من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … الوجه اللي بتعرفه
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
#الوجه_اللي_بتعرفه
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ …13 / 8 / 2016
#34يوما
مقالات ذات صلة#الحريه_لاحمد_الحسن
ونحن نشاهد القوائم تتشكل و”ميّة الرأس” تنحدر، والأسماء يزاح عنها ورق قصدير التغليف ، لا أستطيع أن أرفع سقف توقعاتي من اختيارات شعبنا الحبيب في انتقاء نواب السنوات الأربع القادمة، وذلك بسبب خبرات متراكمة وتجارب متكررة معروفة عنه ، تشي أننا من الشعوب التي لا تحب المغامرة والتجديد والتغيير على الإطلاق.
خذوا مثلاً الأردني إذا ذهب إلى العقبة لا بد أن يحضر “مكسرات ومخلوطة” من محمص الشعب هناك، وإذا ذهب إلى تركيا لا بد أن يحضر “راحة” تركية ، ومن الإمارات “بهارات برياني” ، عشرات بل مئات الأردنيين رأيتهم و”مالحتهم” واستقبلت هدايا منهم وأهديتهم ، فإن خياراتنا لا تقفز عن هذه الخيارات..”مخلوطة” و”راحة” و”بهارات”…رغم ان العقبة مليئة بالشوكلاته الطيبة ، وتركيا أم الهدايا والحلويات ،والإمارات سوق عالمي مفتوح..الا أن الأردني – وأنا أولهم- عندما يزور هذه المناطق ينسى كل شيء وتنحصر خياراته في هذه الأشياء من منطلق “الوجه اللي بتعرفه”..المجلس القادم قد لا ينفلت من الخيارات الثلاثة.فهم يريدون مجلس “مخلوطة” يبصم ويأكل “راحة”..لأنه من المتفق عليه ضمناً أن النيابة في بلدنا بعد تعديل الدستور ليست الا “بهارات” على العملية السياسية لا تتحكم بدرجة استوائها أو نضجها وكيفية تقديمها، وإنما هي لون ونكهة ثانوية ليس الا…
بالمناسبة القاعدة المعرفية التي زرعها فينا الأجداد “الوجه اللي بتعرفه أحسن من اللي ما بتعرفه” هي التي “جابت خميرنا”، وهي التي راكمت مديونيتنا ، وأنهكت اقتصادنا، وهربت أموالنا مع فاسدينا إلى الخارج ، وأحضرت رؤساء وزراء لا نأتمنهم على “مقلاة فلافل”، وصنعت رموزا وطنية لا هي رموزا ولا هي وطنية..بقينا نركض ونلهث وراء “الوجه اللي بنعرفه” حتى سنّ الخازوق جيداً وناولنا إياه وجه وقفا..
لم نخرج عن سكة الاختيار يوماً، نرضى بالمسلمات نضع مجموعة أمثال بالية متهالكة دستور لنا في الخيار والقرار والتعبير عن الرأي…
“حط راسك بين الروس وقول يا قطاع الروس” أطعناهم ووضعنا الرأس بين الرؤوس حتى صار سعر الرأس في مطعم “أبو موسى” أغلى من رأسي..
“امشي الحيط الحيط وقول يا رب الستيرة” فباعوا الحيط والخيط و الأرض و انكشف الستر..
“اللي بيتجوز أمي بقله يا عمي” لا يوجد مثل شعبي ينزع المروءة والحمية كمثل هذا المثل ، المهم العمومة وليس المهم سمعة “الوالدة”..فصار كل الجيران أعمامنا ونحن “قواريط” نبحث عن مناجاة العم ، ومع الزمن ومن كثر تكرار زواج الوالدة لم يعدوا يقبلوننا حتى كشهود روتينين على “زواج أمنا” من عمّنا المناوب …و
أخيراً “الوجه اللي بتعرفه أحسن من اللي ما بتعرفه” لذا لم يبق وجه مصفوف أو منفوخ أو بارد الا وامتطانا وتشيّخ علينا..ونحن نخشى التجريب أو التجديد ونكتفى ا بالمعروفين لدينا…يا اخي بلكي الوجه اللي ما بنعرفه طلع ابن حلال..وأحسن من اللي بنعرفه…
غطيني يا كرمة العلي من هون لشهر عشرة!!
أحمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#رزنامة_اعتقال_احمد_حسن_الزعبي
#34يوما#الحريه_لاحمد_الحسن
#غزة_تباد
الحرية_لكافة_المعتقلين
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: غزة تباد
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بالقاهرة يستخرج "قلم رصاص" من وجه طفل في جراحة نادرة
استقبل قسم جراحة الوجه والفكين في مستشفى روض الفرج العام بالقاهرة، حالة طبية نادرة لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات، قدم من محافظة أسوان، كان يعاني من تورم ملحوظ في الجانب الأيمن من وجهه بالإضافة إلى تيبس في الفك السفلي استمر لأكثر من أربعة أشهر.
وبعد خضوع الطفل لفحوصات إكلينيكية دقيقة وصور الأشعة اللازمة، كشفت النتائج عن وجود جسم غريب مستقر أسفل العين اليمنى للطفل، والمفاجأة كانت أن هذا الجسم الغريب تبين لاحقًا أنه قلم رصاص، وعند سؤال الطفل عن كيفية وصول القلم إلى هذا المكان، أوضح أنه تعرض لإصابة منذ فترة طويلة، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يكون القلم قد اخترق وجهه واستقر بداخله.
فور تشخيص الحالة، وبناءً على تعليمات مباشرة من مدير المستشفى، تم على الفور تشكيل فريق طبي متخصص في جراحة الوجه والفكين للتعامل مع هذه الحالة الطارئة وإجراء التدخل الجراحي العاجل لإنقاذ الطفل وتخليصه من هذا الجسم الغريب.
وقد تكللت جهود الفريق الطبي بالنجاح الباهر خلال الجراحة الدقيقة التي أجريت للطفل، تمكن الجراحون بمهارة عالية من استخراج قلم الرصاص من مكانه الحساس، بالإضافة إلى تركيب شبكة معدنية متخصصة لإصلاح التلف في الجدار العظمي للوجه، كما نجح الفريق في فك تيبس الفك السفلي للطفل، مما ساهم في استعادة قدرته على فتح فمه بشكل طبيعي كما كان في السابق.
وأعرب الأستاذ الدكتور حمودة الجزار، رئيس قطاع الشؤون الصحية بالقاهرة، عن خالص شكره وتقديره العميق للفريق الطبي المتخصص الذي شارك في هذه الجراحة المعقدة والناجحة، وخص بالذكر كلًا من الدكتور علاء عبد السميع، استشاري جراحة الوجه والفكين، والدكتورة دينا حسام، والدكتور وسام سامي، والدكتور مينا إبراهيم، والدكتورة مريم رؤوف، والدكتور حازم يسري، والدكتورة أماني، بالإضافة إلى الدكتور عربي حامد، استشاري التخدير. كما شمل الشكر الفنيين أحمد رضا وأحمد الشاذلي ورنا سلامة، وطاقم التمريض بقيادة رحاب حسن، تقديرًا لجهودهم وتفانيهم في خدمة المرضى.