سفير صنعاء في طهران يكشف تفاصيل الاتفاق الاستراتيجي للرد على “إسرائيل”
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكد السفير إبراهيم الديلمي، المعين من حكومة صنعاء لدى إيران، أن جبهة المقاومة (محور المقاومة) في المنطقة أعدت خطتها ومعداتها لتنفيذ هجوم شامل على “إسرائيل”.
وفي تصريحات لوسائل إعلام إيرانية، أشار الديلمي إلى أن الهجمات الأخيرة التي شنتها “إسرائيل” على محافظة الحديدة، واغتيال القائد في “حزب الله” فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، وكذلك استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، قد نقلت المعركة إلى مستوى جديد.
وأضاف: “بعد هذه الأحداث الأخيرة، يجب أن نعلم أننا في حرب شاملة وسنتعامل معها بناءً على هذا الأساس”.
وتابع الديلمي قائلاً: “أنا متأكد أن محور المقاومة جاهز لهذه المتغيرات الميدانية الجديدة، والوقت حان الآن لتجميع إنجازاتنا معاً حتى نتمكن من الرد على هذه الجرائم”.
وأضاف: “يجب علينا مهاجمة إسرائيل، وإذا تدخلت أمريكا، فيجب أن تتلقى قواعدها في المنطقة ضربة موجعة”.
وأوضح: “يجب أن نرد على هذه الهجمات لتغيير قواعد الصراع، وهذه هي الفرصة المتاحة لنا، لأن العدو في أضعف حالاته ويشعر بالخوف”.
وتساءل الديلمي قائلاً: “لقد هاجمنا السفن الأمريكية، ولم يتمكنوا من الوقوف ضد اليمن فقط، فكيف يمكنهم التصدي لمحور المقاومة بأكمله؟”.
يُشار إلى أن قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، كان قد تعهد في وقت سابق بـ”الانتقام من إسرائيل”، رداً على اغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية.
وما زالت أصداء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، والقائد العسكري لدى “حزب الله” اللبناني، فؤاد شكر، في بيروت، تلقي بظلالها على المنطقة.
حيث توعدت إيران و”حزب الله” برد حازم وقاس على “إسرائيل” بعد عمليتي اغتيال شكر وهنية في بيروت وطهران.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لاريجاني: ندرس خيارات متعددة للرد على إسرائيل
قال علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني إن المسؤولين العسكريين في إيران يدرسون خيارات مختلفة للرد على إسرائيل، وإن هذا الرد مرتبط بالأمن القومي الإيراني ويتطلب دقة كبيرة ودرجة من السرية.
وأضاف لاريجاني -في مقابلة مع وكالة أنباء تسنيم الإيرانية- أن الغرب استنفد خياراته المتعلقة بالعقوبات على إيران، ولم يعد بإمكانه فرض المزيد منها.
وقال إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بذلت كل ما وسعها لمنع إيران من تصدير النفط، ولكن بلاده استطاعت إيجاد حلول لبيع نفطها.
وأشار لاريجاني إلى أن التفاوض مع الولايات المتحدة مرتبط بالمصالح القومية لإيران، وأن الحديث عن الضغوط في حدودها القصوى هو مجرد استعراض إعلامي.
ولفت إلى أن الحل الأفضل للجميع (أوروبيون وأميركيون وإيرانيون) هو التفاوض، وأن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب المنتظرة قد تتخلى عن مواقف الديمقراطيين، وهذا لصالحهم ولصالح المنطقة، حسب قوله.
وفي موضوع آخر، أكد لاريجاني إن حزب الله قوي في دفاعه عن لبنان والمنطقة، وأن المسؤولين اللبنانيين يراعون ذلك في المفاوضات.
وأضاف "حزب الله يمثل حقيقة مهمة وقوة للدولة اللبنانية، واستبعاده من معادلات لبنان السياسية غير مطروح".
وأكد أن الحزب يصنع صواريخه بنفسه، وأن إيران تدعمه لأنه "سند قوي أمام الكيان الصهيوني، ولكننا نحترم الأطياف اللبنانية الأخرى".
وبشأن المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في لبنان، قال لاريجاني إنه موضوع مرتبط بشعب لبنان ومسؤوليه، وإن بلاده تدعم ما يقررونه في هذا الشأن.