بلدية غزة تحذر من تفاقم الأوضاع الصحية بسبب تكدس النفايات وتسرب الصرف الصحي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
شددت بلدية غزة على أن الوضع البيئي المتدهور في المدينة، بما في ذلك تكدس النفايات وتسرب الصرف الصحي وعدم توفر المياه، قد أسهم بشكل كبير في انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان. تأتي هذه التصريحات في وقت تعاني فيه المدينة من أزمة إنسانية حادة جراء الحصار والعدوان المستمر.
وفي بيان صحفي، أكدت بلدية غزة أن التكدس الكبير للنفايات في الشوارع والأحياء السكنية قد أدى إلى تفشي الأمراض، وخاصة تلك التي تتسبب بها الحشرات والجراثيم التي تنمو في بيئات غير نظيفة.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بتسجيل عشرات آلاف الحالات المصابة بفيروس الكبد الوبائي في قطاع غزة. وأشارت الوكالة إلى أن الوضع الصحي في القطاع قد وصل إلى مستويات حرجة، حيث تساهم الظروف البيئية السيئة في تفشي هذا الفيروس وغيره من الأمراض المعدية.
وأكدت بلدية غزة أن عدم توفر المياه النظيفة يشكل أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الأمراض، حيث يعتمد السكان على مصادر مياه غير آمنة أو ملوثة. وأوضحت أن نقص المياه يؤدي إلى عدم قدرة الأسر على الحفاظ على النظافة الشخصية وممارسة أساليب الحياة الصحية.
ودعت بلدية غزة إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي والجهات الإنسانية لتقديم الدعم العاجل والضروري لتحسين الوضع البيئي والصحي في المدينة. وشددت على أهمية توفير الموارد اللازمة لإدارة النفايات، إصلاح شبكات الصرف الصحي، وتأمين إمدادات المياه النظيفة للسكان.
كما أكدت البلدية على ضرورة تنفيذ حملات توعية صحية لتقليل المخاطر المرتبطة بالأوضاع البيئية السيئة وتعليم السكان كيفية حماية أنفسهم من الأمراض. وشددت على أن الحلول المستدامة تتطلب تعاونًا دوليًا ومحليًا لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمات الصحية والبيئية في غزة.
من جانبها، دعت المنظمات الإنسانية والجهات المانحة إلى تقديم الدعم الفوري للقطاع الصحي في غزة لمواجهة تفشي الأمراض والعمل على تحسين الظروف المعيشية للسكان، بما يساهم في حماية الصحة العامة والحد من معاناة السكان في ظل الأزمات المستمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة المدينة وعدم توفر المياه والأوبئة بين السكان الصرف الصحی بلدیة غزة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 3 عقود.. مفهوم جديد للطعام الصحي
وجود ادعاء "صحي" على ملصق منتج غذائي يتطلب شروطاً معينة، ولأول مرة منذ ما يقرب من 3 عقود، تقوم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتحديث تعريف "الصحي"، عندما يتعلق بوضعه على ملصقات الأغذية.
وبحسب التحديث الجديد، يمكن لمصنّعي الأغذية الآن تسمية منتجاتهم "صحية" إذا كانت تحتوي على كمية معينة من مجموعة غذائية يتم الترويج لها على أنها صحية، من قبل الإرشادات الغذائية للأمريكيين، بما في ذلك الفواكه والخضروات والبروتين ومنتجات الألبان والحبوب.
ووفق "هيلث داي"، يجب أن يلبي المنتج أيضاً حدوداً معينة للدهون المشبعة والصوديوم والسكريات المضافة.
وقال مفوض إدارة الغذاء والدواء، "من الأهمية بمكان أن نركز على المحركات الرئيسية لمكافحة الأمراض المزمنة، مثل الأكل الصحي. الآن، سيتمكن الناس من البحث عن ادعاء "صحي" لمساعدتهم في العثور على أطعمة أساسية ومغذية لأنفسهم ولأسرهم".
5 اتجاهات صحية ستظهر بقوة عام 2025 - موقع 24مع اقتراب عام 2025، من المتوقع ظهور اتجاهات جديدة في مجالات الصحة واللياقة البدنية والعقلية، التي تركز على تحسين جودة الحياة والرفاهية الشخصية.
وكما تضمن التحديث على صفحة إدارة الغذاء والدواء، ستكون المزيد من الأطعمة الآن مؤهلة لادعاء "صحي"، بما في ذلك المكسرات والبذور، والسلمون، وزيت الزيتون، والماء.
الأمراض المزمنةوقال التحديث: "إن الأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي في الولايات المتحدة هي الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة، والعديد من هذه الأمراض المزمنة يعاني منها بمعدلات أعلى بعض الأقليات العرقية والإثنية وأولئك الذين لديهم وضع اجتماعي واقتصادي أدنى، مقارنة بالمتوسط العام".
أنماط الأكل الصحيوسلط التحديث الضوء على أن "أنماط الأكل الصحي، والتي تشمل الأطعمة الأساسية مثل الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان الخالية من الدهون ومنخفضة الدسم والحبوب الكاملة، بتحسين الصحة، مثل انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 وأنواع معينة من السرطان وزيادة الوزن أو السمنة".
لفقدان الوزن دون عناء.. تعرف على عدد السعرات الحرارية اللازم خفضه - موقع 24يبدو مفتاح فقدان الوزن بسيطاً، وهو تناول كميات أقل من الطعام، بغض النظر عن النظام الغذائي الذي تتبعه. أي أن فقدان الوزن يعني حرق سعرات حرارية أكثر مما تأكله. وهذا يطرح السؤال، كم عدد السعرات الحرارية التي يجب أن أتناولها لفقدان الوزن؟
من جانبها، قالت جمعية القلب الأمريكية إنها تأمل أن "تحفز هذه التغييرات مصنعي الأغذية على تطوير منتجات جديدة وأكثر صحة"، لكنها تشير إلى أن استخدام ملصق "صحي" طوعي، وقد يظهر فقط على عدد صغير من العبوات.
وتحث جمعية القلب الأمريكية الحكومة على المضي قدماً في القاعدة المقترحة لنظام وضع العلامات الغذائية على الواجهة الأمامية للعبوات.