مفاجآت جديدة في واقعة محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
في جديد محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أكد رونالد رو، القائم بأعمال مدير جهاز الخدمة السرية الأميركي، الجمعة، أن شرطة بنسلفانيا حذرت من وجود رجل مسلح على سطح مبنى قبل محاولة اغتيال ترامب، في 13 يوليو، لكن الرسالة لم تصل إلى أفراد الجهاز في الوقت المناسب.
وأضاف رو للصحافيين أن السلطات المحلية وأفراد الجهاز كانوا يستخدمون قنوات اتصال مختلفة، مما حال دون وصول التحذير قبل أن يفتح المهاجم، البالغ من العمر 20 عاما، النار على مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة، وفق ما نقلته رويترز.
وفي إفادة بالكونغرس يوم الثلاثاء، ألقى رو باللوم على سلطات إنفاذ القانون المحلية بينما قال أيضا إنه "يخجل" من الثغرة الأمنية التي حدثت في ذلك اليوم.
وفي وقت سابق، أفاد مسؤول في مكتب التحقيقات الاتحادي أن الشرطة رصدت الشاب الذي حاول اغتيال المرشح الرئاسي الجمهوري قبل أكثر من ساعة من إطلاقه النار يوم 13 يوليو والتقطت صورة له لمشاركتها مع ضباط آخرين.
وقال الضابط الخاص المسؤول عن المكتب في بيتسبرغ، كيفن روجيك، خلال إفادة صحافية عن محاولة الاغتيال، إن "أفراد إنفاذ القانون حددوا مطلق النار على أنه شخص مشتبه به"، وفق رويترز.
كما أضاف أن ضابطاً محلياً التقط صورة للمسلح توماس كروكس وأرسلها لمسؤولين آخرين في إنفاذ القانون بمسرح الواقعة خلال تجمع انتخابي لترامب في ولاية بنسلفانيا ذلك اليوم.
كذلك أردف أنه بعد نحو 30 دقيقة، رأى أفراد من فرق التدخل السريع كروكس يستخدم جهازاً لتحديد المدى ويتصفح مواقع أخبار.
يذكر أن ترامب كان نجا من محاولة اغتيال بعدما أطلق شاب النار عليه خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا يوم 13 يوليو، ما أدى إلى إصابته في الأذن اليمنى ومقتل أحد الحاضرين.
وحدد FBI هوية مطلق النار على أنه "توماس ماثيو كروكس من بيثيل في بنسلفانيا".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة بشأن محاولة اغتيال الرئيس الصومالي
كشفت الخارجية الصومالية تفاصيل تعرض موكب الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود، لعملية تفجير لحظة مروره في تقاطع بالقرب من القصر الرئاسي وسط العاصمة مقديشو.
وقالت الخارجية الصومالية -في بيان لها- إنه في حوالي الساعة 10:32 صباحًا استهدف انفجار موكب الرئيس في ناحية "حمر ججب" بمقديشو، بينما كان في طريقه للانضمام إلى قوات الخطوط الأمامية في ولاية هرشبيلى لتناول افطار رمضان مع الجنود.
وأكدت الخارجية الصومالية أن الرئيس شيخ محمود نجا من محاولة اغتياله وعملية تفجير موكبه وواصل طريقه دون أي عائق.
وأوضحت أن هذا العمل اليائس والذي أسفر بشكل مأساوى عن سقوط ضحايا مدنيين، يبرز تراجع قدرات الإرهابيين في ظل الهزائم المتتالية التي يتكبدونها على يد الجيش الوطني الصومالي.
وأشارت الخارجية الصومالية إلى أن الأجهزة الأمنية تجري تحقيقا شاملا وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل في الوقت المناسب
وشددت على أن مهاجمة الرئيس الصومالي تزامنت مع مواصلة الجيش الوطني الصومالى تقدمه في عملياته العسكرية ضد حركة الشباب، طاردا الإرهابيين من مخابئهم المتبقية في إقليم شبيلي الوسطى، وتحقيق القوات الوطنية انتصارات حاسمة.
وأكدت الخارجية الصومالية على أن عزم الصومال على مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وأنه بوحدة الأمة ودعم الشركاء الدوليين الراسخ، سيتم التغلب على قوى التطرف بشكل حاسم، مما يمهد الطريق لمستقبل يسوده السلام والاستقرار.
وفي وقت سابق قالت "حركة الشباب" الصومالية إن مسلحين منها استهدفوا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في هجوم بالقنابل على موكبه لدى مروره بالعاصمة مقديشو الثلاثاء.