الأمم المتحدة تدين الهجوم الإرهابي في مقديشو
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
نيويورك – أعلن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إدانته للهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة الصومالية مقديشو، مشيرا إلى أن المنظمة تدعم سلطات البلاد وشعبها في الحرب ضد العنف.
وذكر نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة العالمية فرحان حق: “يدين الأمين العام بشدة الهجوم الذي وقع يوم الجمعة على شاطئ ليدو في مقديشو، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.
وذكر البيان أن “الأمم المتحدة تدعم أيضا حكومة وشعب الصومال في الحرب ضد الإرهاب والتطرف”.
وأعلنت السلطات الصومالية اليوم السبت، مقتل 32 شخصا على الأقل وإصابة 63 آخرين إثر “هجوم إرهابي” منسوب لحركة “الشباب” على شاطئ ليدو بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وأكدت الشرطة الصومالية أن “قوات الأمن تمكنت من تحييد خمسة إرهابيين من حركة “الشباب” الذين هاجموا شاطئ ليدو مساء الجمعة. وكان عدد الإرهابيين ستة لكن أحدهم فجر نفسه في بداية الهجوم. وأجلت قوات الأمن العديد من المدنيين المحاصرين في المنطقة”.
هذا وبدأت الحكومة الصومالية وقوات متحالفة معها، في عام 2022، حملة لطرد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] من بعض المناطق في وسط البلاد لكن الحركة مستمرة في شن هجمات كبيرة.
ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعا داميا بين القوات الحكومية ومسلحي حركة “الشباب” التي تسعى للسيطرة على هذه الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وتكثف الحكومة الصومالية من عملياتها العسكرية ضد مواقع الحركة المتشددة.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لوقف العنف وحماية المدنيين في سوريا
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن القلق إزاء الاشتباكات الأخيرة في سوريا.
وفي المؤتمر الصحفي أمس، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام يدين بشدة كل أعمال العنف في سوريا داعياً الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.
وأضاف أن «الأمين العام يشعر بالقلق إزاء خطر تصعيد التوترات في سوريا في وقت ينبغي أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عاماً من الصراع، فالسوريون يستحقون السلام المستدام والازدهار والعدالة».
بدوره، أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون عن بالغ قلقه إزاء التقارير الواردة بشأن اشتباكات عنيفة في المناطق الساحلية.
وقال بيدرسون في بيان أصدره أمس، إنه «في ظل استمرار تطورات الأوضاع وسعينا للتأكد من الحقائق بدقة، فإن هناك حاجة فورية لضبط النفس من جميع الأطراف، وضمان الاحترام الكامل لحماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي».
وأعلنت السلطات السورية، أمس، فرض السيطرة الكاملة على طرطوس واللاذقية، وتمديد فرض حظر تجول عام في المدينتين حتى صباح اليوم السبت، بعد مواجهات مع مسلحين، ما استدعى استقدام تعزيزات وقوات إضافية من وزارة الدفاع، بحسب وكالة الأنباء السورية «سانا».
وذكرت «سانا» أنه تم تمديد فرض حظر تجول عام في مدينة طرطوس حتى الساعة 10 من صباح اليوم، وسمح فقط بالخروج لأداء صلاة الجمعة، وخلال فترة ما قبل موعد الإفطار بساعة حتى انتهاء وقت صلاة التراويح.
وشهدت مدينة طرطوس، صباح أمس، هدوءاً حذراً مقارنة بليلة الخميس، وسط حديث عن إصابات بين المدنيين نتيجة الرصاص الطائش الذي انتشر بكثافة خلال الاشتباكات وفق شهود عيان في المدينة.