بوابة الوفد:
2024-11-18@23:33:43 GMT

الأوتاد

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

الوتد هى قطعة من الخشب فى الغالب تثبت بها الخيمة فى الأرض وجمعها أوتاد، وقد جاء ذكرها فى القرآن فى سورة النبأ الآية السابعة إذ قال رب العزة «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7). وكان هناك استعمال آخر للأوتاد غير تثبيت الخيمة.. حيث ذكر القرآن لذلك قصة فرعون ذى الأوتاد، الذى كان يعذب الناس بالأوتاد، حيث كان يأمر جنوده بذلك، ويحكى عنه أنه سمى كذلك لأنه عذب ماشطة ابنته التى علمت منها ابنته بأنها لا تؤمن بفرعون آله.

.. فأرسل لها فرعون وقال لها اكفرى بربك وإلا عذبتك شهرين، فقالت له الماشطة لو عذبتنى سبعين شهراً ما كفرت بالله، فذبح ابنتها، ولكن المرأة لم تكفر بالله فقتلها، وكان يأمر جنوده بأن يدق لمن يريد تعذيبه أربعة أوتاد ويشده بها يد وأرجل من يعذبه... وهذا هو فرعون الطاغية الجبار الذى أرسل الله إليه سيدنا موسى عليه السلام، ليعلم الناس كيف فعل الله بفرعون الذى كان له أوتاد يعذب بها الناس، لذلك يؤكد أن أوتاد الله الجبال الثابتة أما أوتاد فرعون فانية وغير مستقرة.

 

لم نقصد أحداً!!            

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوتاد

إقرأ أيضاً:

محمود صديق: الاختلاف والتباين بين البشر سنة الله في كونه

قال الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، إن الاختلاف سنة الله في كونه، وهي سنة طبيعية، وفطرة محمودة، لأن الحوار  من أساسيات الإسلام، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة جاءت في آيات كثيرة من كتاب الله تعالى، ووجه القرآن الكريم ندائه للإنسانية جمعاء، وجاء نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، بالرحمة والتسامح والسلام ولم يساوم أحدًا على دينه؛ بل دعا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

وكيل الأزهر: أمتنا وأوطاننا أمانة في أعناقنا

وأوضح الدكتور محمود صديق، خلال كلمته بمؤتمر «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري»، أن حضارة الإسلام قامت على الحوار والتسامح والتعاون، وتعميق لغة الحوار، ونبذ الفرقة والخلاف، مطالبًا بضرورة العودة إلى أصول الإسلام، لكونه آمن بالاختلاف، وعزز لغة الحوار والسلام والتعايش بين بني البشر، وقال الله تعالى في كتابه الكريم " ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين". 

الاختلاف غير الخلاف

وأكد أن الاختلاف غير الخلاف،  فالاختلاف تباين وتنوع في حياة الناس، أما الخلاف فهو فرقة وتنازع بين الناس، مختتما حديثه بأن الاختلاف والتباين والتمايز بين الناس سنة كونية وأصل من الأصول الكونية التي لا يمكن إغفالها.

وتنظم كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر هذا المؤتمر، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي صياغة منهج فكري منضبط، لتعزيز سبل الحوار الحضاري الذي يتناسب مع دعوة الإسلام ويتماشى مع منهجه الوسطي، لترميم جسور التواصل الثقافي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • الطريق الصعب
  • أرقام الطلاقات تنفجر: أوتاد الأسرة تهتز تحت ضغط الواقع
  • كيف تجعل الملائكة تدعو لك ؟.. عليك بـ 5 أعمال
  • في العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. أوراق في دفتر «عطية الله»
  • محمود صديق: الاختلاف والتباين بين البشر سنة الله في كونه
  • برلماني: حرب الشائعات سلاح يستهدف إنجازات الدولة المصرية وثقة المواطنين
  • كيفية التوبة من تتبع عورات الناس
  • المرأة.. ذلك الكاىٔن المحير!!
  • خارج السرب(خارج السرب)
  • مصر الرسمية !! الفرعون ما زال حياً !!