يوم الاثنين، في منطقة بيج بيند بالولاية الأمريكية.
قبل 12 عامًا كان هناك إعصارًا استوائيًا تحول فيما بعد ليصبح عاصفة مدارية وهي «ديبي»، التي تسببت أيضًا في حدوث فيضانات واسعة النطاق بوسط وشمال ولاية فلوريدا، وذلك في يونيو عام 2012.
وفي عام 2006 عُرفت العاصفة ديبي باسم عاصفة الرأس الأخضر بسبب تشكلها في أقصى شرق المحيط الأطلسي بالقرب من جزر الرأس الأخضر بأفريقيا، وبدأت كمنخفض استوائي ناتجة من موجة شرقية أفريقية تحركت قبالة سواحل غرب القارة السمراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة ديبي ولاية فلوريدا عاصفة مدارية خليج المكسيك العاصفة دیبی
إقرأ أيضاً: