الأمين: مؤسسات ليبيا الاقتصادية والمالية في حالة انهيار وسقوط حر
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
ليبيا – قال المترشح الرئاسي فضيل الأمين، إنه مهما حاول البعض تجاهل التداعيات الخطيرة، اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، التي تعصف بليبيا ومحيطها لن يجعل هذه التداعيات تختفي أو تنتهي.
الأمين وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أفاد بأن التجاهل يجعل التداعيات تزداد حدة وخطورة، لافتًا إلى أن التطورات الأخيرة في منطقة أزواد والتحشيدات القريبة من غدامس واستمرار تكدّس السلاح من قبل كل الأطراف المحلية وغير المحلية لن يكون إلا نذير حروب وصراعات ليبية – ليبية، أو دولية – دولية، أوليبية -دولية هجينة أو بالوكالة.
ونوه إلى أن مؤسسات ليبيا الاقتصادية والمالية في حالة انهيار وسقوط حر؛ بسبب النهب وسوء الإدارة وانهيار الدينار الليبي وطباعة العملة المزورة.
وتابع الأمين حديثه:” انتشار الرشوة والفساد والنهب أنتج حالة اجتماعية قائمة على عنصري الطمع والخوف “.
وقال :”ذكرني حالنا مع حالة النهب والفساد بقصة الرجل الذي كان لديه حصان قوي يستخدمه في الحرث والزراعة وكان يطعمه جيداً وكان الحصان القوي يعمل بقوة ونشاط، وفي يوم بسبب زيادة طمع صاحب الحصان قال في نفسه (مادام الحصان قوياً، ماذا سيضيره لو قلصت في كمية طعامه وابقيت قيمة ذلك في جيبي)، فقام الرجل بذلك ومع ذلك استمر الحصان في عمله وأدى ذلك إلى زيادة طمع الرجل فزاد من تقليص كمية طعام الحصان مرة بعد مرة بسبب طمعه في إبقاء المال في جيبه، وفي صباح أحد الأيام، دخل الرجل على الحصان فوجده ميتاً من الجوع وقلة الطعام. فما كان منه إلا أن قال (يا للخسارة بعد أن تعلم قلة الأكل مات، وبالنهب والأنانية سنقتل بلادنا”.
ولفت إلى أن المحصلة ليست صفرية، كل شيء أو لا شيء، مردفًا:” خيرات بلادنا كثيرة ولكنها تحتاج إلى حماية ورعاية واستثمار وصناعة ثروة جديدة وبناء اقتصاد مستدام”.
وأفاد بأن النهب حبله قصير والبناء والاستثمار والمحافظة على ثروات ليبيا وتطويرها سيكون مفيدا للجميع، مبينًا أن مفتاح بناء الدول والمجتمعات هو بناء المؤسسات والاستدامة الاقتصادية،قائلا:” فلنفعل ذلك لبلادنا”.
ورأى أنه لا بد من إنهاء الانقسام وبناء دولة واحدة لشعب واحد من أجل مستقبل أفضل للجميع، مبينا أن المخاطر الكثيرة والخطيرة حول ليبيا، ومؤسساتها تنهار بتسارع غير معقول.
الأمين ختم :” اتقوا الله في ليبيا واتقوا الله في مستقبل أبناءكم وأحفادكم”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستثمار: الحوافز التشريعية والمالية تجعل مصر مركزًا إقليميًّا تنافسيًّا للأعمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد زهير، رئيس الإدارة المركزية للترويج الخارجي بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن مصر قطعت شوطا كبيرًا في تحسين مناخ الاستثمار، وبيئة الأعمال والبيئية التشريعية من خلال تطوير البنية التحتية وتوفير حوافز تشريعية ومالية، مما جعلها مركزا إقليمياً تنافسيًا للأعمال.
تعزيز جاذبية السوق المصريوأضاف رئيس الإدارة المركزية للترويج الخارجي بالهيئة العامة للاستثمار، خلال مؤتمر التعاون التجاري والاقتصادي بين مصر ومدينة شينزن الصينية، إن الحكومة المصرية نفذت مشروعات ضخمة لربط الموانئ بالمناطق الصناعية، وتحقيق فائض في الكهرباء و الغاز الطبيعي، و هو ما ساهم في تعزيز جاذبية السوق المصري .
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للترويج الخارجي بالهيئة العامة للاستثمار و المناطق الحرة، أن مصر تتمتع باتفاقيات تجارية مع أكثر من 70 دولة، مما يتيح للمستثمرين نافذا واسعا لأسواق دولية بدون جمارك، إلى جانب موقعها الاستراتيجي وقوة السوق المحلي والذي يتمتع بمزايا تنافسية كبيرة .
مزايا قانون الاستثماروأشار إلى أن قانون الاستثمار يساوي بين المستثمر المحلي والأجنبي، ويتيح حرية تحويل الأرباح، فضلًا عن تقديم حوافز ضريبية تصل إلى 50% في بعض المناطق، و إعفاءات خاصة للمشروعات الاستراتيجية و المناطق الحرة.
واختتم “زهير” كلمته خلال المؤتمر بالتأكيد على أن الدولة تواصل تطوير المناطق الصناعية وتوفير خدمات متكاملة لجذب المزيد من الاستثمارات، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.