كأس الوثبة يجتذب 8 خيول على مضمار لنجفيلد
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
لندن (الاتحاد)
يستقطب مضمار لنجفيلد العريق بالعاصمة البريطانية لندن، غداً الاثنين، 8 خيول في سن ثلاث سنوات فما فوق، تتنافس على لقب كأس الوثبة ستاليونز لمسافة 1400 متر، البالغ إجمالي جوائزه المالية 4 آلاف جنيه إسترليني، برعاية النسخة السادسة عشر لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويأتي تنظيم سباقات كأس مزرعة الوثبة ستاليونز، بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بهدف تشجيع صغار الملاك والمربين على تربية واقتناء الخيول العربية الأصيلة التي باتت لها قاعدة عريضة واهتمام كبير في أوروبا.
وتبدو حظوظ الخيول متقاربة في سباق كأس الوثبة للتكافؤ تصنيف صفر إلى 55، أبرزها المهرة «ديليكيتس» للمالك والمدرب جيمس أوين وقيادة الفارسة تيجان بادجت، التي سبق وأن قادتها للفوز بمضمار لنجفيلد الرملي، الذي يناسبها بدرجة كبيرة.
ويطارد اللقب «كولجاني» لرافلس بارتنرشب، بإشراف بيتر همرسلاي، وقيادة شارلي برايس، الذي حل ثانياً بفارق 2.5 طول خلف «ديليكيتس» في مسافة 1200 متر بمضمار لنجفيلد، ولكن زيادة المسافة اليوم ربما تلعب في صالحه.
المنافسة الثالثة هي المهرة «زيزانيا دو مازيت» ذات التوليد الفرنسي، البالغة من العمر ثلاث سنوات، وتعود ملكيتها لتوكوود بلود ستوك، ويدربها جيمس أوين، ويقودها اليوم لويس ساندرس.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم حوالي 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى، والفئة الثانية، والثالثة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الوثبة ستاليونز الخيول العربية الأصيلة لندن کأس الوثبة
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في أبوظبي يستعد لاستقبال الزوار في عيد الفطر
أبوظبي/وام
استعد مركز جامع الشيخ زايد الكبير، لاستقبال جموع المؤدين لشعائر عيد الفطر المبارك ضمن أفضل الخدمات، التي تضمن لهم أجواء الراحة والسكينة والطمأنينة، كما استعد لاستقبال ضيوفه خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بعدد من المبادرات التي تقدم لهم تجارب متنوعة.
وبلغ إجمالي عدد ضيوف الجامع خلال إجازة عيد الفطر المبارك للعام الماضي 217 ألفا و52 ضيفاً، بينهم 98 ألفا و427 مصلياً، منهم 37 ألفا و716 أدوا صلاة عيد الفطر، في حين بلغ عدد الزوار 118 ألفا و82 زائراً.
وأثرى المركز جولاته الثقافية، بإحياء الموروث الثقافي الإسلامي والمحلي المرتبط بمناسبة عيد الفطر، حيث تُطلع الجولات المشاركين بها باللغتين العربية والإنجليزية على أهمية عيد الفطر لدى المسلمين، وما ينطوي عليه من معاني المساواة بين الجميع على تعدد ثقافاتهم، وعلى العادات المحلية المرتبطة بهذه المناسبة، مثل اجتماع الأسر، والعيدية، وغيرها من العادات المرتبطة بالموروث الثقافي لدولة الإمارات، إضافة إلى إثراء معرفة الزائر حول ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها والرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍّ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
ويوفر المركز لضيوفه جولات «لمحات خفية من الجامع»، التي تتيح لهم فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي فيه، إضافة إلى تجربة الجولات الثقافية الليلية (سُرى)، التي تُقدم للزوار من الساعة 10:00 مساءً إلى الساعة 8:00 صباحاً، وتتيح للملتحقين بها فرصة التعرف إلى جوانب لم يسبق للزوار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف الاستثنائية التي تتم في الجامع خلال أوقات الجولة، كما سيستفيد ضيوف الجامع من خدمة «الدّلِيل»، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لضيوف الجامع من مختلف ثقافات العالم، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية.
ويقدم المركز لضيوفه تجربة مثالية تشمل «سوق الجامع» وقبة السلام التي تضم متحف «نور وسلام» وتجربة «ضياء التفاعلية - عالم من نور»، بما يتيح لهم قضاء يوم كامل في رحاب الجامع ومرافقه، وتجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية، ضمن تشكيلة فاخرة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه التي روعي فيها التنوع، ما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية.
جدير بالذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير يعد وجهة دينية وثقافية وسياحية فريدة، وأيقونة معمارية تهدف لإبراز الثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات المختلفة.