سهرة من الأغاني الوطنية والتراثية بأصوات المواهب بأوبرا دمنهور
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
فى إطار إهتمام الثقافة المصرية بدعم المواهب وتشجيع المبدعين واصلت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء بأمسية فنية على مسرح أوبرا دمنهور، حيث قدم طلاب مركز تنمية المواهب تحت اشراف الدكتور سامح صابر
فصول الغناء العربي تدريب وقيادة الدكتورة سهير حسين وفصل الرق تدريب وقيادة إيهاب عباس، مجموعة من الأغاني الوطنية والتراثية التي لامست القلوب وعكست جمال وروعة الفن الأصيل.
كما قدم كورال أطفال أوبرا الإسكندرية ودمنهور تدريب وقيادة الدكتور محمد حسنى وإشراف فنى الدكتورة هدى حسنى أداء رائع لمجموعة من أجمل الأغاني منها مصر التي في خاطري، يمامة بيضا، كان في فراشة، وفيها حاجة حلوة، دولا مين ، إسلمى يا مصر، يا حبايب مصر ، لحن الشيالين ، انا عندى بغبغان ،مصر تتحدث عن نفسها ، يا مصر يحميكى لأهلك ومن الفلكلور المصرى بفته هندى و The Zolo Warriors ( African Folk Song)
اداء إلينا أحمد، بهار نور، كارما الشرقاوى، أريام حسام، وروان محمد.
مثلت الأمسية كرنفالًا فنيًا، زُيِّن بألوان من الإبداع والموهبة، وترك انطباعًا لا يُنسى في قلوب كل من حضرها ومع كل نغمة وفي كل لحن، ظهر جليًا التفاني والعمل الدؤوب لمركز تنمية المواهب في تبني ورعاية هؤلاء المبدعين الصغار.
الجدير بالذكر أن مركز تنمية المواهب تأسس بهدف الارتقاء بالذوق الفني وتبني الموهوبين في مختلف مجالات الفنون. يضم المركز أقسامًا متعددة ويقيم حفلات دورية لطلاب الفصول المختلفة، تشجيعًا لهم وتقديرًا لجهودهم خلال فترة الدراسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة المصرية دعم المواهب دار الأوبرا المصرية لمياء زايد المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء أوبرا دمنهور
إقرأ أيضاً:
السلطات المصرية توقف مؤيدين لفلسطين.. ومطالبات بالإفراج عنهم
أصدرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر قراراً بحبس إمام مسجد و19 شاباً آخرين، بعد أن ظهروا في مقر النيابة إثر اختفاء قسري لفترات متفاوتة وصلت إلى عدة أشهر. وجرى التحقيق معهم، وقررت النيابة حبسهم جميعاً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات في قضايا متعددة.
وقد وجهت نيابة أمن الدولة اتهامات إلى المعتقلين، تضمنت "بث ونشر أخبار كاذبة"، و"الانضمام إلى جماعة إرهابية والمشاركة في تحقيق أهدافها"، و"إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"، و"استغلال الإنترنت لنشر الجرائم"، و"التمويل والترويج للعنف".
ووفقاً لمصدر في نيابة أمن الدولة العليا، فإن من بين المعتقلين الشيخ المعتز بالله الكامل أحمد البحبوحي، إمام مسجد في بني سويف، والذي اعتقلته السلطات الأمنية بعد إلقائه خطبة في المسجد، حيث ظل مختفياً قسرياً عدة أيام قبل أن يظهر في مقر النيابة.
وأشار المصدر إلى أن الخطبة التي ألقاها الإمام تناولت دعم القضية الفلسطينية، وانتقدت موقف الدولة المصرية والدول العربية والإسلامية تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، مما أدى إلى اعتقاله.
يذكر أن عائلات المعتقلين كانت قد تقدمت ببلاغات إلى النائب العام تفيد باختفائهم قسرياً بعد إلقاء القبض عليهم من قبل السلطات الأمنية.
وضمت قائمة المعتقلين الذين ظهروا في النيابة بعد اختفاء قسري أسماء مثل أشرف السيد بكر، وزكي محمد مهران، وسامح عبده إبراهيم، وسعيد علي سويلم، والسيد سعيد مصطفى، والشاذلي محمد فرج، وشعبان سيد خليل، وعبد الرحمن محسن قرني، وغريب محمود غراب، ومحمد أحمد سعد، ومحمد السيد عبد اللطيف، ومحمد رمضان حسين، ومحمد علي عبد التواب، ومحمد فرج رشاد، ومحمد وجيه الشيخ، ومحمود محمد الحفني، ومحمود مطراوي سعيد، ووليد محمد الشاذلي، ويوسف رفيق صقر.
من جانبها، كررت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية مناشدتها للسلطات المعنية، وعلى رأسها النائب العام المستشار محمد شوقي، باستخدام صلاحياته للإفراج عن جميع المحبوسين احتياطياً على خلفية أنشطة سلمية تتعلق بالتعبير عن دعم القضية الفلسطينية.
وأفادت المبادرة بأن بعض المعتقلين قضوا ما يصل إلى 15 شهراً في الحبس الاحتياطي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث لا يزال حوالي 129 شخصاً على الأقل، بينهم طفلان، محتجزين على ذمة عشر قضايا.
وأشارت المبادرة إلى أنه مع بدء العدوان على غزة، وبعد تصريحات رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بأن "ملايين المصريين على استعداد للتظاهر رفضاً لتهجير الفلسطينيين من غزة"، تم اعتقال عشرات المتظاهرين في محافظتي القاهرة والإسكندرية في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وشملت الاعتقالات مشاركين في تظاهرات عفوية، بالإضافة إلى أشخاص وُجدوا مصادفة في محيط تلك التظاهرات، حيث بلغ عدد المقبوض عليهم 42 شخصاً، وتم تحويلهم للتحقيق في قضايا أمنية.
وفي 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تم تنظيم تظاهرة أخرى داعمة للفلسطينيين في محيط الجامع الأزهر، حيث تم اعتقال 11 شخصاً، وقررت نيابة أمن الدولة العليا حبسهم احتياطياً على ذمة القضية رقم 2635 لسنة 2023.
ومن بين المعتقلين الشقيقان حسن شوقي عبده (50 عاماً) ومحمود شوقي عبده (41 عاماً)، وهما أبوان لثلاثة أطفال، ولا تستطيع والدتهما المسنة زيارتهما في سجن العاشر من رمضان. كما ضمت القائمة الطالبين محمد عبد الستار عبد الوهاب (23 عاماً) ومحمود عبد الله (22 عاماً).
وتأتي هذه الاعتقالات في ظل دعوة النظام لأنصاره بالتظاهر دعما لموقفه الرافض لتهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء.