للفرح طعم آخر… عرض مسرحي جديد للمسرح القومي في الحسكة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الحسكة-سانا
استضافت خشبة المسرح في المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة العرض المسرحي الجديد “للفرح طعم آخر” الذي قدمته فرقة المسرح القومي بالمحافظة.
العرض المخصص للأسرة وجاء انسيابياً مبسطاً اعتمد على اللوحات البصرية وأداء الممثلين، وكرس مجموعة من القيم الأخلاقية والتربوية والاجتماعية كالتعاون وحب الأرض وعدم التفرقة وبث روح التفاؤل والأمل لتجاوز الصعاب.
كاتب نص العمل ومخرجه إسماعيل خلف أوضح لمراسل سانا أن العرض تميز بأسلوب سهل ليكون قريباً من شكله ومضمونه من عالم الأطفال وأرواحهم الجميلة، مشيراً إلى وجود جمهور كبير من أبناء الحسكة من الأطفال واليافعين متعطشاً دائماً للمسرح ومن هنا فإن المسرح القومي ومديرية المسارح والموسيقا تولي هذا النوع من العروض اهتماماً خاصاً.
وبين المخرج خلف أن الأطفال يبحثون من خلال العروض المسرحية عن الفائدة والمتعة التي يتم الحرص على تحقيقها، من خلال استخدام أسلوب اللعب وتوظيف الأغاني كعنصر جذب ترافقها الكلمات والألحان البسيطة الإيقاعية، إضافة إلى التركيز على جمالية الديكور والملابس والإكسسوار.
شارك في أداء الأدوار كل من الممثلين فيصل الحميد وعدي عيسى وإبراهيم الدوخي ورشا سليمان ويامن حماد وأنس زعيتر.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المركز القومي للمسرح يحيي ذكرى ميلاد مريم فخر الدين
أحيا المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي، اليوم،الأحد، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين.
ويأتي إحياء ذكراها بهدف إبراز القدوة الفنية للأجيال الحالية والقادمة، وذلك تخليدًا لذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين، ويعد هو أحد العلامات البارزة في تشكيل ملامح الفن المصري، بما قدمه من أعمال أثرت في وجدان الشعب المصري.
أهم المحطات في حياة الفنانة الكبيرة مريم فخر الدينولدت لأب مصري وأم مجرية في مدينة الفيوم عام 1933، تلقت تعليمًا أجنبيًا منذ الصغر حتى حازت على البكالوريا من المدرسة الألمانية.بدأت مشوارها نحو الفن بالصدفة البحتة بعد أن فازت في مسابقة مجلة "إيماج" الفرنسية بلقب أجمل وجه، وتم استغلال ملامحها الأوروبية على نحو مثالي في السينما، وكان أول عمل سينمائي لها في عام 1951 وهو فيلم "ليلة غرام".غلب على معظم الأدوار التي قدمتها وخاصة في فترة الخمسينيات والستينيات الطابع الرومانسي الحالم، ومن هذه الأفلام: "رد قلبي، الأيدي الناعمة، حكاية حب، ملاك وشيطان".مع قدوم السبعينيات تنوعت أدوار مريم فخر الدين أكثر فأكثر، وهو ما تجلى في أفلام مثل : "يا تحب يا تقب، قشر البندق، النوم في العسل".