تحدثت الدكتورة حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لملتقى أهل مصر، عن تفاصيل ختام فعاليات «ملتقى أهل مصر» في نسخته الـ17 بمشاركة 110 شباب من المحافظات الحدودية فضلا عن آخرين من مدينة سانت كاترين، والذي يستهدف تشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.

المشاركين في «ملتقى أهل مصر»

وأضافت «موسى»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن المتلقى يستقبل الشباب والفتيات من 17 حتى 25 عامًا، وأحيانًا يكون هناك استثناء حتى عمر 30 عاما في حالة وجود موهبة كبيرة أو مشروع ذي فائدة.

 «ملتقى أهل مصر» في نسخته الـ17

وتابعت بأنّ «ملتقى أهل مصر» في نسخته الـ17 قدم 11 ورشة تدربيبة للمشاركين من الشباب والفتيات، فضلًا عن عقد لقاءات ثقافية وأخرى عن محمية سانت كاترين  وأهمية المكان من ناحية جذب السياحة وهكذا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ملتقى أهل مصر الشباب محمية سانت كاترين ملتقى أهل مصر

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. عمر منازع شهيد خلد اسمه فى سماء الشجاعة والتضحية

في صباح كل يوم، كان يذهب أمين الشرطة عمر منازع إلى عمله كأنه يحمل على عاتقه أمل وطن بأسره، لم يكن مجرد رجل في زيه، بل كان أسطورةً تسير على قدميه في شوارع الوطن، يجسد المعنى الحقيقي للتضحية والشجاعة. عمر، ذلك الشاب الذي نشأ في قلب سوهاج، في قرية "شطورة"، كان محبوبًا من الجميع عاش ببساطة وهدوء لكنه حمل في قلبه عزيمة لا تعرف التراجع.

عمل عمر بقطاع الحماية المدنية في مديرية أمن سوهاج، وكانت محطات عمله شاهدة على تفانيه في تقديم الخدمة للوطن، ولكن عندما كان نداء الواجب يدعوه، لم يتردد في أن يخطو خطوة نحو التحدي الأكبر، انتدب إلى شمال سيناء، ليكون جزءًا من كتيبة الأبطال التي تصدّت بعزم لا يلين للإرهاب، تواجه الرصاص بشجاعة تساوي شرف الأرض.

"دماؤهم لن تذهب هدراً" كان يردد عمر دائمًا عن زملائه الذين سبقوه إلى الشهادة، وفي حديثه كان يربط بين التضحيات وبين الأمل في غدٍ أفضل، لكن القدر كان له موعد مع عمر، ليتحقق شرف الشهادة في لحظة من لحظات الحياة الحاسمة، لتصعد روحه إلى بارئها، وتظلّ ذكراه خالدة في ذاكرة الوطن.

في يوم وداعه، ودعته قريته "شطورة" بحزن، لكنهم كانوا يعلمون أن هذا البطل سيظل حيًا في قلوبهم، وأن تاريخه لن يتبدد مع مرور الزمن.

وكانت جنازته مهيبة، مليئة بالفخر والاعتزاز، ودموع أهالي قريته الذين فقدوا واحدًا من أخلص أبناءهم، ولكنهم في نفس الوقت فخورون بما قدمه للوطن. كان عمر منازع لا يبحث عن المجد، بل كان رجلًا من رجال الواجب الذين لا يطلبون جزاءً ولا شكورًا.

اليوم، وعلى الرغم من رحيله، تظل روح عمر منازع ترفرف في سماء الوطن، بطلًا في الذاكرة، واسمًا لا يغيب عن الأذهان، ففي كل زاوية من زوايا هذا الوطن، هناك شهيد مثل عمر، يروي قصة التضحية والعطاء، ويظل شعاع الأمل في قلب كل من يؤمن أن الوفاء للوطن لا ينتهي، حتى وإن غابت الأجساد.

في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.

في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.

ومع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • رأيت النبي في اليقظة.. أسرار في حياة حنان شوقي
  • محاضرات توعوية وجولات ثقافية.. معهد إعداد القادة يواصل فعاليات ملتقى إدراك لتعميق الوعى الوطنى لدى الشباب
  • قطار قوافل السعادة في نسخته الثانية يصل إلى مركز الجزيرة 2
  • التنمية عنوان الانتماء.. ندوة في إعلام دمياط
  • سامسونج تحصد جائزة "أثر" في مجال تمكين الشباب وتعزيز الاستدامة
  • فى عيد ميلادها.. حنان شوقي: رؤية النبي غيرتني تماما ولازم أبوس يد زوجي
  • غدًا.. انطلاق فاعليات المنتدى الوطني لبناء الوعي في البحيرة
  • «إعلام دمياط» ينظم لقاءً توعويًا لنقابة التمريض
  • إفطارهم فى الجنة.. عمر منازع شهيد خلد اسمه فى سماء الشجاعة والتضحية
  • النقل البري تطلق مبادرة لدعم التصنيع المحلي وتعزيز قدرات الشباب