#سواليف

كشفت دراسة جديدة أن #النباتات #المزدهرة في #الحفر_الضخمة في #الصين تظهر معدلات نمو متسارعة تعزى إلى مستويات عالية من المغذيات.

وتتميز #تضاريس_الكارست (هي ظاهرة تحدث في المناطق الجيرية الرطبة، وهو بنية ناتجة عن التآكل الكيميائي والهيدروغرافي للصخور الكربونية، وخاصة التكوينات الجيرية) في جنوب غرب الصين بحفر عميقة يصل عمقها إلى 100 متر تسمى تيانكينغ (وهي كلمة مشتقة من لغة الماندرين وتعني “الحفر السماوية”).

وهذه الحفر هي موطن للغابات القديمة وكذلك النباتات الفريدة. ومع ذلك، فقد احتار العلماء لفترة طويلة حول كيفية ازدهار هذه النباتات في مثل هذا الموطن المعزول.

مقالات ذات صلة 5 شهداء بغارة إسرائيلية على سيارة في طولكرم 2024/08/03

واكتشف العلماء سر نجاحها الآن، وهي وفرة المغذيات. وغالبا ما تشير الحفر إلى كارثة، لكن بعضها، مثل تيانكينغ، يحافظ على الطبيعة.

وحفر تيانكينغ هي منخفضات طبيعية توجد في الغالب في تضاريس الكارست، والتي تتميز بالصخور القابلة للذوبان، مثل الحجر الجيري والدولوميت والجص. وبعضها يبلغ عمقه 100 متر (328 قدما) على الأقل.

وتأوي الحفر نباتات تزدهر في البيئات الرطبة المظللة، مع وجود بعض الأنواع الحصرية في المنطقة. ووفقا لتقرير صادر عن “لايف ساينس”، فإن هذه الحفر هي موطن لنباتات الغار والقراص والسراخس. وعلاوة على ذلك، تستضيف تيانكينغ نباتات الغابات الكارستية الحديثة، مثل Nepali hog plum وChinese rain bell.

وتتمتع النباتات الموجودة في الحفر، على عكس تلك الموجودة على السطح، بسهولة الوصول إلى النيتروجين والفوسفات والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم.

وتعمل هذه العناصر الغذائية الأساسية، التي غالبا ما تكون نادرة فوق الأرض، على تغذية النمو السريع، ما يسمح للنباتات بالوصول إلى ضوء الشمس المحدود الذي يتسرب عبر الأعماق.

وأشارت الدراسة إلى أن “النباتات يمكن أن تتكيف مع البيئات المعاكسة من خلال تعديل محتواها من العناصر الغذائية”.

وذكرت الدراسة أنه “بسبب المنحدرات الشاهقة والتضاريس شديدة الانحدار في تيانكينغ، فقد تعرضت لاضطرابات أقل بسبب الأنشطة البشرية”.

وقام الباحثون بمقارنة 64 نوعا من النباتات من داخل وخارج 30 حفرة في مقاطعة ليي، في الصين. وكان التركيز في الدراسة على تحليل مستويات الكربون والمغذيات لتحديد الاختلافات في استراتيجيات نمو النباتات.

وذكرت الورقة البحثية: “قارنت دراستنا بين القياس الكيميائي للكربون (C) والنيتروجين (N) والفوسفور (P) والبوتاسيوم (K) والكالسيوم(Ca) والمغنيسيوم(Mg) في أوراق النباتات داخل وخارج مجموعة تيانكينغ في داشيوي، غوانغشي”.

ومن المرجح أن تكون هذه النباتات قد طورت هذه الاستراتيجية الفريدة للبقاء في هذه الظروف ذات الإضاءة المنخفضة.

ولقد قللت من محتواها من الكربون، وركزت بدلا من ذلك على تناول المغذيات بشكل كبير. وهذا يسمح لها بالازدهار في البيئة الرطبة دون الحاجة إلى هياكل موفرة للمياه.

