وزير التعليم يستقبل محافظ المنوفية لبحث التوسع في إنشاء المدارس التجريبية والفنية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
استقبل اليوم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك في إطار بحث أوجه التعاون المشترك لدعم المنظومة التعليمية والتوسع في إنشاء المزيد من المدارس الجديدة بمدن المحافظة وخاصة المدارس التجريبية والمتميزة والفنية لتقليل الكثافات الطلابية لخدمة الطلاب وتحسين جودة التعليم، وذلك بحضور محمد موسي نائب المحافظ.
في بداية اللقاء رحب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظ المنوفية، مؤكداً أهمية التنسيق والتعاون الكامل بين الوزارة والجهاز التنفيذى للمحافظة للنهوض والارتقاء بالقطاع التعليمى، مشيداً بجهود محافظ المنوفية المبذولة في تطوير المنظومة التعليمية وتقديم أوجه الدعم الكامل وتذليل العقبات لإقامة العديد من المنشآت التعليمية للحد من الكثافات الطلابية، وذلك في ضوء اهتمام وحرص القيادة السياسية بتطوير المنظومة التعليمية كون قطاع التعليم أحد المحاور الرئيسية للجمهورية الجديدة.
كما تناول اللقاء المنعقد بين الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، مناقشة آخر مستجدات خطط تنفيذ المشروعات القومية للتعليم بمحافظة المنوفية، واستعراض الجهود في متابعة تنفيذ الخطة الاستثمارية من أعمال إحلال وتجديد، صيانة، إنشاء جديد، إحلال جزئي وكلي لمدارس المحافظة.
ومن جانبه، أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية حققت الكثير من الإنجازات والتقدم في ملف التعليم والذى أعطى أولوية كبرى بشأن التحديث الشامل لنظام التعليم بمختلف نوعياته مما ساهم في تعزيز مكانة المنوفية في صدارة محافظات الجمهورية في مجال التعليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التعليم التربية والتعليم محافظ المنوفية المنوفية محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.
وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".
وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".
وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".
وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.
وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.
وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".
وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.
وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".
وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.
وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.
ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.