دراسة تحذر: درجات الحرارة العالية تؤثر على الصحة العقلية لسكان الأرض
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حذرت دراسة جديدة من أن درجات الحرارة العالية، التي تشهدها دول العالم خلال السنوات الأخيرة، لديها تأثيرات خطيرة على الصحة العقلية لسكان الأرض.
وأكدت الدراسة الصادرة عن جامعة بايلور الطبية الأمريكية بأواخر الشهر الماضي، أن الحرارة العالية لها تأثيرات أكبر على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية عقلية.
وأشارت الى أن الحرارة العالية لديها تأثير مباشر على على مادة “السيروتونين”، وهي الناقل العصبي الأساسي الذي ينظم مزاج، مما يترتب عليه انخفاض مستويات السعادة أو الفرح، وزيادة مستويات التوتر والإرهاق في المقابل.
أبرز تأثيرات الحرارة المرتفعة على الصحة العقلية
تزعم دراسة جامعة بايلور، أن الحرارة المفرطة من الممكن أن تسبب:
– تغيرات في المشاعر والسلوك
– الغضب
– التهيج والعدوانية
– عدم الراحة والتوتر والإرهاق
– الارتباك
وهنا، يقول الأستاذ ونائب الرئيس التنفيذي في قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية بجامعة بايلور، الدكتور عصام شاه: “تزداد جميع الأمراض العقلية مع ارتفاع درجة الحرارة لأنها تؤدي إلى مزيد من التعب والتهيج والقلق، ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم نوبات الاكتئاب”.
نصائح لحماية الصحة العقلية من الحرارة العالية
– ترطيب الجسم بشرب السوائل
– إبقاء الرأس مغطى أثناء الخروج من المنزل
– سكب بعض الماء على الرأس لتبريده
– محاولة القيام بالأنشطة في الظل وليس تحت أشعة الشمس مباشرة
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي الحرارة العالیة الصحة العقلیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر.. أكياس الشاي تطلق جسيمات نانوية من البلاستيك
وصف بحث أجراه فريق من جامعة ألاباما بالتفصيل كيف تطلق أكياس الشاي التجارية القائمة على البوليمر ملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.
وأظهرت الدراسة لأول مرة قدرة هذه الجسيمات على الامتصاص بواسطة الخلايا المعوية البشرية، وبالتالي تكون قادرة على الوصول إلى مجرى الدم والانتشار في جميع أنحاء الجسم.
التحدي البيئيويمثل تلوث النفايات البلاستيكية تحدياً بيئياً بالغ الأهمية مع تداعيات متزايدة على رفاهية وصحة الأجيال القادمة.
وتعد عبوات المواد الغذائية مصدراً رئيسياً لتلوث الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية، والاستنشاق والابتلاع هو الطريق الرئيسي للتعرض البشري.
ولاحظ باحثو جامعة ألاباما أنه عند استخدام أكياس الشاي هذه لإعداد مشروب، يتم إطلاق كميات هائلة من الجسيمات النانوية الحجم، والهياكل الخيطية النانوية، وهو مصدر مهم للتعرض للجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.
ووفق "مديكال إكسبريس"، صُنعت أكياس الشاي المستخدمة في البحث من البوليمرات النايلون-6، والبولي بروبيلين، والسليلوز، وهي من عدة أنواع من الشاي المتوفرة تجارياً.
وتبين أنه عند تخمير الشاي، يطلق البولي بروبيلين ما يقرب من 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر، بمتوسط حجم 136.7 نانومتر؛ ويطلق السليلوز حوالي 135 مليون جسيم لكل مليلتر، بمتوسط حجم 244 نانومتر؛ بينما يطلق النايلون-6 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر، بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
تقنيات التحليلولتوصيف الأنواع المختلفة من الجسيمات الموجودة في التسريب، تم استخدام مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة مثل المجهر الإلكتروني الماسح (SEM)، والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM)، والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR)، والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS)، وقياس سرعة دوبلر بالليزر (LDV)، وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).
وقالت ألبا غارسيا الباحثة الرئيسية: "لقد تمكنا من توصيف هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لتطوير البحث حول تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان".