زوجى مدمن واستولى على مصوغاتى .. كلام زوجة في دعوى خلع
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
بصوت خافت مملوء بالحسرة على حالها قالت الزوجة العشرينية عشت مع زوجى أقسى أيام حياتى بعد أن تعرف على اصدقاء السوء وعرف طريق الإدمان فبعد إن كانت حياتى هادئه تحولت إلى جحيم لا يطاق فزوجى باع أثاث منزلنا وسرق شبكتى الذهبية حتى يتمكن من شراء المواد المخدرة.
استكملت الزوجه كلامها في دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها قائلة، تمكنت من إنهاء دراستى وحصلت على مؤهل متوسط وسريعاً خرجت إلى مجال العمل وبسبب مؤهلى المتوسط عملت بائعة بإحدى المحلات وبسبب التزامى بقوانين العمل حصلت سريعا علي ثقه أصحاب المكان واحترام جميع العاملين
سعدت كثيرا وحاولت الاجتهاد في عملى وفي إحدى الأيام تعرفت علي زوجى حيث كان مندوبا يعمل باحدى الشركات التى كانت تقوم بتوريد البضائع للمكان الذى أعمل به اعجب بى وحاول التقرب منى وبدون أن أشعر أعجبت به فهو رقيق الكلام يمتلك حس الفكاهة بالإضافة إلى سمعته الطيبه التى كان يحظى بها بين زملائه.
تقدم إلى أسرتى وأتفق مع والدى علي تفاصيل الزواج وتمت الخطوبه في حفل بسيط حضرة الأهل والأقارب وبعد عام تم الزواج بعد أن أنتهينا من إعداد عش الزوجية الصغير
سافرت مع زوجى إلى إحدى المدن الساحلية لقضاء شهر العسل وكانت من اجمل ايام حياتي التى عشتها مضت الأيام سريعا ثم عدنا إلى بيتنا وأستقبلنا الأهل والأصدقاء .
الأيام مضت سريعا لم أشعر بها أنجبت طفلتى الأولى التى أضافت لحياتى المعنى الحقيقي للبهجه والحياة المستقرة وبسبب الضغوط الماليه علي كاهل زوجى قررت العودة إلى عملى حتى نتمكن من توفير الحياة الكريمة لابنتنا الوحيدة كافحت مع زوجى الذى كان يعمل ليل نهار لم أشعر يوما بالضيق والضجر الحب والهدوء كانت محور حياتى.
فجأة وبدون مقدمات بدأت أشعر بأن زوجى يتغير فاصبح يغيب عن البيت كثيرا بحجه لقاء اصدقائه ثم أهمل عمله حتى تم فصله وأصبح عاطل طالبته كثيرا بالبحث عن عمل لكنه رفض وأكتشفت عن طريق الصدفه أنه يتعاطى المخدرات مع اصدقائه وذلك من خلال شقيقى.
واجهته بما أكتشفت حاول الإنكار في بدايه الأمر وفي النهاية أعترف لى أن اصدقاء السوء سبب إدمانه المخدرات بكى بين يدى وحاولت كثيرا وطلب منى مساعدته اشفقت عليه وتصورت أنه يحاول التخلص من هذة اللعنه لكن بمرور الأيام أكتشفت أنه وقع فريسه لهذا السم الملعون.
تحولت حياتى إلى جحيم وأصبحت لا أطيق العيش مع زوجى بعد أن أستولى على مصوغاتى وباع اثاث البيت فى غصون شهور قليله حتى يتمكن من شراء المواد المخدرة حملت ابنتى الصغيرة وعدت إلى بيت أهلى كسيرة ذليله خيبه الامل تسكن قلبي.
طلبت من زوجى الإنفصال لكنه رفض بشدة وحاول توسيط الأهل بيننا لكننى رفضت واقمت دعوى خلع ضد زوجى حتى اتخلص من هذة الصفحه الكئييه وابتعد بابنتى عن أب فاشل لا يعرف معنى المسئوليه
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بالجيزة ولم يتم الفصل فيها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خلع أصدقاء السوء تناول المخدرات أثاث المنزل محكمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
كلام السيد السيستاني : رسائل دبلوماسية وأخرى مُشفّرة وصلت لمستقبليها!
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا: راقبنا ردود افعال مُلمعي ومحللي السلطة والإطار والحكومة فقسم منهم قال ( ان كلام السيستاني بنزع السلاح لايعني المليشيات بل يعني سلاح الاميركان ) والقسم الآخر قال (كلام السيستاني حُرّف ولا يمكن ان ينزع السلاح بهذه الظروف ) … الخ . وهو تفسير سطحي كالعادة !
