مكالمة بين تبون والغزواني وراء حضور زعيم البوليساريو حفل تنصيب الرئيس الموريتاني!
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
كشف مصدر قريب من وزارة الخارجية الموريتانية في نواكشوط، لموقع "أنباء انفو"، أن زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، لم يكن مدعوًا في القائمة الأصلية لحفل تنصيب رئيس الجمهورية المنتخب، محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضافت الصحيفة الموريتانية، أن القائمة الأصلية للمدعوين اقتصرت على دول الجوار (المغرب، الجزائر، السنغال، مالي)، ودول اتحاد المغرب العربي والمجموعة السابقة للدول الأعضاء بالساحل الأفريقي، ودول مجلس التعاون الخليجي، ودول أخرى أعضاء في الأمم المتحدة سبق وأن وجهت دعوة لموريتانيا لحضور فعاليات رسمية كبرى تقام فوق أراضيها.
وقبل ثلاثة أيام من موعد التنصيب، وبعد إبلاغ الدول المعنية ببرنامج الاحتفال، جرت مكالمة هاتفية في 27 يوليو 2024 بين رئيس الجزائر عبد المجيد تبون ونظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، يضيف نفس المصدر.
وفي اليوم التالي للمكالمة، أعلنت منابر صحافية مقربة من البوليساريو أن إبراهيم غالي سيشارك في حفل تنصيب ولد الغزواني للمأمورية الثانية.
حضور غالي حفل تنصيب رئيس موريتاني كان قد حدث لأول مرة في عام 2019، بعد دعوة من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قبل ساعات من انطلاق حفل تنصيب ولد الغزواني لأول مأمورية رئاسية.
بعض المحللين يرون أن حضور غالي واستقباله من طرف الوزير الأول ولد بلال لا يحمل أي قيمة سياسية حقيقية، لكنه قد يوهم البعض بوجود علاقات استراتيجية بين حكومة موريتانيا وجبهة البوليساريو، وهو ما تنفيه العلاقات الواقعية القائمة بين نواكشوط والرباط.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أنه إذا كانت جهة معينة ضغطت على حكومة نواكشوط لدعوة زعيم البوليساريو، فإن الهدف من ذلك، خصوصًا في هذا التوقيت، هو محاولة التخفيف من حالة الإحباط لدى البوليساريو ومناصريها بعد إعلان فرنسا الاعتراف بمقترح الحكم الذاتي المغربي كحل وحيد للنزاع في الصحراء.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حفل تنصیب
إقرأ أيضاً:
إعلام سوري: الفصائل توافق على تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية
كشفت وسائل إعلام سورية، أن الفصائل السورية توافق على تنصيب أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية، كما ذكرت القاهرة الإخبارية.
على جانب آخر، اتفقت روسيا وسوريا، خلال زيارة وفد روسي إلى دمشق، على تطوير التعاون على أساس مبادئ الصداقة، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الروسية.
قالت الخارجية الروسية، في بيان، اليوم الأربعاء: زار وفد روسي رسمي مشترك بين الوزارات برئاسة نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، المبعوث الرئاسي الخاص إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، دمشق في أول زيارة، منذ تغيير السلطة في الجمهورية العربية السورية”.
أجرى المسئولون الروس محادثة معمقة مع مدير الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، كما حضر وزير الخارجية السوري أسد الشيباني، ووزير الصحة ماهر الشرع، وفقًا للبيان.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه “خلال مناقشة صريحة حول كامل نطاق القضايا التي تواجه العلاقات الروسية السورية في نقطة التحول اليوم، أكد الجانبان التزامهما بمواصلة الاعتماد على مبادئ الصداقة التقليدية والاحترام المتبادل بين روسيا وسوريا في التعاون الثنائي المتعدد الأوجه”.
وأكد الجانب الروسي استمرار دعمه لوحدة سوريا وسلامة أراضيها وسيادتها، وأعرب عن استعداده لتقديم المساعدة اللازمة للشعب السوري في إعادة إعمار البلاد بعد الأزمة، بحسب البيان.
وتبادل الجانبان الآراء حول التطورات في سوريا، وتم تأكيد أهمية أن يقوم السوريون أنفسهم بحل قضاياهم الداخلية، من خلال حوار شامل يشارك فيه كل القوى السياسية وكذلك المجموعات العرقية والدينية داخل البلاد.
وذكرت الخارجية الروسية، أن الجانبين اتفقا على مواصلة الاتصالات الثنائية في محاولة للتوصل إلى اتفاقيات مماثلة نحو تعزيز العلاقات المتعددة الأوجه والتفاهم المتبادل بين موسكو ودمشق، بما في ذلك قضايا السياسة الخارجية”.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب