إيطاليا.. مصرع مهاجرين بعد عملية إنقاذ في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلن حرس السواحل في إيطاليا، الأحد، مصرع مهاجرين بعد إنقاذهما مع أكثر من 30 آخرين في البحر الأبيض المتوسط قبالة الساحل الشرقي لجزيرة صقلية.
وأفاد الحرس بتلقي نداء استغاثة في وقت متأخر السبت من قارب يبحر على بعد حوالي 17 ميلا جنوب شرق سيراكيوز وعلى متنه مهاجرون من سوريا ومصر وبنغلادش.
وأوضح في بيان أن عمليات البحث والإنقاذ بدأت بعد أن أُرسل زورق دورية وطائرة إلى المنطقة، لكن "انتهى الأمر بركاب السفينة في الماء مع اقتراب زورق الدورية".
رغم انتشال 34 شخصا من المياه ووضعهم على متن زورق الدورية ونقلهم إلى ميناء سيراكيوز، إلا أن أحدهم توفي عند وصوله والآخر بعد وصوله إلى المستشفى.
وأضاف البيان أن "البحث يجري حاليا في البحر عن شخص مفقود كان على متن القارب الذي غرق لاحقا".
وأوضح أنه يجري التحقيق في كيفية انتهاء المهاجرين في الماء مع اقتراب زورق الدورية.
وقضى ما لا يقل عن 384 مهاجرا في الربع الأول من هذا العام أثناء عبورهم البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا ومالطا، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
رفع محامو الحقوق المدنية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم السبت، لمنع نقل 10 مهاجرين محتجزين في الولايات المتحدة إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا، في ثاني طعن قانوني لهم خلال أقل من شهر ضد خطط احتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر هناك بهدف ترحيلهم.
وتنطبق الدعوى الاتحادية الأخيرة فقط على عشرة رجال يواجهون النقل إلى القاعدة البحرية في كوبا. وعلى غرار الدعوى السابقة التي رفعها نفس المحامون هذا الشهر للمطالبة بالوصول إلى مهاجرين محتجزين بالفعل هناك، فقد تم رفع القضية في واشنطن بدعم من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.
وحتى الآن، تم نقل ما لا يقل عن 50 مهاجرا إلى غوانتانامو، ويعتقد محامو الحقوق المدنية أن العدد قد ارتفع الآن إلى حوالي 200 شخص.
وأشاروا إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تحتجز فيها الحكومة أجانب على أساس تهم الهجرة المدنية في غوانتانامو، وهي القاعدة التي كانت تُستخدم لعقود بشكل أساسي لاحتجاز الأجانب المرتبطين بهجمات 11 سبتمبر 2001.
وكان ترامب قد صرّح بأن غوانتانامو، المعروفة باسم “غيتمو”، لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة، وأنه يخطط لإرسال “الأسوأ” أو “المجرمين الأجانب” ذوي المخاطر العالية إلى هناك.
ولم تكشف الإدارة عن تفاصيل محددة حول هوية الأشخاص الذين يتم نقلهم، مما يجعل من غير الواضح ما هي الجرائم التي يُتهمون بها داخل الولايات المتحدة، وما إذا كانوا قد أدينوا رسميا أم أنهم مجرد متهمون أو موقوفون.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب