استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أفاد مراسل روسيا اليوم أن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي نفذته طائرة مسيّرة، استهدف مجموعة من المواطنين في حي الشعف شرق مدينة غزة. يأتي هذا الهجوم في ظل تكثيف قوات الاحتلال لقصف أحياء المدينة منذ صباح اليوم.
وأشار المراسل إلى أن الهجوم الذي استهدف حي الشعف أسفر عن مقتل ثلاثة أفراد كانوا يتواجدون في المنطقة المستهدفة، فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة.
وفي تصريحات لمصادر طبية، أكدت أن فرق الإسعاف والإنقاذ قامت بنقل الشهداء والمصابين إلى المستشفيات، حيث تبذل جهودًا كبيرة لتقديم العلاج اللازم للمصابين. وأضافت أن الأوضاع الصحية في المستشفيات قد أصبحت أكثر صعوبة في ظل تدفق أعداد كبيرة من الجرحى، مما يضع ضغطًا كبيرًا على الموارد الطبية المتاحة.
وأكدت المصادر أن القصف الذي تعرضت له مدينة غزة اليوم هو جزء من تصعيد شامل تقوم به قوات الاحتلال، حيث يشمل القصف المستمر على عدة أحياء في المدينة. وأشارت إلى أن هذا التصعيد يأتي في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعاني منها سكان غزة نتيجة الحصار المستمر والعدوان العسكري.
في وقت لاحق، دانت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي هذا التصعيد، معتبرةً أن الهجمات على الأحياء السكنية تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان. ودعت إلى وقف الفوري للهجمات وفتح تحقيقات مستقلة في الهجمات التي تستهدف المدنيين.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات والاشتباكات، مما يزيد من تعقيد جهود تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة بناء ما دمرته الأعمال العسكرية. وقد أكدت المصادر الدولية على أهمية التوصل إلى حلول سلمية لوقف العنف وتخفيف معاناة المدنيين.
في هذا السياق، تواصل السلطات الفلسطينية دعواتها للمجتمع الدولي للتدخل لوقف التصعيد، وحثت على ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني ومساعدة القطاع الصحي في مواجهة الأوضاع الصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثلاثة فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية استهدفت مركزا للشرطة في منطقة جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص على الأقل مساء الخميس، وفق ما أعلنته السلطات الصحية الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن القصف تم بصاروخين أصابا مبنى المركز الواقع قرب أحد الأسواق المكتظة، ما أسفر أيضا عن إصابة العشرات، بينما لم تُحدد بعد هويات الضحايا.
وأشار جيش الاحتلال، في بيان نُشر لاحقا ويبدو أنه يتعلق بنفس الهجوم، إلى أنه استهدف "مركزا للقيادة والتحكم تديره حركة حماس والجهاد الإسلامي في جباليا"، زاعما أن الموقع كان يُستخدم "لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية".
وبالإضافة إلى الضربة التي طالت جباليا، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الغارات الإسرائيلية الأخرى أسفرت عن استشهاد 34 شخصا في مناطق متفرقة من القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء يوم الخميس وحده إلى 44 قتيلا على الأقل.
هذا التصعيد يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من انهيار شبه كامل في النظام الصحي نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
وفي تطور بالغ الخطورة، أعلنت وزارة الصحة أن مستشفى "الدرة" للأطفال في مدينة غزة أصبح خارج الخدمة، بعد تعرض الجزء العلوي منه لقصف إسرائيلي قبل يوم، ما أدى إلى تدمير وحدة العناية المركزة ونظام الطاقة الشمسية الخاص بالمستشفى، دون أن يصدر أي تعليق من الاحتلال بشأن استهداف المنشأة الطبية.
الهجمات المتكررة على المستشفيات والمراكز الطبية تسببت في تقليص حاد للخدمات الصحية في القطاع، إذ توقف عدد كبير من المستشفيات عن العمل، وسط نقص شديد في الإمدادات الطبية والمستلزمات الحيوية. كما أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد عدد من الكوادر الطبية، ما فاقم من صعوبة الاستجابة لحالات الطوارئ اليومية.