ليبيا – استقبل عميد بلدية سوسة المهندس “عبدالحكيم عبدالرحمن بشير” السفير الإيطالي لدى ليبيا “جيانلوكا البريني” والقنصل الإيطالي في بنغازي “فرانشيسكو دي لويجي”.

وتم خلال اللقاء وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للبلدية التأكيد على دور الثقافة في تعزيز التواصل والتفاهم بين الشعوب وتعزيز الروابط الثقافية والفنية بين البلدين الصديقين.

وناقش اللقاء عدداً من المواضيع ومن بينها قدوم شركات إيطالية مختصة في مجال الترميم بالتعاون مع شركات وطنية لترميم المباني الإيطالية في المدينة والذي أعرب العميد عن اهتمامه الكبير بهذه المباني وذلك للقيمة التاريخية الكبرى التي تحملها، وفي نهاية اللقاء قدم الوفد الزائر لسيادة العميد كتاب يحمل توقيعهم إهداءً منهم له.

وحضر اللقاء وكيل ديوان البلدية “سليمان فرج” والأعضاء “عبدالعزيز سعد”، “أكرم علي” ومدير مكتب العميد “حمدي حسن” ومدير مكتب العلاقات العامة والإعلام “أحمد عبدالحفيظ” و” فيصل عيسى” وبحضور مندوب جهاز المخابرات الليبية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خطة مصرية استخبارية لإنشاء حكومة صديقة للقاهرة في ليبيا

اندلعت أزمة دبلوماسية في آب/ أغسطس الماضي بين مصر والحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها بعد طرد دبلوماسيين مصريين وإعلانهما شخصين غير مرغوب فيهما.

وأشار مصدر من وزارة الخارجية المصرية وآخر من جهاز المخابرات العامة إلى أن الأزمة مرتبطة بتواصل رئيس المخابرات المصرية مع الحكومة الليبية المنافسة في الشرق والمناقشات التي عقدت حول تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، بسحب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني.

وعلم الموقع أن طرد الدبلوماسيين كان مرتبطًا بزيارة إلى بنغازي قبل أيام قام بها رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، والذي التقى حفتر.

وفقًا لمصدر استخباراتي مصري، تحدث مع الموقع، عقد كامل أيضًا اجتماعات غير معلنة خلال هذه الزيارة مع كل من أسامة حماد، رئيس وزراء الحكومة غير المعترف بها في الشرق، وعقيلة صالح، رئيس مجلس النواب في شرق البلاد.



كما ناقشت اللقاءات تشكيل حكومة ترضى عنها القاهرة، وقال المصدر: "ناقشا تشكيل حكومة ليبية موحدة تسيطر على جميع الجبهات والمناطق في ليبيا، بشرط ألا يضم أعضاء هذه الحكومة أي مسؤولين سابقين"، موضحًا أن الاقتراح كان اقتراحًا مصريًا، ولكن تمت مناقشته فقط مع جانب حفتر.

وهذا يختلف عن اقتراح الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، والذي لم ينفذه طرفا الصراع الليبي بعد.

وأشار المصدر إلى أن هذه الخطوة أغضبت حكومة الدبيبة في طرابلس، لأنها تعني نية الإطاحة به من السلطة.

لكن هذا لم يردع القاهرة عن توجيه دعوة رسمية لحماد لزيارة في آب/ أغسطس التقى خلالها مدبولي.

أثار هذا غضب حكومة الدبيبة، مما دفعها إلى الرد بعداء مفتوح تجاه القاهرة.

وخاطبت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، سفارة مصر في طرابلس، بشأن اثنين من موظفيها، معتبرة أنهما "غير مرغوب فيهما في ليبيا".

وأكدت الخارجية الليبية أن "موظفين دبلوماسيين اثنين من البعثة الدبلوماسية بالسفارة المصرية في ليبيا، غير مرغوب فيهما على الأراضي الليبية"، مشيرة إلى أن الموظفين هما محمد الشربيني ومحمد حسني.



وطالبت وزارة الخارجية الشهر الماضي، بمغادرة الدبلوماسيين المصريين الاثنين من الأراضي الليبية خلال 72 ساعة، وهما يشغلان المستشار والسكرتير الثاني في السفارة المصرية في طرابلس.


مقالات مشابهة

  • عميد بلدية مرزق: المصالحه تمس كل الليبيين والجانب الأمني والاداري في المناطق الجنوبية
  • رئيس بلدية طرابلس: حل مشكلة عمال الاطفائية يتطلب حلا لمشكلة إتحاد بلديات الفيحاء
  • «الباعور» يستقبل السفير الكندي لدى ليبيا
  • 29 أكتوبر انطلاق المنتدى الاقتصادي الليبي الإيطالي في طرابلس
  • محافظ لحج ومدير عام مكتب الصحة يفتتحان مشروع مركز صحي ام جاسم في منطقة صبر بتبن
  • ليبيا.. حبس زعيم ميليشيا في قضية مقتل البيدجا
  • عميد بلدية غات: الحفاظ على الأرواح كانت من أولوياتنا وعلى الدولة الالتفات للمناطق المتضررة من السيول
  • ليبيا.. حبس زعيم ميليشيا في قضية مقتل "البيدجا"
  • ليبيا: وصول ناقلة الوقود "إم تي سردينيا" الى بنغازي
  • خطة مصرية استخبارية لإنشاء حكومة صديقة للقاهرة في ليبيا