الموارد تطلق حملة كبرى لكري وتنظيف جدول السابلة في ذي قار
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ذي قار
أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الاحد (4 آب 2024)، اطلاق حملة كبرى لكري وتنظيف جدول السابلة الترابي في قضاء الرفاعي بمحافظة ذي قار.
وذكرت الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "ملاكاتها باشرت وبإشراف مديريتها في محافظة ذي قار بحملة كبرى لكري وتنظيف جدول السابلة الترابي في قضاء الرفاعي".
وأضافت انها "استجابت لمناشدات أهالي قضاء الرفاعي لتنظيف الجدول، من الترسبات الطينية والنباتات المائية بهدف تسهيل انسيابية المياه وضمان إيصالها إلى جميع المستفيدين من ذنائب الجدول ومحطات الإسالة".
وتابعت الوزارة انها "ستنفذ أعمال الكري والتنظيف للجدول بطول 20 كم وبمشاركة 15 آلية بين حفارات ذراع طويل وبلدوزر وشفلات"، مبينة ان "هذه الحملة نفذت استجابةً لمناشدات وجهاء قضاء الرفاعي وأهالي القرى المستفيدة من جدول السابلة الترابي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة وطنية للتلقيح ضد الحصبة تحت شعار حماية الأطفال أولوية وطنية
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن إطلاق حملة وطنية للتوعية بمخاطر مرض الحصبة، المعروف محلياً بـ”بوحمرون”، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الوقاية من هذا المرض المعدي الذي يهدد صحة الأطفال بشكل خاص.
وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي بأهمية التلقيح كوسيلة فعّالة وآمنة لحماية الأجيال الصاعدة والحد من انتشار المرض.
وتتضمن الحملة بث مواد إعلامية متنوعة، من بينها كبسولات توعوية باللغتين العربية والأمازيغية، تروي تجارب ثلاثة أجيال مغربية مع الأوبئة والأمراض المعدية التي شهدها المغرب في الماضي، مما يبرز أهمية التطعيم في الحد من تفشي الأمراض.
ووفقاً للوزارة، فإن الحملة تهدف إلى تحسيس المواطنين بمخاطر الحصبة، خاصة مع تسجيل ارتفاع في الحالات على الصعيد العالمي خلال السنوات الأخيرة، وتعزيز ثقافة التلقيح لدى الأسر المغربية كخطوة وقائية أساسية، ومحاربة الشائعات والمعلومات المضللة التي تشكك في فعالية وأمان اللقاحات.
ويعد داء الحصبة من أكثر الأمراض المعدية التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، تشمل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ، خاصة لدى الأطفال دون سن الخامسة. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الحصبة تسببت في وفاة أكثر من 207,500 شخص حول العالم خلال عام 2022، ما يعكس الحاجة الملحة لتعزيز جهود التلقيح.
وفي المغرب، كانت الحملة الوطنية للتلقيح قد نجحت على مر العقود في تقليص نسب الإصابة بالأمراض المعدية بشكل كبير، إلا أن التردد بشأن اللقاحات، الناجم عن انتشار المعلومات المضللة، يهدد بتراجع المكتسبات الصحية.
ودعت الوزارة جميع الأسر إلى التأكد من استكمال جرعات التلقيح الخاصة بأطفالهم وفق البرنامج الوطني للتمنيع، المتوفر مجاناً في جميع المراكز الصحية بالمملكة.
كما شددت على أهمية الثقة في المصادر الرسمية للمعلومات الصحية والابتعاد عن الخطابات المشككة التي لا تستند إلى أساس علمي.
يُذكر أن هذه الحملة تأتي في سياق استراتيجي أوسع يهدف إلى تعزيز مناعة المجتمع ضد الأمراض المعدية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.