أعلن حرس السواحل في إيطاليا، الأحد، مصرع مهاجرين بعد إنقاذهما مع أكثر من 30 آخرين في البحر الأبيض المتوسط قبالة الساحل الشرقي لجزيرة صقلية.

وأفاد الحرس بتلقي نداء استغاثة في وقت متأخر السبت من قارب يبحر على بعد حوالي 17 ميلا جنوب شرق سيراكيوز وعلى متنه مهاجرون من سوريا ومصر وبنغلادش.

وأوضح في بيان أن عمليات البحث والإنقاذ بدأت بعد أن أُرسل زورق دورية وطائرة إلى المنطقة، لكن "انتهى الأمر بركاب السفينة في الماء مع اقتراب زورق الدورية".

رغم انتشال 34 شخصا من المياه ووضعهم على متن زورق الدورية ونقلهم إلى ميناء سيراكيوز، إلا أن أحدهم توفي عند وصوله والآخر بعد وصوله إلى المستشفى.

وأضاف البيان أن "البحث يجري حاليا في البحر عن شخص مفقود كان على متن القارب الذي غرق لاحقا".

وأوضح أنه يجري التحقيق في كيفية انتهاء المهاجرين في الماء مع اقتراب زورق الدورية.

وقضى ما لا يقل عن 384 مهاجرا في الربع الأول من هذا العام أثناء عبورهم البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا ومالطا، وفق المنظمة الدولية للهجرة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

عملية “كورال سي” جرس الإنذار يقرع في الجنوب

ولأهمية البحر الأحمر في استراتيجية التوسع الصهيوني، قامت “إسرائيل” بشن العدوان الثلاثي على مصر بمشاركة فرنسا وإنكلترا، رداً على إعلان عبد الناصر تأميم قناة السويس 1956.

وبرغم انسحاب “إسرائيل” من سيناء إثر التدخل الأمريكي، وبرغم قبول مصر لقوات أممية فاصلة ، إلا أن الكيان الصهيوني فرض على مصر حرية حركة الملاحة في خليج العقبة ومضيق تيران، من منطلق حق المرور البريء الذي تسمح به القوانين الدولية، برغم أن مضيق تيران كان ولا يزال معبرا إقليميا وليس دوليا.

ولأن مصر كانت تدرك هذه الحقيقة، فإنها انتظرت الظروف المواتية لإغلاق مضيق تيران من جديد في وجه الملاحة الإسرائيلية، إلا أن العدو الصهيوني اعتبر الخطوة المصرية إعلان حرب، فشن عدوانا كبيرا على مصر وسوريا، وكانت النكسة العربية 5 يونيو 1967.

غير إن إعلان استقلال جنوب اليمن بعد أقل من شهر على النكسة العربية قد جدد الأمل لمصر وللعرب في إمكانية محاصرة الملاحة إلى “إسرائيل” عبر البحر الأحمر، لكن من الجنوب هذه المرة. ولم تمض أربع سنوات وتحديدا في 11-6-1971، حتى كانت منطقة باب المندب مسرحا لعملية جريئة نفذها الفدائيون الفلسطينيون، استهدفت ناقلة النفط ” كورال سي “، التي كانت تحمل آلاف الأطنان من البترول باتجاه ميناء “إيلات” / أم الرشراش.

اتضح لاحقا أن الفدائيين كانوا يتبعون الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقد توجهوا إلى ميناء المخا بعيد إنجاز مهمتهم، وسلموا أنفسهم للسلطات اليمنية.

كان الحدث كبيراً ومفاجئاً بالنسبة للكيان، حتى أنه كان يستعد لعمل انتقامي ضد اليمن، واعتبر القادة العسكريون الصهاينة أن هذه العملية أخطر ضربة تعرضت لها الملاحة التجارية الإسرائيلية منذ حرب 1967، ما يعني أن جرس الإنذار يقرع هذه المرة من جنوب البحر الأحمر لا من شماله.

سارعت “إسرائيل” لتعزيز علاقاتها مع أثيوبيا، التي كانت تحتل ارتيريا وميناء عصب المقابل للسواحل اليمنية، فيما اتجهت مصر للبحث عن إمكانية الاستفادة من باب المندب وإحكام حصار بحري على الكيان بالتعاون مع اليمن، وهذا ما حدث بالفعل في حرب أكتوبر 1973.

وقد تضاربت المعلومات بشأن مصدر النفط الذي كانت تحمله ” كورال سي ” هل جاء من إيران أم من دولة عربية خليجية؟. وبالطبع فإن إيران في ظل نظام الشاه كانت على علاقة ممتازة بالكيان الصهيوني، وكانت معظم واردات “إسرائيل” النفطية تأتي من طهران.

المستغرب أن تقريرا للجبهة الشعبية عن عملية ” كورال سي” وأهدافها السياسية، قد جزم أن البترول الذي كانت تحمله ناقلة النفط جاء من إيران والسعودية معاً، في إطار تنسيق مشترك للدولتين مع “إسرائيل”، حيث نفذت الأخيرة خط أنابيب بين ميناء “إيلات” في البحر الأحمر وميناء عسقلان على سواحل البحر الأبيض المتوسط، بهدف التصدير إلى أوروبا الغربية.

ولأن الخيانة كانت تجري في عروق آل سعود مجرى الدم، فقد كشف التقرير أن النفط الخام الذي كان يتدفق عبر الخط الإسرائيلي قد وصل إلى مليون برميل يوميا في العام 1971، وأن نصف هذه الكمية كانت تأتي من إيران، والنصف الآخر من السعودية، لكن عبر شركة رومانية هي التي وقعت الاتفاق مع ” أرامكو” نيابة عن “إسرائيل”..!

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب الحكومات بفعل المزيد لمعالجة أسباب الهجرة الجماعية
  • أبو العينين يعزي السفير سيرجيو بيازي الأمين العام لبرلمان البحر الأبيض المتوسط في وفاة والده
  • بالأرقام.. الكشف عن عدد ضحايا الهجرة عام 2024
  • 2200 شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط
  • استقرار الأحوال الجوية بمدن ومراكز البحيرة
  • عملية “كورال سي” جرس الإنذار يقرع في الجنوب
  • إنقاذ مهاجرين وفقدان العشرات بعد غرق قارب أقلهم من ليبيا إلى إيطاليا
  • الأرصاد تحذر من اضطراب الملاحة البحرية على البحر المتوسط وارتفاع الأمواج
  • تعطيل الدراسة في الإسكندرية.. نوة أعياد الميلاد تضرب عروس البحر المتوسط
  • بالفيديو.. الأرصاد: حالة جوية غير مستقرة وأمطار رعدية على هذه المناطق