محافظ مشروع الجزيرةيدعو للتدخل الاسعافي السريع لانجاح الموسم الصيفي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشف محافظ مشروع الجزيرة، المهندس إبراهيم مصطفى، عن تأثير الحرب على تدني نسبة المساحات المزروعة بالمحاصيل الرئيسية المستهدفة للموسم الصيفي الحالي، حيث بلغت 505 ألف فدان من إجمالي المساحات المقترحة البالغة 1.1 مليون فدان.
وأشار، خلال حديثه في جلسة العمل الخاصة بمناقشة وثيقة آفاق إعمار القطاع الزراعي، إلى تدمير مليشيا الدعم السريع للبنى التحتية بمشروع الجزيرة.
دعا مصطفى للتدخل العاجل لإنقاذ الموسم الزراعي، محذراً من تراجع الإنتاجية بنسبة تصل إلى 60%، مما يهدد محصول الذرة وبالتالي يؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي. وأكد على أهمية مشروع الجزيرة باعتباره العمود الفقري للاقتصاد الزراعي السوداني وقاعدة متينة من الموارد الطبيعية.
وكشف جملة الدعم المطلوب لاعمار ماتم تدميره بحوالي 12 مليون دولارا بجانب مطلوبات لصيانات عاجلة لشبكة الري بمبلغ 15مليون دولارا وجملة التمويل المطلوب للموسم الصيفي 36 مليون دولارا و65 مليون دولارا للموسم الشتوي بالإضافة الى وحدة طواريء لاعمال الري خاصة بالمشروع بتكلفة 10 ملايين دولارا مبينا تميزالمشروع بمساحات2.2مليون فدانا وحوالي 800 الف هكتارا تمثل حوالي 50%من المساحة المزروعة في السودان فيما يوفر الغذاء لحوالي 5 ملايين مواطنا بطريقة مباشرة وأكثر من 3ملايين مواطنا بطريقة غير مباشرة مشددا على اهمية إعادة اعمار ما دمرته الحرب بالمشروع والذي يساهم في تخفيف حدة الفقر للمجتمعات.ونوه مصطفى لاهمية التدخل الاسعافي السريع لانجاح الموسم الصيفي من خلال توفير مدخلات الانتاج الزراعي وتدخلات خاصه لإصلاح بيئه العمل. واضاف ان المساحات المزروعة في الموسم الصيفي 2024\2025 بلغت 300الف فدانا من الذرة و50 الف فدانا من القطن و100الف فدانا من الفول السوداني و15 الف فدانا من فول الصويا و50 الف فدانا من الخضروات.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیون دولارا الف فدانا من
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يفتح أبواب عروس الدلتا أمام التعاون الزراعي مع مدغشقر
استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، مساء اليوم، الوزير “فرانسوا سيرجيو هاجاريزون”، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية مدغشقر، داخل ساحة شركة طنطا موتورز بمدينة طنطا، في مستهل زيارة رسمية تستهدف تعزيز أوجه التعاون المشترك بين مصر ومدغشقر في مجالات الزراعة والصناعات الزراعية والميكنة الحديثة، وذلك بحضور الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وريتشارد رازافيندراباري، رئيس لجنة الزراعة بالجمعية الوطنية (مجلس النواب) بجمهورية مدغشقر، والدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، وجان ميشيل ليونج بوك تسي، مدير عام المركز الوطني لتنمية الأبحاث التطبيقية الزراعية "FOFIFA" بجمهورية مدغشقر، وفرانسيسكو رامورا جيو، المدير الإقليمي للزراعة والثروة الحيوانية لإقليم "أنوسي" (جنوب جمهورية مدغشقر)، وعدد من المرافقين لوزير الزراعة بجمهورية مدغشقر،المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد ،والدكتور ناجح فوزي، وكيل وزارة الزراعة بالغربية، والمهندس عمرو أبو فريخة، مدير عام شركة طنطا موتورز، إحدى كبرى الشركات المصرية العاملة في إنتاج وتسويق المعدات والآلات والجرارات الزراعية،وعدد من القيادات التنفيذية.
جهود محافظ الغربيةويأتي اختيار شركة طنطا موتورز لتكون نقطة انطلاق اللقاء، رسالة واضحة تعكس اهتمام محافظة الغربية بتقديم نموذج تنموي متكامل، يربط بين الإنتاج الزراعي والتصنيع المحلي، ويُجسّد فلسفة الدولة المصرية القائمة على التعاون العملي وتبادل الخبرات الواقعية مع الأشقاء الأفارقة، بعيدًا عن الطابع البروتوكولي التقليدي.
وخلال اللقاء، رحّب اللواء أشرف الجندي بالوزير الضيف والوفد المرافق له، مؤكداً أن محافظة الغربية ليست فقط أحد أهم أقاليم الدلتا الزراعية، بل هي أيضًا مركز رئيسي للصناعات المرتبطة بالإنتاج الزراعي، وتتمتع بقدرات بشرية وفنية كبيرة تجعلها منصة رائدة للتكامل الزراعي والصناعي، على مستوى الجمهورية والقارة الإفريقية.
دعم الصناعات المصريةوأشار المحافظ إلى أن الغربية تُعد من أكبر المحافظات المصدّرة للبطاطس والمنتجات الزراعية عالية الجودة، لافتاً إلى أن قرية “شنراق” بمركز السنطة تُسهم بنسبة 85% من صادرات مصر من الزبيب، في حين تنتج قرية “شبرا بلولة” بمركز قطور أكثر من 60% من عجينة الياسمين التي تدخل في صناعة العطور العالمية، مؤكدًا أن هذه النجاحات لم تكن وليدة الصدفة، بل نتيجة عمل متواصل ودعم كامل للقرى المنتجة، وعددها 29 قرية داخل المحافظة.
وأضاف الجندي: “نحن لا نستعرض فقط ما حققناه، بل نُرحب بتبادل خبراتنا ونقل تجاربنا الناجحة إلى أشقائنا في القارة، وخاصة في ظل ما نمتلكه من بنية صناعية ومراكز تدريب وتكنولوجيا محلية متطورة في مجالات الزراعة والصناعة التحويلية والميكنة الحديثة”.
تبادل الخبرات والتجاربواصطحب المحافظ الوزير الضيف في جولة ميدانية داخل شركة طنطا موتورز، إحدى أقدم وأهم الشركات المصرية في مجال تصنيع المعدات والآلات الزراعية، حيث استمع الوفد الزائر إلى شرح مفصل حول المنتجات التي تحمل شعار “بكل فخر صنع في مصر”، وشملت المعروضات: سطارات البذور، بلانتر بطاطس، حصادات القمح والأرز، وحدات حصاد الكسافا، دراسات التذرية، ديجر البطاطس، وآلات أخرى تم تطويرها بأيادٍ مصرية لخدمة المزارع الأفريقي والعربي.
وأبدى وزير الزراعة والثروة الحيوانية بمدغشقر إعجابه الشديد بما شاهده من تطور صناعي في مصر، قائلاً: “ما رأيته اليوم يؤكد أن مصر ليست فقط شريكاً استراتيجياً، بل دولة رائدة يمكننا التعلم منها والاستفادة من خبراتها، خاصة في قطاع الزراعة الذي يمثل عماد التنمية المستدامة في القارة السمراء”. وأضاف: “زيارة الغربية أضافت لي الكثير، ورأيت فيها نموذجاً عمليًا يجمع بين التخطيط والإرادة والعمل الميداني، وهو ما نحتاج إلى تعزيزه في مدغشقر لتحقيق الاكتفاء الغذائي وزيادة الصادرات الزراعية”.
فتح أبواب التبادل التجاريوفي ختام زيارة الشركة أكد اللواء أشرف الجندي أن المحافظة تفتح أبوابها لكل تعاون بناء يخدم القارة الإفريقية، مشددًا على أن تطوير الزراعة لن يتم إلا من خلال تشبيك حقيقي بين الإنتاج والتصنيع والبحث العلمي، وهو ما تسعى إليه مصر في ظل توجهات القيادة السياسية بدعم الشراكة مع الدول الأفريقية.