دمشق-سانا

تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين ودعمهم وزيادة قدراتهم عبر مجموعة من جلسات وفعاليات الدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الرياضية، هي فحوى البرامج والمشروعات التي تنفذها جمعية آرام للخدمات الاجتماعية في دمشق وريفها.

الجمعية التي تأسست عام 2022 وصل عدد المستفيدين من برامجها خلال هذا العام إلى أكثر من 2400 فرد وفق رئيس الجمعية جلال عز الدين، موضحاً في تصريح لـ سانا أن الجمعية تنفذ عدة مشروعات، منها مشروع السنبلة الذهبية والذي يستهدف الأطفال من عمر 5 سنوات حتى 14 عاماً، ويعمل على دمج الدعم النفسي والاجتماعي مع الحماية، وممارسة الرياضة من خلال أنشطة وموضوعات توعوية لتمكينهم وتنمية التطور الانفعالي والجانب الإبداعي لديهم، لإعطائهم النواة الأولى لمهارة اتخاذ القرار والتفكير الممنهج والاعتماد على الذات.

ولفت عز الدين إلى إطلاق مجموعة أنشطة تستهدف المسنين لتعبئة أوقات الفراغ لديهم، وممارسة مجموعة من التمارين الرياضية المفيدة لصحتهم بحسب كل حالة وبعد دراسة أوضاعهم الصحية، مشيراً إلى أنه يوظف خبراته كمدرب رياضي طوال 25 عاماً في هذا الجانب.

وتحدث عدد من الأهالي المستفيدين عن أهمية الأنشطة التي تستهدف أطفالهم في تنمية نشاطهم العقلي والإدراكي، وتعزيز شعور الثقة في نفوسهم، والوصول إلى دمجهم في المجتمع والتغلب على إعاقتهم.

كما أشار عدد من المسنين إلى أهمية التمارين الرياضية التي يتم تدريبهم عليها في تحسين نشاطهم اليومي وحالتهم الصحية.

 مهند سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف

وجدت دراسة حديثة من جامعة جون هوبكنز أنه مقابل كل 30 دقيقة إضافية من النشاط البدني الأسبوعي، كان هناك انخفاض بنسبة 4% في خطر الإصابة بالخرف.

ويعني ذلك أن الحد الأدنى من النشاط البدني لتحقيق درجة من الوقاية ليس إلا 5 دقائق يومياً.

وظلت التأثيرات الوقائية للتمرين ضد الخرف ثابتة بغض النظر عن حالة الضعف، ما يشير إلى أن النشاط البدني يفيد صحة الدماغ حتى لكبار السن الضعفاء.

البدء بأهداف صغيرة

ووفق "ستادي فايندز"، توصي الإرشادات الحالية بـ 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية، وتشير هذه الدراسة إلى أن البدء بأهداف نشاط أصغر بكثير، وقابلة للتحقيق، يمكن أن يوفر فوائد كبيرة لصحة الدماغ.

واستمرت فترة المتابعة في الدراسة 4.4 سنوات، وعند المقارنة بالمشاركين الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني أسبوعي على الإطلاق، كان لدى من مارسوا نشاطاً بدنياً كل أسبوع لا يقل عن 35 دقيقة خطراً أقل بنسبة 41% للإصابة بالخرف.

وحلّل الباحثون بيانات نحو 90 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، والذين ارتدوا أجهزة قياس تسارع المعصم لقياس مستويات نشاطهم البدني بشكل موضوعي.

وبالنسبة لعديد من كبار السن، وخاصة من يعانون من الضعف أو القيود الصحية، قد يبدو تلبية إرشادات التمرين القياسية تحدياً لا يمكن التغلب عليه.

ويقدم هذا البحث مساراً أكثر سهولة لحماية صحة الدماغ قد يكون قابلاً للتحقيق بالنسبة لمعظم الناس، بغض النظر عن حالتهم البدنية الحالية.

ويعمل النشاط البدني على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهاب، ويحفز نمو خلايا الدماغ الجديدة، ويقوي الروابط بين الخلايا العصبية.

كما تساعد التمارين الرياضية في السيطرة على عوامل الخطر للخرف، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.

مقالات مشابهة

  • تزامنا مع انطلاق قادرون باختلاف 6.. تعرف على جهود الدولة لتمكين ذوي الهمم
  • مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف
  • المصرية للخدمات الزراعية: الدلتا الجديدة جزء أصيل في نمو صادراتنا الوطنية
  • الاسدي يكشف ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
  • استشارية توضح دلالات الأظافر التي تأخذ شكل الملعقة وأسبابها الصحية..فيديو
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية خلال كلمته في النسخة الثالثة لقمة الأولوية بميامي
  • بهية الحريري عرضت مع رئيس مجموعة أماكو أهمية التركيز على التنمية البشرية
  • الذكاء الاصطناعي ضمن جلسات الملتقى الدولي الرابع للسياحة الرياضية بجامعة أسوان
  • فتاة تلقى حتفها بطريقة مروعة في صالة ألعاب رياضية .. فيديو