ثانيا: تعالوا نُفسّر كلام السيستاني !
أ: السيد السيستاني وجه كلامه للمجتمع الدولي والى الامم المتحدة ولم يوجّهه إلى الحكومة ولا إلى الإطار ولا إلى السلطة الحاكمة ولا إلى احزاب السلطة ولهذا اختار ان يقابل من هو يمثل المجتمع الدولي والامم المتحدة (ولو كان السيد السيستاني يريد ايصال كلامه لسلطة المنطقة الخضراء لقالهُ منذ زمن عبر بيان او عبر استدعاء طرف ثالث عراقي )ولكنه لا يعير لهم أي اهمية !
ب: السيد السيستاني يراقب ويعرف كل صغيرة وكبيرة في البلد . ويعرف مايدور في اروقة المجتمع الدولي بخصوص المنطقة بشكل عام والعراق بشكل خاص( وقال كلامه بمنتهى الحرفية والدبلوماسية وعِبر ممثل العالم في العراق .فوصلت الرسالة لمستقبليها بوضوح )
ج: اكد السيد السيستاني على العراق حصراً، وعلى نزع السلاح….اما الاطار والجماعة في السلطة كعادتهم فكل جهة فسّرت كلام السيستاني على هواها .وهناك من يردح وهناك من يصرخ وهناك يُشكك. وهناك من استغلها على ان السيستاني مهتماً به !
ثالثا: تعالواللرسائلالمُشفرة:
أ:-السيد السيستاني يعلم أن هناك مشروع تغيير قادم ل ( اصلاح النظام السياسي بقرار من المجتمع الدولي ) فخاطب النخب العراقية ان تكون جاهزة لاستلام المهمة ولا يتقاعسون مثل السابق لمنع العنف والفوضى وبناء البلد عندما قال((ينبغي للعراقيين -ولاسيما النخب الواعية- أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها، ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار)) …ويقصد السيد السيستاني رسالة استباقية مهمة لإتباع نهج المعارضة الجنوب أفريقية بقيادة “نيسلون مانديلا” التي عندما استلمت الحكم ركزت على إنقاذ جنوب إفريقيا وبناءها وبناء ناسها ولم تركز على الانتقام والثأر . ولهذا هو يحث على إنقاذ وبناء العراق. لانه يعي ويعلم ان قلوب ونفوس العراقيين تغلي ضد رجال واحزاب السلطة السياسية والدينية!
ب:السيد السيستاني يُحذر من اعتماد الحزبية والمحاصصة والقبلية والمحسوبية واتباع نهج هذه الطبقة السياسية عندما يحصل ( التغيير القادم ) بقوله المُشفر ((إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السـ،ـلاح بيد الدولة، ومكــافحة الفسـ،ــاد على جميع المستويات)) وهذا مايؤكد عليه المجتمع الدولي شرطاً لدعم التغيير في العراق وهو ( ضرورة نظام عراقي وطني ، والاعتماد على ذوي الخبرة والكفاءة والوطنية ، ومنع التدخل الإيراني وانهاء تواجده في العراق ، ونزع سلاح الفصائل والمليشيات وفتح الملف الجنائي ، والشروع بمحاسبة الفاسدين بمساعدة دول العالم وتجميد جنسياتهم الاجنبية لمنع هروبهم ))
رابعا:-فكلام السيد السيستاني كلاماً دبلوماسياً ومُشفّراً وذكياً ولكن النسبة الأكبر منه موجه للمجتمع الدولي، والقسم الآخر موجه إلى النخب العراقية والى الرجال الذين سيأتون بعد التغيير ان يكون نهجهم وطنيا ويصب في بناء الدولة وترسيخ القانون ومحاسبة الفاسدين !
الخلاصة :
وصلت الرسالة ايها الكبير في ضبط إيقاع العراق” الدولة” فلولاك ولولا القضاء العراقي لضاع العراق ولأكل العراقيون بعضهم البعض. فلله الحمد . واطال الله بعمرك لترى حقبة شعارها بناء العراق والإنسان في العراق، وليس نهب خيرات وخزائن العراق وتجهيل العراقيين وإغراقهم في الخرافة مثلما حصل منذ ٢١ سنة . وابقاك ان شاء الله لتشاهد محاسبة الفاسدين والناهبين !
سمير عبيد
٥ نوفمبر ٢٠٢٤