ليبيا – أجرت لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة التابعة لوزارة الموارد المائية بحكومة الاستقرار، برئاسة المهندس عياد القبايلي- جولةً تفقدية لوادي القطارة ووادي جازا، وذلك لمراجعة جاهزية السدود والحواجز الترابية.

وفي وادي القطارة، تفقدت اللجنة السدود والحواجز الترابية، للتأكد من قدرتها على التعامل مع أي تدفقات مائية محتملة خلال فصل الشتاء.

كما استعرضت اللجنة الخطط الطارئة المعدة للتعامل مع الأزمات في هذه المنطقة.

وفي وادي جازا، وجدت اللجنة وضعاً مشابهاً، بحسب المكتب الاعلامي التابع للحكومة إذ قامت بفحص السدود والحواجز الترابية هناك، والتأكد من جاهزيتها للأحوال الجوية المتوقعة في الشتاء. كما تم مراجعة الخطط الطارئة المعدة لهذه المنطقة.

وفي ختام الجولة، شددت اللجنة على أهمية الاستمرار في صيانة البنية التحتية المائية وتحديث الخطط الطارئة بشكل منتظم، مع التأكيد على ضرورة التنسيق الوثيق بين الجهات المعنية لضمان استجابة سريعة وفعالة في حال وقوع أي طارئ.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لجنة الطوارئ الحكومية تتحرّك نحو الدول المانحة

تستكمل لجنة الطوارئ الحكومية تجهيز المراكز المفترضة لاستقبال نازحين محتملين في حال توسّع الأعمال العسكرية وازدياد أعداد النازحين من الجنوب والضاحية الجنوبية إلى بيروت ومناطق البقاع الشمالي. وفي اليومين الماضيين، تم تعزيز مستودعات خليّة الأزمة بـ 7 آلاف فرشة و7 آلاف بطانية، أُرسل جزء منها إلى مخزن في منطقة الجبل، على أن يتوزع الباقي على بيروت والبقاع، بهدف الإبقاء على الجهوزية «انطلاقاً من أن احتمالية الاعتداء الإسرائيلي تبقى قائمة دائماً».إلى ذلك، وضع رئيس لجنة الطوارئ الحكومية، وزير البيئة ناصر ياسين، ومنسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا خطةً للتحرّك نحو الدول المانحة.
وذكرت «الأخبار» أن ياسين وريزا أعدّا كتاباً مُشتركاً إلى الدول والجهات المانحة لحثّها على دعم لبنان مع شروحات للواقع الإنساني والحاجات. وسيكون الكتاب الأول الذي يخاطب به لبنان الرسمي الدول طالباً فتح أبواب التمويل، بعد اجتماعين عُقِدا في السرايا الحكومية مع المانحين، أولهما قبل 6 أشهر، والثاني بعد استهداف الضاحية الجنوبية في 30 تموز الفائت، وتغيّب عنه عدد من ممثلي الجهات المانحة. وبما أنّ التجربة خلال الأشهر الـ 11 الماضية من الحرب تقود إلى عدم التعويل على الدول الغربية في مسألة التمويل – أقلّه راهناً – تفيد المعطيات بأنّ ناصر وريزا سيسلكان في مرحلةٍ لاحقة طريقهما نحو الدول العربية، وخصوصاً تلك التي لديها صناديق تنمية كالكويت وقطر.
وتواصل نحو 186 رئيس بلدية ومختاراً من مناطق شمال لبنان مع الجهات المعنية في حزب الله لإبلاغها بفتح أبواب بلداتهم الشمالية أمام نازحين مُحتملين من القرى الجنوبية ومن الضاحية الجنوبية لبيروت.

مقالات مشابهة

  • لجنة "الخريطة السياحية" برئاسة نائب المحافظ تتفقد المنطقة الأثرية بأخميم
  • تعزيز مهارات الهيئة التعليمية في البريمي للتعامل مع "الحالات الطارئة"
  • لجنة وضع سوهاج على الخريطة السياحية تتفقد المنطقة الأثرية في أخميم
  • لجنة الطوارئ تتفقد سدود ووديان جنوب طرابلس وتحث المواطنين على توخي الحذر
  • شاهد: ظهور مفاجئ لأفاعي ضخمة في السدود المائية بصنعاء وصعدة (فيديو)
  • لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة تشارك في اجتماع تحضيري لمطار بنينا
  • قسم الإسعاف الطوارئ في مستشفى الكندي .. حلم يتحقق
  • شاهد .. ظهور أفاعي ضخمة في السدود المائية بصنعاء وصعدة وتحذيرات شديدة للأهالي
  • لجنة الطوارئ الحكومية تتحرّك نحو الدول المانحة
  • لجنة الطوارئ بوزارة الموارد المائية تشارك في اجتماع تحضيري لمطار بنينا استعدادًا لفصل الشتاء