ليبيا – قال المترشح الرئاسي فضيل الأمين، إنه مهما حاول البعض تجاهل التداعيات الخطيرة، اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، التي تعصف بليبيا ومحيطها لن يجعل هذه التداعيات تختفي أو تنتهي.

الأمين وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أفاد بأن التجاهل يجعل التداعيات تزداد حدة وخطورة، لافتًا إلى أن التطورات الأخيرة في منطقة أزواد والتحشيدات القريبة من غدامس واستمرار تكدّس السلاح من قبل كل الأطراف المحلية وغير المحلية لن يكون إلا نذير حروب وصراعات ليبية – ليبية، أو دولية – دولية، أوليبية -دولية هجينة أو بالوكالة.

ونوه إلى أن مؤسسات ليبيا الاقتصادية والمالية في حالة انهيار وسقوط حر؛ بسبب النهب وسوء الإدارة وانهيار الدينار الليبي وطباعة العملة المزورة.

وتابع الأمين حديثه:” انتشار الرشوة والفساد والنهب أنتج حالة اجتماعية قائمة على عنصري الطمع والخوف “.

وقال :”ذكرني حالنا مع حالة النهب والفساد بقصة الرجل الذي كان لديه حصان قوي يستخدمه في الحرث والزراعة وكان يطعمه جيداً وكان الحصان القوي يعمل بقوة ونشاط، وفي يوم بسبب زيادة طمع صاحب الحصان قال في نفسه (مادام الحصان قوياً، ماذا سيضيره لو قلصت في كمية طعامه وابقيت قيمة ذلك في جيبي)، فقام الرجل بذلك ومع ذلك استمر الحصان في عمله وأدى ذلك إلى زيادة طمع الرجل فزاد من تقليص كمية طعام الحصان مرة بعد مرة بسبب طمعه في إبقاء المال في جيبه، وفي صباح أحد الأيام، دخل الرجل على الحصان فوجده ميتاً من الجوع وقلة الطعام. فما كان منه إلا أن قال (يا للخسارة بعد أن تعلم قلة الأكل مات، وبالنهب والأنانية سنقتل بلادنا”.

ولفت إلى أن المحصلة ليست صفرية، كل شيء أو لا شيء، مردفًا:” خيرات بلادنا كثيرة ولكنها تحتاج إلى حماية ورعاية واستثمار وصناعة ثروة جديدة وبناء اقتصاد مستدام”.

وأفاد بأن النهب حبله قصير والبناء والاستثمار والمحافظة على ثروات ليبيا وتطويرها سيكون مفيدا للجميع، مبينًا أن مفتاح بناء الدول والمجتمعات هو بناء المؤسسات والاستدامة الاقتصادية،قائلا:” فلنفعل ذلك لبلادنا”.

ورأى أنه لا بد من إنهاء الانقسام وبناء دولة واحدة لشعب واحد من أجل مستقبل أفضل للجميع، مبينا أن المخاطر الكثيرة والخطيرة حول ليبيا، ومؤسساتها تنهار بتسارع غير معقول.

الأمين ختم :” اتقوا الله في ليبيا واتقوا الله في مستقبل أبناءكم وأحفادكم”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

القماطي: شح الأسلحة في ليبيا بسبب شراء الاستخبارات الأوروبية 

كشف الناشط الحقوقي، حسام القماطي، عن تزايد عمليات شراء وبيع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في ليبيا خلال العام الماضي.

وأرجع القماطي في منشور عبر حسابه بـ”فيس بوك”، الأسباب إلى شح المعروض نتيجة شراء استخبارات أوروبية للأسلحة من خلال حلفاء لها في البلاد لإرسالها إلى أوكرانيا

ونوه إلى ارتفاع أسعار بعض القطع لضعفين وثلاثة أضعاف، مبينًا أن البعض يعتقد أن تزايد عمليات الشراء والتسليح بسبب وجود صراع عسكري، أو أن هناك احتمال لمواجهة مسلحة في البلاد.

الوسومالأسلحة حسام القماطي

مقالات مشابهة

  • الأمين: يحدونا الأمل أنه في ظل رئاسة ترامب ستواصل أمريكا الانخراط في مساعدة الدول مثل ليبيا
  • ليبيا وتركيا تعززان الدبلوماسية الاقتصادية.. لقاء بين الحويج ومجلس الأعمال التركي العالمي في بنغازي
  • الأرصاد تكشف حالة الطقس غدا الجمعة 8 نوفمبر 2024.. وسقوط أمطار على هذه الأماكن
  • خبير اقتصادي يشرح التداعيات الاقتصادية العالمية بعد فوز ترامب
  • غرفة تجارة وصناعة عُمان ووفد صندوق النقد الدولي يبحثان التطورات الاقتصادية والمالية
  • القماطي: شح الأسلحة في ليبيا بسبب شراء الاستخبارات الأوروبية 
  • اورلاندو: الاتحاد الأوروبي يدعم الإصلاحات الاقتصادية في ليبيا
  • عاجل| أزمة الرجل الزجاجي تشعل «أوضة اللبس» في الأهلي وارتباك كولر
  • الأرصاد الجوية: ‏اعتدال حالة الطقس في مختلف مناطق ليبيا
  • العليمي يبحث مع السيسي التداعيات الاقتصادية للهجمات الحوثية في البحر الأحمر