أفادت القناة 12 العبرية بأن بلدية مدينة أسدود قررت فتح الملاجئ العامة في المدينة كإجراء احترازي تحسبًا لهجوم محتمل من إيران وحزب الله. يأتي هذا القرار بالتزامن مع اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس على الاراضى الايرانية وتصاعد التهديدات من الأطراف الإقليمية وتزايد حالة التأهب في إسرائيل.

 

وأوضحت القناة أن بلدية أسدود اتخذت هذه الخطوة بعد تقييم الوضع الأمني الحالي، حيث تم تفعيل جميع الملاجئ العامة في المدينة لاستيعاب السكان في حالة الطوارئ. وأضافت أن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز الأمان والحماية للسكان في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة.

 

وأكدت القناة أن فتح الملاجئ يأتي في سياق أوسع من إجراءات التأهب التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية، حيث يتم تعزيز الاستعدادات الأمنية في مختلف المدن الإسرائيلية لمواجهة أي تصعيد محتمل. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعكس مدى القلق من احتمال تعرض المدن الإسرائيلية لهجمات صاروخية أو عمليات عسكرية من قبل الأطراف الإقليمية.

 

وذكرت القناة 12 أيضًا أن السلطات المحلية تعمل على توفير المعلومات اللازمة للسكان حول مواقع الملاجئ وكيفية الوصول إليها بسرعة في حالة الطوارئ. كما أكدت على أهمية الالتزام بالإرشادات الأمنية والاحتياطات اللازمة للحفاظ على السلامة العامة.

 

وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الإقليم تصاعدًا في التوترات العسكرية، حيث تتصاعد التهديدات من قبل إيران وحزب الله ضد إسرائيل، مما يؤدي إلى رفع حالة الاستنفار في البلاد.

 

بلدية غزة تحذر من تفاقم الأوضاع الصحية بسبب تكدس النفايات وتسرب الصرف الصحي

 

شددت بلدية غزة على أن الوضع البيئي المتدهور في المدينة، بما في ذلك تكدس النفايات وتسرب الصرف الصحي وعدم توفر المياه، قد أسهم بشكل كبير في انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان. تأتي هذه التصريحات في وقت تعاني فيه المدينة من أزمة إنسانية حادة جراء الحصار والعدوان المستمر.

 

وفي بيان صحفي، أكدت بلدية غزة أن التكدس الكبير للنفايات في الشوارع والأحياء السكنية قد أدى إلى تفشي الأمراض، وخاصة تلك التي تتسبب بها الحشرات والجراثيم التي تنمو في بيئات غير نظيفة. وأشارت إلى أن تسرب مياه الصرف الصحي إلى المناطق السكنية يعزز من تفشي الأمراض المعدية ويزيد من الأعباء الصحية على السكان.

 

وفي سياق متصل، أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بتسجيل عشرات آلاف الحالات المصابة بفيروس الكبد الوبائي في قطاع غزة. وأشارت الوكالة إلى أن الوضع الصحي في القطاع قد وصل إلى مستويات حرجة، حيث تساهم الظروف البيئية السيئة في تفشي هذا الفيروس وغيره من الأمراض المعدية.

 

وأكدت بلدية غزة أن عدم توفر المياه النظيفة يشكل أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الأمراض، حيث يعتمد السكان على مصادر مياه غير آمنة أو ملوثة. وأوضحت أن نقص المياه يؤدي إلى عدم قدرة الأسر على الحفاظ على النظافة الشخصية وممارسة أساليب الحياة الصحية.

 

ودعت بلدية غزة إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي والجهات الإنسانية لتقديم الدعم العاجل والضروري لتحسين الوضع البيئي والصحي في المدينة. وشددت على أهمية توفير الموارد اللازمة لإدارة النفايات، إصلاح شبكات الصرف الصحي، وتأمين إمدادات المياه النظيفة للسكان.

 

كما أكدت البلدية على ضرورة تنفيذ حملات توعية صحية لتقليل المخاطر المرتبطة بالأوضاع البيئية السيئة وتعليم السكان كيفية حماية أنفسهم من الأمراض. وشددت على أن الحلول المستدامة تتطلب تعاونًا دوليًا ومحليًا لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمات الصحية والبيئية في غزة.