ومن ناحية أخرى، يعد الكربون أمرا بالغ الأهمية للنباتات الأرضية، حيث يوفر الدعم الهيكلي ويساعد في الاحتفاظ بالمياه. ولهذا السبب، تم العثور على نباتات السطح مع المزيد من الكربون.

وذكر الباحثون في الورقة البحثية أن “الغابة خارج الحفرة تتميز بكثافة ضوء عالية وتبخر سريع للمياه وتربة رديئة وتدخل أكبر من الأنشطة البشرية وفقدان سهل للتربة. وبناء على تحليل المجموعة، يمكن تصنيف النباتات الـ 64 إلى نباتات محبة للكالسيوم ومقاومة للجفاف، ونباتات متوازنة ونباتات عالية الإنتاجية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف النباتات المزدهرة الصين

إقرأ أيضاً:

العراق: إنجاز حفر أول بئر نفطية متعددة المقاطع

7 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلنت وزارة النفط العراقية، السبت، نجاح عملية حفر أول بئر نفطية في وقت قياسي، وبكميات إنتاج مضاعفة وتكنولوجيا حديثة.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إنها «أنجزت حفر أول بئر نفطية متعددة المقاطع ضمن حقل شرقي بغداد الجنوبي في مدة قياسية وبأساليب وتكنولوجيا حديثة وبكميات إنتاج مضاعفة».

وأكد وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير، أن «الوزارة لديها خطط طموحة تأتي تنفيذاً لتوجهات الحكومة والبرنامج الحكومي وتوجيهات وزير النفط الرامية إلى تطوير الصناعة النفطية والغازية، لدعم عمليات الإنتاج من النفط الخام والاستثمار الأمثل للغاز، لتحقيق التنمية الاقتصادية، وتأمين احتياجات محطات توليد الطاقة الكهربائية والاستخدامات الصناعية الأخرى».

وقال خضير: «الشركة المشغلة للحقل (EBS) الصينية، نجحت في عمليات تطوير الحقل ووصلت إلى معدلات إنتاج 40 ألف برميل يومياً، ونطمح لزيادة الإنتاج من الحقل، الذي يزود محطة القدس الكهربائية في بغداد ومصفى الدورة بكميات من النفط الخام».

من جانبه، قال مدير عام شركة نفط الوسط محمد ياسين حسن، إن «عملية حفر البئر تمت بإشراف الشركة، وهو من الآبار متعددة المقاطع والأذرع، وهو من التجارب الجديدة للحفر باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتمت عمليات الحفر بمقطعين الأول بطول 1215 متراً والثاني بطول 1503 أمتار».

وأوضح حسن أن «عمليات الحفر بدأت في نهاية شهر يونيو (حزيران) الماضي، بمدة تنفيذ 82 يوماً، وبفضل الجهود الاستثنائية والتعاون المستمر بين الشركة والمشغل الرئيس للحقل شركة (EBS) الصينية، تم إنجاز عمليات الحفر بمدة أقل من المدة المقرر بـ12 يوماً».

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مشاريع الظلام..
  • ”اختفاء غامض لطفلة من مستشفى في اليمن : تفاصيل جديدة تقلب الموازين في جلسة المحاكمة الرابعة!”
  • أخنوش يزور مصنع غوشن هاي تيك في الصين..تأكيد الالتزام بمشروع البطاريات الكهربائية القنيطرة
  • تجدد المظاهرات الضخمة في تل أبيب للمطالبة بإبرام الصفقة (شاهد)
  • حريق غابات هائل في وسط ألمانيا
  • حريق يلتهم غابات في وسط ألمانيا .. وطائرات تتدخل
  • أمن مراكش ينجح في فك لغز التهجم على باحثة إحصاء وسرقة طابليط في زمن قياسي
  • العراق: إنجاز حفر أول بئر نفطية متعددة المقاطع
  • أخنوش يزور مصنع شركة صينية عملاقة في الصين أنشأت مصنعا لبطاريات السيارات بالقنيطرة
  • صورة من عام 1941 تثير جنون رواد مواقع التواصل.. صبي غامض سافر عبر الزمن صحبة “iPad”!