شبكة انباء العراق:
2025-01-23@00:03:12 GMT

تصريحات رجماً بالغيب!!

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

لا أعرف ما الذي سيقوله لنفسه بعد انتهاء عمله خلف الجهاز اللوحي وتأليف قصص مفبركة على لسان المسؤول والمدرب والمستشار الرياضي، وهي ظاهرة خطيرة نشطت وانتشرت في العراق على لسان حال أنصاف الصحفيين الفاشلين ومحبي تأليف الأخبار الكاذبة في السوشيال ميديا.
وقد شكل أولمبياد باريس وإخفاق منتخبنا الأولمبي فيه وما حصل للاعب الجودو ولاعب السباحة، أرضاً خصبة لهؤلاء المتصيدين لبث تصريحاتهم على لسان المسؤولين من نسج الخيال المفضوح بمعلومات غير دقيقة ومفبركة بطريقة ساذجة لا تنطلي على أي متتبع يمتلك قدراً كافياً من الثقافة والاطلاع على الأحداث، وقد نالت هذه التصريحات او استهدفت اللجنة الأولمبية وبشخص رئيسها الدكتور عقيل مفتن الذي اعتاد على الصراحة والوضوح وإطلاق الآراء بشفافية وشجاعة من دون خوف او تردد منذ اليوم الأول لعمله على رأس اللجنة الأولمبية ولم يلجأ إطلاقاً الى استرضاء هذا الطرف او مجاملة ذاك، ولمن يريد التأكد من ذلك فان اللقاءات المتلفزة والأخرى التي نقلتها عنه وكالات الأنباء عبر الموقع الرسمي للجنة الاولمبية موجودة ولا لبس فيها إطلاقاً.


ولكنها ببساطة مشكلة تخص النفوس المريضة وزمر الفاشلين والحاقدين ومن يسوؤهم أن تنطلق اللجنة الأولمبية بإدارتها الجديدة وخططها المستقبلية الواعدة بطريقة جديدة لتتجاوز أدران الماضي والعمل الهش للاتحادات الرياضية التي لم تعرف التخطيط والبناء ووضع الخطط الاستراتيجية.
وأعتقد أن منافسات اليوم في باريس وما يحصل من عمل متقن للظفر بالميداليات الملونة هو نتاج تخطيط لعشر سنوات أو أكثر كما شهدنا ذلك لدى الرياضيين الكوريين والصينيين في تنس الطاولة او المصريين في المبارزة وكرة اليد والتايكواندو والمغرب الشقيق بألعاب القوى وغيرهم الكثير من الأمثلة التي يجب ان نتعامل معها على الواقع وفق التجارب وليس بلغة المؤتمرات والورق.
همسة..
أُمنية حقيقية لإعلامنا الرياضي وشخوصه الكبيرة أن يشخص ويعمل وفق منظار البناء الإيجابي البناء للمستقبل وليس التسقيط والإحباط وأُمنية أخرى أن يتم تتبع التصريحات والأخبار من المصدر المسؤول لأمن الصفحات والأسماء الوهمية التي تنظر وتتقول رجماً بالغيب ومن أجل كسب المشاهدات فقط.

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

نصيحة سائق التاكسي التي صنعت نجومية الملحن كمال الطويل

في العدد 77 من مجلة الكواكب، والصادر بتاريخ 20 يناير 1953، رصدت المجلة محطات مهمة من حياة الموسيقار الكبير كمال الطويل، وذكرت المجلة إن الطويل ولدته الصدفة، ومع الصدفة كانت هناك موهبة.

وتابعت المجلة: «في بنسيون بجوار دار الإذاعة والوقت بعد منتصف الليل اكتشف الطويل نفسه وأصبح ملحنا، كان الطويل مفتشا مغمورا فى المراقبة العامة للموسيقى بوزارة المعارف، وكان حامد زكي يومئذ وزير المالية، الذي تشرف وزارته على الإذاعة صديقا لعائلة الطويل، وبشيء من الوساطة انتدب كمال الطويل إلى الإذاعة في وظيفة مشرف على قسم الموسيقى والأغاني، ولكن المتاعب ظهرت أمامه في أول الطريق».

وتفسر المجلة المتاعب التي واجهت الملحن الكبير، وتقول إن مراقب عام البرامج كان بينه وبين حامد زكي حب مفقود، ولذا ركن كمال الطويل على الرف، وأصبحت مهمة الطويل أن يذهب إلى الإذاعة كل يوم فيقرأ الصحف ويشرب القهوة على الواقف، لأنه لم يكن له مكتب، ثم يذهب إلى المراقب فى مكتبه ويقول له «أمال فين الشغل؟»، ويظل 7 أشهر على هذه الحال، ويضجر الطويل من البطالة فيقتحم مكتب كامل مرسي مدير الإذاعة ويصرخ «إما أن تشغلوني أو ترجعوني مطرحي».

ويضغط كامل مرسي على جرس مكتبه فيدخل سكرتيره، ويطلب منه أن يستدعي المراقب العام، وعندما يدخل المراقب يقول له كامل مرسي بصوته الرزين وكأنه يصدر أمرا بالتعيين «شوفوا للجدع ده شغله حطوه فيها».

في تلك الأثناء وفي موجة تنظيمات جديدة أجراها علي خليل، أسند إلى الطويل اختصاص عمل أغنيات جديدة للإذاعة، وشُكلت لجنة النصوص وبدأت تمارس عملها في فرز الأغاني وتقرير صلاحيتها، وكان الطويل ضمن أعضاء اللجنة مع صالح جودت وحافظ عبدالوهاب، وفي هذه الفترة جرب الطويل حظه في التلحين فقدم لحني الصباح غنوة لسعاد مكاوي و«أنا ولا أنت» دويتو مشترك بين عبدالحليم حافظ وسعاد مكاوي.

وواصلت المجلة: «كانت لجنة النصوص تفرز الأغاني حين عثر صالح جودت بين أغاني مختارات الإذاعة على نص أغنية يا رايحين الغورية، وقرأها على أعضاء اللجنة ثم مدح مؤلفها محمد علي أحمد، وقال إنها لون جديد من ألوان الغناء الشعبي وتساءل أعضاء اللجنة «لكن من يلحنها؟» وسحب القدر لسان كمال الطويل من فمه فقال أنا، وفي إحدى الليالي نام كمال واستيقظ بعد ساعتين دون أن يوقظه أحد، وخرج من غرفته إلى الصالة حيث بيانو صاحبة البنسيون، وجلس على البيانو وبعد نصف ساعة فرغ من تلحين الأغنية.

وأراد الطويل أن ينتقم من عجزه طوال ثلاثة أيام عن التلحين، ويثبت قوته لنفسه فلحن الأغنية بطريقة أخرى، ثم بحث عن فؤاد الظاهري أستاذه فى معهد الموسيقى، وعندما عثر عليه أخذه في تاكسي ودار في أحياء القاهرة ليسمعه اللحنين، وقال له «أسجلها باللحن ده ولا التاني؟»، ورد الظاهري «اللحن الأول أحسن حتى اسأل الأسطى السواق»، ورد سائق التاكسي «اللحن الأولاني أحسن يا بيه.. خدها مني نصيحة».

وسجل محمد قنديل الأغنية بصوته وحققت نجاحا ضخما؛ لينطلق منها إلى عالم النجومية والشهرة.

مقالات مشابهة

  • اجتماع باللجنة الأولمبية اليمنية يناقش المشاركات الخارجية للعام 2025م
  • بالصور.. حماد يستقبل كيليا نمور بمقر اللجنة الأولمبية
  • ترشيح خالد زين الدين لمنصب الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية «أنوكا»
  • اللجنة الأولمبية المصرية ترشح خالد زين الدين لمنصب الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية «أنوكا»
  • اللجنة الأولمبية ترشح خالد زين الدين لمنصب الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية
  • اللجنة الأولمبية المصرية ترشح خالد زين لمنصب أمين اتحاد اللجان الأفريقية «أنوكا»
  • اللجنة الأولمبية ترشح زين لمنصب الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية «أنوكا»
  • وزير الخارجية يلتقي باللجنة الأولمبية السودانية
  • نصيحة سائق التاكسي التي صنعت نجومية الملحن كمال الطويل
  • تكريم المبادرات الفائزة في برنامج نشر الثقافة والقيم الأولمبية