جلسات دعم نفسي وأنشطة رياضية لتمكين ذوي الإعاقة والمسنين في جمعية آرام للخدمات الاجتماعية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين ودعمهم وزيادة قدراتهم عبر مجموعة من جلسات وفعاليات الدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الرياضية، هي فحوى البرامج والمشروعات التي تنفذها جمعية آرام للخدمات الاجتماعية في دمشق وريفها.
الجمعية التي تأسست عام 2022 وصل عدد المستفيدين من برامجها خلال هذا العام إلى أكثر من 2400 فرد وفق رئيس الجمعية جلال عز الدين، موضحاً في تصريح لـ سانا أن الجمعية تنفذ عدة مشروعات، منها مشروع السنبلة الذهبية والذي يستهدف الأطفال من عمر 5 سنوات حتى 14 عاماً، ويعمل على دمج الدعم النفسي والاجتماعي مع الحماية، وممارسة الرياضة من خلال أنشطة وموضوعات توعوية لتمكينهم وتنمية التطور الانفعالي والجانب الإبداعي لديهم، لإعطائهم النواة الأولى لمهارة اتخاذ القرار والتفكير الممنهج والاعتماد على الذات.
ولفت عز الدين إلى إطلاق مجموعة أنشطة تستهدف المسنين لتعبئة أوقات الفراغ لديهم، وممارسة مجموعة من التمارين الرياضية المفيدة لصحتهم بحسب كل حالة وبعد دراسة أوضاعهم الصحية، مشيراً إلى أنه يوظف خبراته كمدرب رياضي طوال 25 عاماً في هذا الجانب.
وتحدث عدد من الأهالي المستفيدين عن أهمية الأنشطة التي تستهدف أطفالهم في تنمية نشاطهم العقلي والإدراكي، وتعزيز شعور الثقة في نفوسهم، والوصول إلى دمجهم في المجتمع والتغلب على إعاقتهم.
كما أشار عدد من المسنين إلى أهمية التمارين الرياضية التي يتم تدريبهم عليها في تحسين نشاطهم اليومي وحالتهم الصحية.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف
وجدت دراسة حديثة من جامعة جون هوبكنز أنه مقابل كل 30 دقيقة إضافية من النشاط البدني الأسبوعي، كان هناك انخفاض بنسبة 4% في خطر الإصابة بالخرف.
ويعني ذلك أن الحد الأدنى من النشاط البدني لتحقيق درجة من الوقاية ليس إلا 5 دقائق يومياً.
وظلت التأثيرات الوقائية للتمرين ضد الخرف ثابتة بغض النظر عن حالة الضعف، ما يشير إلى أن النشاط البدني يفيد صحة الدماغ حتى لكبار السن الضعفاء.
البدء بأهداف صغيرةووفق "ستادي فايندز"، توصي الإرشادات الحالية بـ 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية، وتشير هذه الدراسة إلى أن البدء بأهداف نشاط أصغر بكثير، وقابلة للتحقيق، يمكن أن يوفر فوائد كبيرة لصحة الدماغ.
واستمرت فترة المتابعة في الدراسة 4.4 سنوات، وعند المقارنة بالمشاركين الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني أسبوعي على الإطلاق، كان لدى من مارسوا نشاطاً بدنياً كل أسبوع لا يقل عن 35 دقيقة خطراً أقل بنسبة 41% للإصابة بالخرف.
وحلّل الباحثون بيانات نحو 90 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، والذين ارتدوا أجهزة قياس تسارع المعصم لقياس مستويات نشاطهم البدني بشكل موضوعي.
وبالنسبة لعديد من كبار السن، وخاصة من يعانون من الضعف أو القيود الصحية، قد يبدو تلبية إرشادات التمرين القياسية تحدياً لا يمكن التغلب عليه.
ويقدم هذا البحث مساراً أكثر سهولة لحماية صحة الدماغ قد يكون قابلاً للتحقيق بالنسبة لمعظم الناس، بغض النظر عن حالتهم البدنية الحالية.
ويعمل النشاط البدني على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهاب، ويحفز نمو خلايا الدماغ الجديدة، ويقوي الروابط بين الخلايا العصبية.
كما تساعد التمارين الرياضية في السيطرة على عوامل الخطر للخرف، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.