بوابة الوفد:
2025-02-06@20:11:39 GMT

الأوتاد

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

الوتد هى قطعة من الخشب فى الغالب تثبت بها الخيمة فى الأرض وجمعها أوتاد، وقد جاء ذكرها فى القرآن فى سورة النبأ الآية السابعة إذ قال رب العزة «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7). وكان هناك استعمال آخر للأوتاد غير تثبيت الخيمة.. حيث ذكر القرآن لذلك قصة فرعون ذى الأوتاد، الذى كان يعذب الناس بالأوتاد، حيث كان يأمر جنوده بذلك، ويحكى عنه أنه سمى كذلك لأنه عذب ماشطة ابنته التى علمت منها ابنته بأنها لا تؤمن بفرعون آله.

.. فأرسل لها فرعون وقال لها اكفرى بربك وإلا عذبتك شهرين، فقالت له الماشطة لو عذبتنى سبعين شهراً ما كفرت بالله، فذبح ابنتها، ولكن المرأة لم تكفر بالله فقتلها، وكان يأمر جنوده بأن يدق لمن يريد تعذيبه أربعة أوتاد ويشده بها يد وأرجل من يعذبه... وهذا هو فرعون الطاغية الجبار الذى أرسل الله إليه سيدنا موسى عليه السلام، ليعلم الناس كيف فعل الله بفرعون الذى كان له أوتاد يعذب بها الناس، لذلك يؤكد أن أوتاد الله الجبال الثابتة أما أوتاد فرعون فانية وغير مستقرة.

 

لم نقصد أحداً!!            

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوتاد

إقرأ أيضاً:

داعية إسلامي: النبي كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة

واصل الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، حديثه عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال السيرة النبوية.

كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟

وأوضح الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «سيدنا الحسين سأل أبيه، الإمام علي رضي الله عنه، عن سيره صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع الناس في الأسواق، وكيف كان يمازح ويخالط الجميع، وكان السؤال من الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد فضول، بل كان رغبة في التعلم من نبينا الكريم. وهذا السؤال يحتاج إلى دراسة وفهم، لأن فهم هذه المفردات يعطينا دراية بأخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويجعلنا نعيش بتلك الأخلاق الطاهرة في حياتنا اليومية».

وأضاف: «الإمام علي رضي الله عنه أجاب سيدنا الحسين قائلاً: 'رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بفظ، ولا بغليظ، ليس صخابًا، ولا فحاشًا'، وهذه الكلمات، التي نطق بها الإمام علي، لا بد أن نتوقف عندها ونتفكر في معانيها، لأننا بحاجة إلى فهمها بعمق، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان بعيدًا عن الغلظة والصخب والفحش، بل كان صاحب خلق حسن ورحمة عظيمة.

وتابع: «الكلمة 'فظ' التي وردت في الحديث تعني أن الشخص سيء الخلق، وقد حاشا النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون كذلك، فالله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: 'ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك'، مما يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مثالًا في الرفق واللين مع الناس، وكذلك 'الغليظ' تعني الجفاء وعدم القدرة على المعاشرة، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان صاحب البشاشة، يحب أن يختلط بالناس ويعاملهم برفق».

وأضاف: «أما 'الصخب'، فهي الضوضاء والازعاج، وكان النبي صلى الله عليه وسلم بعيدًا عن ذلك، فلم يكن يرفع صوته في الأماكن العامة أو يسبب إزعاجًا للآخرين، وأيضًا 'الفحش'، الذي يعني القول أو الفعل السيء، كان بعيدًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة».

واختتم: «هذه الصفات التي وصفها الإمام علي هي نور من نور النبي صلى الله عليه وسلم، وهي منبع الجمال الذي يجب أن نقتدي به في حياتنا».

مقالات مشابهة

  • داعية إسلامي: النبي كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة
  • أنها الرحلة الأعظم فى الوجود
  • تأملات قرآنية
  • دعاء شفاء المريض في شهر شعبان: اللهم رب الناس أذهب البأس
  • اللهم رب الناس أذهب البأس.. دعاء الشفاء للأطفال والمرضى
  • بعد انفصال شيماء سيف .. ما السر الذى كانت تخفيه عن جمهورها
  • ملتقى الجامع الأزهر: شهر شعبان شهد تحويل القبلة‏ وفيه ترفع الأعمال إلى الله
  • الأفعال الأنثوية البتصدر من الدعامة لما الواحد يتقبض، خلت ناس الجيش يخجلو !
  • اليونان: إعمار غزة أولوية قصوى ويجب التخطيط الجيد لذلك
  • ختام بطولة كأس الاتحاد لالتقاط الأوتاد بمتنزه النسيم