لبنان ٢٤:
2025-02-03@10:39:46 GMT

قبلان: لسنا ممن يقبل الذل أو الخنوع

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

قبلان: لسنا ممن يقبل الذل أو الخنوع

رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في تصريح، أنه "ما دام مجلس النواب بهذه النوعية من التمثيل لا خوف على الأخوة المسيحيين وغيرهم بهذا البلد، ودستورية لبنان وتمثيله الدستوري والسياسي يمر بمجلس النواب، ورئيس مجلس النواب أكبر ضمانات لبنان".

وعن الحرب وثقافة الحياة، قال المفتي قبلان: "عن أي حياة تتحدثون؟! عن حياة الذل والعار والقمع والإبادة التي مارسها الإسرائيلي بحق كل طوائف لبنان زمن الإحتلال! أم عن زج الإسرائيلي للبعض الذي حظي بذلّ العمالة ببحر من المجازر والمذابح خدمةً لإسرائيل فقط، ثم ليجبره بعد ذلك على ابتلاع لعبة الإستقلال والعمل كمأجور ذليل لصالح تل أبيب الإرهابية! ولينكشف معه لبنان عن كارثة وطنية وخيانة أخلاقية ومذابح لا سابق لها مثل مذبحة صبرا وشاتيلا والجبل وشرق صيدا وغيرها فضلاً عن حروب التهجير والتنكيل والتمزيق والتفريق والقتل على الهوية!".



وأضاف المفتي قبلان: "لسنا ممن يقبل الذل أو الخنوع أو يتنازل عن وطن أو يستسلم لعدو أو يتواطأ على بني جلدته، أو يرقص فوق الجثث، أو يرى الدين صومعة دون تضحية وفداء. وعليه ووسط طبول الحرب أقول: الحرب حرب لبنان ومصالحه الإقليميه وهي أكبر حرب أخلاقية على الإطلاق، وبهذا المجال نعتقد أن الشهادة دون المسيحيين وكرامتهم وأعراضهم عبادة بحجم الإعتقاد بعظمة الحياة التي يريدها المسيح ومحمد، ولسنا ممن يجلس دون الدفاع عن مظلوم أو محروم أو معذب أو وطن مهدد". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نائب لبناني ينتقد عدم إنصاف السنة في الحكومة الجديدة.. سنتخذ موقفا موحدا

أكد رئيس "تيار الكرامة" اللبناني النائب فيصل كرامي اليوم، أن رئيس الحكومة المكلف نواف السلام، لم ينصف الطائفة السّنية، معلنا أن معظم النواب السّنة سيتخذون موقفا موحدا ضدّ ذلك.

وقال كرامي، خلال رعايته مصالحة في مدينة إنفة: "لم نرَ حتى هذه اللحظة أي إنصاف في التمثيل وخصوصا لدى الطائفة السنّية كباقي الطوائف والكتل في لبنان".

وأشار إلى "العهود التي سمعناها في خطاب القسم وبأن العهد الجديد يتعهد بتمثيلٍ منصفٍ لكل المناطق والطوائف والكتل النيابية في الحكومة الجديدة"، مؤكدا أن "معظم النواب السنّة في لبنان سيتخذون موقفا موحدا تجاه هذا التعدي على حقوق الطائفة السنية وممثليها دونا عن غيرها".

وشدد على "ضرورة التراجع عن هذا التعدي على الطائفة، عبر تطبيق وحدة المعايير في التأليف وأن نذهب جميعا فعلا إلى دعم العهد الجديد، أو يُبنى حينها على الشيء مقتضاه"، بحسب ما نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله.


وأوضح أن "ما يجري حالياً في عملية التأليف لا يعكس بداية إيجابية للعهد الجديد، ولكننا لن نحكم على النوايا أو على ما يُسرب في الإعلام.. ونتمنى ألا يكون هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد لأن الوضع لم يعد محتملا". 

ولفت إلى ضرورة "مشاركة الجميع دون استثناء ودون إقصاء، وأن يتم إثبات الأقوال والوعود بالأفعال".

وفي وقت سابق، كشف النائب في البرلمان اللبناني، مروان حمادة عن احتمال اكتمال تشكيل الحكومة الجديدة في غضون يومين، وأنه تم حسم اختيار ياسين جابر وزيرا للماليّة في الحكومة الجديدة، مشددا في الوقت ذاته على عدم صحة ما يتم تداوله عن حجب المساعدات والدعم الدولي عن لبنان، في حال تسلم جابر وزارة المالية.

وأضاف أنه تم اختيار ناجي أبو عاصي لوزارة الخارجية، والقاضي أحمد الحجار للداخلية، وتمارا الزين للبيئة.
خلال فترة وجوده في البرلمان، كان جابر جزءا من لجنة عملت على تقريب وجهات النظر حول خسائر النظام المالي في البلاد. 

وخاض جابر الانتخابات ضمن لائحة "حركة أمل" التي يقودها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهي حركة شيعية متحالفة سياسيا مع "حزب الله"، لكنه ليس عضوا في الحزب.

وبعد شغور رئاسي تجاوز عامين جراء خلافات سياسية، انتخب البرلمان اللبناني في 9 كانون الثاني/ يناير الماضي الرئيس جوزاف عون رئيسا للبلاد، وعقب 4 أيام من انتخابه، كلف عون، نواف سلام، بتشكيل حكومة جديدة.

واتفق اللبنانيون بمختلف طوائفهم مع انتهاء الاستعمار الفرنسي عام 1943، على ما يطلق عليه "الميثاق الوطني" الذي نظم أسس الحكم في لبنان.

ولعب بشارة الخوري أول رئيس للجمهورية اللبنانية ورياض الصلح أول رئيس حكومة لبنانية تشكلت بعد استقلال البلاد عن فرنسا عام 1943، دورا مهما في الوصول إلى هذا الاتفاق غير المكتوب.

وعن مضمونه، قال بشارة الخوري "وما الميثاق الوطني سوى اتفاق العنصرين اللذين يتألف منهما الوطن اللبناني على انصهار نزعاتهما في عقيدة واحدة: استقلال لبنان التام الناجز من دون الالتجاء إلى حماية من الغرب، ولا إلى وحدة أو اتحاد مع الشرق".


وبموجب ذلك، توافق اللبنانيون بشكل عرفي على توزيع السلطة بحيث ينال المسيحيون الموارنة رئاسة الجمهورية، ويحصل المسلمون الشيعة على رئاسة البرلمان، والمسلمون السنة على رئاسة الوزراء، وينتخب النواب رئيس الجمهورية.

ويتفرد النظام السياسي اللبناني بصيغة مركبة، فهو نظام جمهوري ديمقراطي من حيث الشكل، لكنه في المقابل نظام توافقي بين الطوائف تتوزع فيه المناصب الأساسية بمقتضى العرف الدستوري.

مقالات مشابهة

  • نائب لبناني ينتقد عدم إنصاف السنة في الحكومة الجديدة.. سنتخذ موقفا موحدا
  • العلاقات بين الذل والكرامة
  • المفتي طالب: لنخرج من دائرة التصنيف الذاتي
  • قبلان: لتكوين حكومة قرار سيادي لملاقاة التضحيات الوطنية الاستثنائية بالجنوب
  • المفتي حجازي: نطالب الدولة بالعمل من أجل الإنماء المتوازن والإعمار
  • الاحتلال الإسرائيلي يُحرق منازل جنوب لبنان
  • النقض يقبل الشق الموضوعي في النزاع بين سموحة والإصلاح الزراعي
  • رئيس قوي عاملة النواب: 30 مليون عامل مصري يرفضون ألاعيب الإعلام الإسرائيلي
  • وزير الخارجية يلتقي مع رئيس مجلس النواب اللبناني
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني