إعلام عبري: بلدية أسدود تقرر فتح الملاجئ تحسبًا لهجوم محتمل من إيران
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أفادت القناة 12 العبرية بأن بلدية مدينة أسدود قررت فتح الملاجئ العامة في المدينة كإجراء احترازي تحسبًا لهجوم محتمل من إيران وحزب الله. يأتي هذا القرار بالتزامن مع اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس على الاراضى الايرانية وتصاعد التهديدات من الأطراف الإقليمية وتزايد حالة التأهب في إسرائيل.
وأوضحت القناة أن بلدية أسدود اتخذت هذه الخطوة بعد تقييم الوضع الأمني الحالي، حيث تم تفعيل جميع الملاجئ العامة في المدينة لاستيعاب السكان في حالة الطوارئ. وأضافت أن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز الأمان والحماية للسكان في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة.
وأكدت القناة أن فتح الملاجئ يأتي في سياق أوسع من إجراءات التأهب التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية، حيث يتم تعزيز الاستعدادات الأمنية في مختلف المدن الإسرائيلية لمواجهة أي تصعيد محتمل. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعكس مدى القلق من احتمال تعرض المدن الإسرائيلية لهجمات صاروخية أو عمليات عسكرية من قبل الأطراف الإقليمية.
وذكرت القناة 12 أيضًا أن السلطات المحلية تعمل على توفير المعلومات اللازمة للسكان حول مواقع الملاجئ وكيفية الوصول إليها بسرعة في حالة الطوارئ. كما أكدت على أهمية الالتزام بالإرشادات الأمنية والاحتياطات اللازمة للحفاظ على السلامة العامة.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الإقليم تصاعدًا في التوترات العسكرية، حيث تتصاعد التهديدات من قبل إيران وحزب الله ضد إسرائيل، مما يؤدي إلى رفع حالة الاستنفار في البلاد.
بلدية غزة تحذر من تفاقم الأوضاع الصحية بسبب تكدس النفايات وتسرب الصرف الصحي
شددت بلدية غزة على أن الوضع البيئي المتدهور في المدينة، بما في ذلك تكدس النفايات وتسرب الصرف الصحي وعدم توفر المياه، قد أسهم بشكل كبير في انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان. تأتي هذه التصريحات في وقت تعاني فيه المدينة من أزمة إنسانية حادة جراء الحصار والعدوان المستمر.
وفي بيان صحفي، أكدت بلدية غزة أن التكدس الكبير للنفايات في الشوارع والأحياء السكنية قد أدى إلى تفشي الأمراض، وخاصة تلك التي تتسبب بها الحشرات والجراثيم التي تنمو في بيئات غير نظيفة. وأشارت إلى أن تسرب مياه الصرف الصحي إلى المناطق السكنية يعزز من تفشي الأمراض المعدية ويزيد من الأعباء الصحية على السكان.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بتسجيل عشرات آلاف الحالات المصابة بفيروس الكبد الوبائي في قطاع غزة. وأشارت الوكالة إلى أن الوضع الصحي في القطاع قد وصل إلى مستويات حرجة، حيث تساهم الظروف البيئية السيئة في تفشي هذا الفيروس وغيره من الأمراض المعدية.
وأكدت بلدية غزة أن عدم توفر المياه النظيفة يشكل أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الأمراض، حيث يعتمد السكان على مصادر مياه غير آمنة أو ملوثة. وأوضحت أن نقص المياه يؤدي إلى عدم قدرة الأسر على الحفاظ على النظافة الشخصية وممارسة أساليب الحياة الصحية.
ودعت بلدية غزة إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي والجهات الإنسانية لتقديم الدعم العاجل والضروري لتحسين الوضع البيئي والصحي في المدينة. وشددت على أهمية توفير الموارد اللازمة لإدارة النفايات، إصلاح شبكات الصرف الصحي، وتأمين إمدادات المياه النظيفة للسكان.
كما أكدت البلدية على ضرورة تنفيذ حملات توعية صحية لتقليل المخاطر المرتبطة بالأوضاع البيئية السيئة وتعليم السكان كيفية حماية أنفسهم من الأمراض. وشددت على أن الحلول المستدامة تتطلب تعاونًا دوليًا ومحليًا لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمات الصحية والبيئية في غزة.
من جانبها، دعت المنظمات الإنسانية والجهات المانحة إلى تقديم الدعم الفوري للقطاع الصحي في غزة لمواجهة تفشي الأمراض والعمل على تحسين الظروف المعيشية للسكان، بما يساهم في حماية الصحة العامة والحد من معاناة السكان في ظل الأزمات المستمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح الملاجئ العامة تحسب ا لهجوم محتمل الصرف الصحی فی المدینة بلدیة غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: مقتل فريق كامل من لواء ناحال في بيت حانون شمال غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن الفصائل الفلسطينية استطاعت القضاء على فريق كامل من لواء ناحال التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال المعارك التي تدور في بيت حانون شمال قطاع غزة.
مقتل فريق كامل من لواء ناحالوقالت القناة 12 العبرية، إن فريقًا كاملاً من لواء ناحال التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي قُتل خلال معركة في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 5 جنود لقوا مصرعهم أثناء مهمة عملياتية، حيث كان الجنود يستعدون لاستخدام معدات هندسية عندما وقع انفجار أدى إلى انهيار المبنى الذي كانوا يتمركزون فيه.
مقتل 5 جنود إسرائيليينوأسفر الانفجار عن مقتل 5 جنود وإصابة ثمانية آخرين بجروح خطيرة، ليصل إجمالي الخسائر إلى 13 قتيلاً ومصابًا من كتيبة الاستطلاع التابعة للواء ناحال من أصل 17 فردًا بعد أشهر من القتال المكثف في غزة.
وقالت القناة إن القتلى ينتمون إلى فريق Z1 الذي أكمل تدريباته قبل نحو شهرين من بداية الحرب في 7 أكتوبر، وقد أُرسل الفريق إلى رفح الفلسطينية بعد تدريبات مكثفة ثم شارك في عمليات قتالية جنوب قطاع غزة قبل أن يتمركز في بيت حانون.
تحدثت مصادر عسكرية عن التماسك الكبير بين أعضاء الفريق الذي تعرض لهذا الحادث، حيث كان معروفًا بروح الوحدة والالتزام العائلي بين عناصره، وهو ما تعزز خلال فترات القتال الطويلة.
وأُعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أسماء الجنود الذين لقوا مصرعهم في الحادثة، وهم النقيب يائير يعقوب شوشان، والرقيب ياهاف هدار، الرقيب غي كرميئيل، الرقيب يوآف بيبر، الرقيب أفيل وايزمان.
يشار أن السبت الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 4 جنود من لواء ناحال، وإصابة أكثر من 11 آخرين في كمين، حيث قامت الفصائل بتفجير عين نفق في بيت حانون شمال قطاع غزة.