#سواليف

قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن ما لا يقل عن 10,000 جندي في جيش الاحتلال قد قتلوا أو جرحوا خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن بيانات قسم إعادة التأهيل في وزارة جيش الاحتلال أن 1,000 جندي جديد ينضمون إلى دائرة المصابين جسديًا ونفسيًا شهريًا.

وعلّقت الصحيفة، أن هذه الأرقام لم تمنع كنيست وحكومة الاحتلال من تمرير تشريع لتمديد الخدمة الإلزامية، مما ترك الجنود النظاميين في الجيش في حالة إحباط كبيرة وقلق بشأن المستقبل.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … الوجه اللي بتعرفه 2024/08/04

وتابعت إن” الكنيست، الذي ذهب في إجازة صيفية هذا الأسبوع، يمكنه أن يجتمع لإنهاء التشريع، ولكنه لم يكمل بعد الخطوة لتمديد الخدمة من سنتين وثمانية أشهر إلى ثلاث سنوات، وفي هذه الأثناء، يزداد غضب العديد من الجنود الذين من المفترض أن يُسرحوا في الشهر المقبل.”

وأكدت، وسط ذلك، أن الجنود في جيش الاحتلال الذين قضوا ما يقرب من عشرة أشهر متتالية في ساحات القتال في قطاع غزة لا يعرفون كيف يخططون لمستقبلهم.

ونقلت الصحيفة عن أحد آباء الجنود في لواء ناحال، الذي يعمل حاليًا في رفح، يحذر قائلاً: “لم يكن هناك أبداً في تاريخ الحروب الإسرائيلية مثل هذا الوضع، ولا حتى في عام 1948، حيث يقاتل الجنود داخل أراضي “العدو”، في ظل ظروف غير مواتية، لمدة عشرة أشهر متتالية. أولادنا يؤخذون على محمل الجد ويخجلون من تقديم شكوى رسمية”.

كما تفيد الصحيفة أن المراقبات في شمال هضبة الجولان تم إبلاغهن بشكل تعسفي في الأيام الأخيرة بأنهن سيبقين لأربعة أشهر أخرى، على الرغم من أنه كان من المفترض إنهاء خدمتهن في الشهر المقبل. وأوضحت إحدى أمهات المراقبات أنهن أُبلغن بذلك دون توضيح أو إعطاء إجابات، كمفاجأة لهن.

وتستدرك الصحيفة، أنه نظرًا لأن التكلفة على جنود الاحتياط تبلغ حوالي مليار شيكل شهريًا، فقد تقرر على المستوى السياسي تغيير القانون ليمثل عبئًا أكبر على الجنود: خدمة إلزامية تزيد عن ثلاث سنوات، مع توسيع خدمة الاحتياط السنوية إلى 40 يومًا على الأقل في السنة، وليس فقط في حالة الطوارئ.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يفتح تحقيقا في واقعة تناول جنوده بسكويت بالحشيش.. كيف وصل إليهم؟

كشفت وسائل إعلام عبرية عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عملية تحقيقات موسعة، في واقعة تبرعات غذائية قدمها بعض المستوطنين إلى جنود الاحتياط، مما أدى إلى تسممهم ودخولهم إلى المستشفي العسكري، فما القصة؟

بسكويت بالحشيش

وبحسب تقرير نشر على موقع صحيفة «واينت» العبرية، اليوم الأحد، فقد نُقل عدد من الجنود الإسرائيليين في قوات الاحتياط، من إحدى القواعد العسكرية بالجنوب، إلى مستشفى عسكري بسبب تناولهم وجبة «بسكويت» قدمها لهم بعض المستوطنين، يشتبه أنها تحتوى على مخدر «الحشيش».

ونقل الموقع العبري عن مصدر لم يفصح عن هويته، أن الجنود تلقوا تبرعات غذائية من مستوطنين، جاؤوا إلى القاعدة العسكرية.

وأضاف أنه بعد تناول الجنود للطعام شعروا بالمرض، مما استدعي نقلهم إلى المستشفى، لإجراء فحوصات طبية وبعدها جرى استبعاد احتمالية إصابتهم بعدوى، موضحًا أن تلك الواقعة حدثت خلال عطلة نهاية الأسبوع.

غادروا المستشفى

وقال الموقع العبري، إن الجنود تحسنت صحتهم وخرجوا من المستشفي العسكري بعد بضع ساعات فقط، معلنة أن الشرطة العسكرية بدأت التحقيق في الواقعة.

وأكد بيان لجيش الاحتلال، وضع قواعد صارمة بشأن التبرعات الغذائية، التي يمنحها المستوطنين للجنود.

مقالات مشابهة

  • أرقام مخيفة وغير متوقعة .. الصحة العالمية تكشف عن حصيلة قتلى الصراع في السودان
  • صحيفة إسرائيلية: الحوثيون يواصلون إسقاط الطائرات الأمريكية بنجاح ويحققون إنجازات كبيرة في الدفاع الجوي
  • أرقام مفزعة.. الصحة العالمية تكشف عن حصيلة قتلى الصراع في السودان
  • أشهرها شلل الأطفال.. خريطة تكشف تسرب أشهر الفيروسات من المختبر
  • جيش الاحتلال يفتح تحقيقا في واقعة تناول جنوده بسكويت بالحشيش.. كيف وصل إليهم؟
  • بعد تناولهم «بسكويت بالحشيش».. تفاصيل نقل جنود إسرائيليين للمستشفى
  • يوميات حياة مرعبة ترافق كل اقتحام لمخيم نور شمس
  • أسعار الذهب تتراجع وسط جدل حول حجم خفض الفائدة في سبتمبر
  • لماذا اختارت القسام أغنية أمريكية في رسالة مصورة حول الأسرى القتلى؟ (شاهد)
  • لماذا أختار القسام أغنية أمريكية في رسالة مصورة حول الأسرى القتلى؟ (شاهد)