«صناع الخير» تطلق المرحلة الثانية لإعادة إعمار دار أيتام في الفيوم
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أطلقت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، المرحلة الثانية من إعمال إعادة إعمار مباني دار عائشة حسنين لرعاية الأيتام بالفيوم، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى والتي شملت رفع كفاءة وفرش أحد مباني الدار بأثاث كامل، ضمن جهود تنفيذ مبادرة التحالف الوطني «إيد واحدة».
وأكّد هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير عضو التحالف الوطني إنَّ المؤسسة حريصة على المشاركة الفاعلة في تنفيذ كل مبادرات التحالف، منذ إطلاق التحالف وإلى اليوم، مبينًا أنَّ مشاركة صناع الخير في مبادرة إيد وحده تتم في محاور أساسية منها بجانب الدعم المجتمعي محور تامين الاحتياجات الغذائية ومحور مضاعفة الخدمات الطبية ومحور التمكين الاقتصادي.
وأوضح «عبدالفتاح» أنَّ رفع كفاءة دور رعاية الايتام يأتي ضمن استراتيجية عمل تتبناها صناع الخير تستهدف الارتقاء بمنظومة الرعاية الاجتماعية للأيتام بشكل عام بتقديم خدمات صحية ذات جودة لأبناء الدور، وخلق بيئة معيشية مناسبة لهم من خلال الاهتمام بالمنشآت والمباني التي يعيشون بها.
وأشار إلى أنَّ أعمال رفع كفاءة مباني دار عائشة حسنين بمراحلها المختلفة تضمنت ترميم المباني، وعمل وصلات كهرباء جديدة والسباكة الداخلية والدهانات والواجهة الامامية وفرش المبنى بأساس كامل يتضمن سرير ودولاب لكل ابن من أبناء الدار فضلًا عن تنظيم عدد من القوافل الطبية الموسعة تستهدف تقديم منظومة خدمات طبية متكاملة تشمل توقيع الكشف على أهم الأمراض التي تواجه الأبناء وتؤثر على صحتهم وتحصيلهم الدراسي، ومن بينها أمراض العيون والأنيميا والسكر والباطنة والأطفال والجلدية، فضلًا عن صرف العلاج والاكتشاف المبكر للأمراض وغيرها من الخدمات الطبية الهامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوافل الطبية التحالف الوطني حملة إيد واحدة إيد واحدة صناع الخیر
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
ناقشت وزراتا الخارجية والصحة المصريتان، الاثنين، خطة إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة.
وشهد الاجتماع مشاركة أكثر من مائة سفير أجنبي وممثلي السفارات والمنظمات الدولية.
واستعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الخطة المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التي وضعتها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، مؤكداً أن نجاح الخطة يتطلب عدة متطلبات أساسية، منها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يضمن الملكية الفلسطينية، والتعامل مع القطاع كجزء أصيل من الأراضي الفلسطينية.
كما أشار إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة للاضطلاع بمسؤولياتها، من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شئون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأوضح أن مصر والأردن بدأتا في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة.
وأكد عبدالعاطي أن خطة إعادة إعمار غزة حظيت بتأييد إقليمي ودولي واسع، مشيراً إلى أن مصر تعمل حالياً على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة.
كما تطرق إلى مقترح بدراسة مجلس الأمن تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة والضفة الغربية، من خلال تبني قرار لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، قدم نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان عرضاً مرئياً حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة. واستعرض أبرز ملامح الاستجابة الصحية الطارئة التي قدمتها مصر لأكثر من 107 آلاف مواطن فلسطيني عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، حيث تجاوزت تكلفة هذه الخدمات 570 مليون دولار.
كما تطرق إلى الوضع الصحي المتردي في قطاع غزة، والذي يعاني من نقص الإمدادات الطبية وخروج أكثر من 70% من المنشآت الصحية عن الخدمة.
واستعرض عبدالغفار تفاصيل المقترح المصري لإعادة بناء وتعزيز القطاع الصحي في غزة، بهدف رفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية، مع تقدير التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة في هذا الشأن.