قالت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف إن الوقت قد حان لمنع دخول العمال الفلسطينيين والمقيمين غير الشرعيين إلى إسرائيل، وذلك في أعقاب إعلان الشرطة الإسرائيلية عن تنفيذ شاب من الضفة الغربية عملية طعن في مدينة تل أبيب.

 

وأوضحت ريغيف، في تصريحاتها، أن الحادث الذي وقع في تل أبيب والذي أسفر عن إصابات خطيرة قد أثار مخاوف بشأن الأمن الداخلي، وأكدت أن الإجراءات الأمنية الحالية قد تكون غير كافية لمنع مثل هذه الحوادث.

وأشارت إلى أن هذه الحادثة تسلط الضوء على الحاجة لتشديد الرقابة على دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل، وتحديدًا أولئك الذين لا يحملون تصاريح قانونية.

 

وأضافت ريغيف أن الهدف من هذا الإجراء هو تعزيز الأمن الوطني وتقليل المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن دخول أفراد غير مصرح لهم. واعتبرت أن هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على سلامة المواطنين الإسرائيليين وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

 

في المقابل، أثارت تصريحات ريغيف ردود فعل متباينة من مختلف الأطراف. فقد اعتبر بعض المراقبين أن هذه التصريحات تمثل زيادة في القيود على حقوق الفلسطينيين، وأنها قد تؤدي إلى تفاقم التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأضافوا أن منع دخول العمال الفلسطينيين قد يضر بالاقتصاد الإسرائيلي ويؤثر سلبًا على قطاعات عديدة تعتمد على العمل الفلسطيني.

 

من جهتها، دعت بعض المنظمات الحقوقية إلى اتخاذ إجراءات تحفظ حقوق العمال الفلسطينيين، وضمان أن تكون أي تدابير أمنية متخذة تتماشى مع القوانين الدولية وتؤخذ بعين الاعتبار الأوضاع الإنسانية.

 

كما دعت أطراف أخرى إلى التركيز على معالجة الأسباب الجذرية للعنف بدلاً من اتخاذ تدابير قد تؤدي إلى زيادة التوترات. وأكدت على أهمية تعزيز جهود السلام والبحث عن حلول شاملة لتجنب التصعيد المتبادل وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

يُذكر أن الحادث الذي وقع في تل أبيب أدى إلى إصابات خطيرة، مما زاد من القلق بشأن الوضع الأمني في إسرائيل وأدى إلى دعوات لتشديد الإجراءات الأمنية. وفي ظل هذا الوضع المتوتر، تواصل السلطات الإسرائيلية البحث عن حلول تعزز من الأمن الداخلي وتمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة المواصلات الإسرائيلية العمال الفلسطينيين الشرطة الإسرائيلية الضفة الغربية دخول العمال الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تفكيك منظومتي الأمن والعدالة بغزة بشكل يضمن إهلاك الفلسطينيين

متابعات:

أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنتهج سياسة خطرة لتقويض النظام العام وتفكيك منظومتي الأمن والعدالة في قطاع غزة على نحو منهجي بشكل يضمن إهلاك الفلسطينيين.

وقال المرصد في بيان رصده 21 سبتمبر: أن جيش الاحتلال سعى منذ بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 لاستهداف أفراد الشرطة المدنية والأمن لإشاعة حالة من الفوضى والانفلات الأمني.

مؤكداً ان هذه الظاهرة لا تشكل فقط انتهاكًا خطرًا للقانون الإنساني الدولي، بل إنها تُفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي قطاع غزة.

كما أكد المرصد على أهمية ضبط الأمن والسلم المجتمعي ضمن الأطر القانونية في غزة وبما يضمن احترام الكرامة الإنسانية وحماية الحقوق الأساسية دون تجاوزات.

مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على “إسرائيل” لوقف استهداف الشرطة والعدالة في غزة.. وشدد المرصد الأور ومتوسطي أن وقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال في غزة منذ 15 شهراً هو الحل الجذري للأزمات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • “أكسيوس”: مسؤولون يحذرون ترامب من كارثة في غزة بعد حظر “إسرائيل” للأونروا
  • البيت الأبيض: إسرائيل لم ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
  • بعد تصدرها التريند.. ما قصة وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش مع إسرائيل؟
  • بريطانيا تدعو إلى عدم تنفيذ قرار إسرائيل حظر "الأونروا"
  • اجتازت السياج سابقاً ونصبت الخيام.. منظمة إسرائيلية تدعو للاستيطان في لبنان!
  • الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات التحريضية الإسرائيلية على الفلسطينيين
  • وزيرة إسرائيلية تكشف خطة إنشاء سلطة بديلة عن حماس في غزة "قريباً"
  • لجنة إسرائيلية تدعو للاستعداد لحرب محتملة مع تركيا
  • لمنع تقسيمها..أردوغان: سنتدخل في سوريا في ليلة واحدة
  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تفكيك منظومتي الأمن والعدالة بغزة بشكل يضمن إهلاك الفلسطينيين