 

من جانبها، دعت المنظمات الإنسانية والجهات المانحة إلى تقديم الدعم الفوري للقطاع الصحي في غزة لمواجهة تفشي الأمراض والعمل على تحسين الظروف المعيشية للسكان، بما يساهم في حماية الصحة العامة والحد من معاناة السكان في ظل الأزمات المستمرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فتح الملاجئ العامة تحسب ا لهجوم محتمل الصرف الصحی فی المدینة بلدیة غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يتحدث عن شرطين وضعتهما مصر مقابل موافقتها على وجود إسرائيلي في محور فيلادلفيا

إسرائيل – ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه رغم إصرار مصر على انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى من الاتفاق، إلا أن القاهرة قد توافق على تواجد عسكري إسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن تقارير أمريكية أن موافقة مصر على هذا التواجد يستند إلى ضمانات من الولايات المتحدة بأن يكون ذلك مؤقتا، كما طلبت القاهرة من الأمريكيين ضمان عدم قيام إسرائيل مجددا بعمليات في المحور أو معبر رفح، حتى لو وصلت المرحلة الثانية من المفاوضات إلى طريق مسدود.

وفي الوقت ذاته، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن مصر وافقت على بناء حاجز جديد على طول المحور، بما في ذلك أجهزة استشعار وكاميرات أمنية، بتمويل من الولايات المتحدة، ونقطة خلاف أخرى تتمثل بوصول إسرائيل إلى البيانات من الحدود المخطط لها.

وفي أغسطس الماضي، أوضح مسؤول مصري كبير مطلع على المفاوضات في القاهرة، في محادثة مع موقع “واي نت” العبري أن “الموافقة على وجود عسكري إسرائيلي على طول ممر فيلادلفيا غير مقبول. كان هذا موقفنا منذ بداية المفاوضات، وليس لدينا أي نية لتغييره”.

لكن المسؤول أضاف “لن أعلق على إدخال معدات المراقبة والرصد الإسرائيلية على طول الطريق”. وبعبارة أخرى، رفض المسؤول المصري توضيح ما إذا كانت القاهرة تنوي الموافقة بصمت على إنشاء أجهزة إلكترونية للمراقبة الإسرائيلية على طول الطريق، وأكد أن الولايات المتحدة تدلي بتصريحات متفائلة على الرغم من التحديات الكبيرة المتبقية قبل تأمين الصفقة.

وأضاف المسؤول “الأمريكيون يعتزمون الحفاظ على أجواء عملية، وربما إيجابية، بين كبار المسؤولين من مصر وإسرائيل. لكن نفوذ نتنياهو محسوس في غرفة المفاوضات، ونحن نعلم أنه يتلقى تحديثات فورية من المحادثات”.

وكان رئيس أركان الجيش المصري أحمد فتحي خليفة قد وصل إلى معبر رفح الحدودي مع غزة الأسبوع الماضي، في زيارة مفاجئة لقواته هناك، وقال التلفزيون المصري إن زيارة الجنرال كانت “لتأمين حدود البلاد في كافة الاتجاهات الاستراتيجية”.

المصدر: يديعوت أحرونوت

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: 100 ألف مستوطن دخلوا الملاجئ بعد هجوم حزب الله بسرب من المسيرات
  • هيئة تطوير المدينة المنورة تستطلع آراء السكان حول مستوى جودة الحياة بالمنطقة
  • إعلام عبري يتحدث عن شرطين وضعتهما مصر مقابل موافقتها على وجود إسرائيلي في محور فيلادلفيا
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض والجوع في السودان
  • إعلام عبري: تسمم عدد من جنود الاحتلال بغزة بعد تناولهم طعاما ممزوجا بالمخدرات
  • إعلام عبري: سائق شاحنة جاء من الأردن وأطلق النار على الإسرائيليين
  • إعلام عبري: حزب الله أطلق نحو 100 صاروخ شمال إسرائيل خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية
  • بلدية غزة: تدمير الاحتلال للبنية التحتية يهدد بغرق مناطق واسعة في المدينة
  • مجدي بدران: القطاع الصحي في مصر يُضاهي الدول المتقدمة
  • إعلام عبري: جيش الاحتلال يستعد لدخول لبنان