مدرسة الرفقة بيافع رصد تكرم الطلاب الاوائل والمتفوقين والداعمين للمدرسة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
رصد(عدن الغد)خاص:
أقامت مدرسة الرفقة للتعليم الأساسي مديرية يافع رصد م/أبين مساء يوم اول امس الأحد 6/اغسطس/2023م حفل تكريم الطلاب الاوائل والمتفوقين والداعمين للمدرسة للعام الدراسي 2022-2023م.
افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب ناصر يسلم حسين ثم النشيد الوطني الجنوبي والقيت في الحفل كلمة إدارة المدرسة ألقاها مدير المدرسة الأستاذ القدير محمود محمد احمد عاطف نقل في مستهلها خالص الشكر والتقدير للداعمين لدعمهم السخي للعملية التعليمية في المدرسة عبر تغطية رواتب المعلمين المتعاقدين وأشاد بجهود المعلمين في تأدية العملية التعليمية وايضا جهود أولياء الأمور في متابعة ابنائهم،
بعد ذلك كلمة مجلس الاباء ألقاها الاخ حمود صالح منصر عبر من خلالها شكر وتقديره لجميع المعلمين على الجهود الذي بذلوها خلال العام الدراسي.
ثم تخللت فقرات الحفل بعض المسابقات الترفيهية التي شارك فيها عدد من الطلاب نالت استحسان الحاضرين.
بعد ذلك تم تكريم الداعمين للمدرسة وتكريم مدير المدرسة من قبل إدارة التربية رصد ومجلس الاباء وكذلك تكريم المعلمين باشهادات الشكر والتقدير.
ثم تكريم الطلاب الاوائل والمتفوقين الخمسة الاوائل من كل صف دراسي من الصف الاول الابتدائي إلى الصف التاسع لعدد 45 طالب وطالبة بالشهادات التقديرية والجوائز النقدية المقدمة من أهل الخير،ثم تم إعلان النتيجة العامة للطلاب.
حضر الحفل عدد من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية ورؤساء وأعضاء لجان المجلس الانتقالي في المركز وأولياء أمور الطلاب.
*من عبدالحكيم الصيعري
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مدرسة بلا كتب مدرسية، وبلا معلمين، وبلا أبنية!!
#مدرسة بلا #كتب_مدرسية، وبلا #معلمين، وبلا #أبنية!!
#الدكتور_محمود_المساد
في أثناء الابتهال إلى الله، والبحث والتقصي؛ من أجل أمل يلوح في أفق التطور التكنولوجي السريع؛ لينقذ خيباتنا التي لحقت بنا؛ نتيجة التردي والفشل في التعليم؛ بهدف حماية الجيل، والمستقبل، فقد لاحت بارقة أمل، وأصبح هذا الأمل واقعاً بعد صدور قرار أمريكي بتأسيس مدارس توظف فيها الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته المتسارعة التحديث. حيث تلبي المدرسة المقترحة الحاجات التعليمية للدولة، كما تلبي حاجات الطلبة أفرادا، ومجموعات، عن طريق حصر المتطلبات المستحقة في نهاية كل صف دراسي وفي نهاية كل مرحلة تعليمية من المعارف، والمهارات، والقيم، وتوفير الفرص التكنولوجية التي بوساطتها يتمكن كل طالب من تحقيق هذه المتطلبات في ضوء المستويات التي تتوافق وقدراته، ورغباته، وسرعته في التعلم. وهذه هي غاية ديمقراطية التعليم التي ينشدها أي نظام تعليمي متطور وناجح.
وهنا، دار في عقلي فجأة الكثير من الأفكار!! فهل كنت على حق عندما كتبت مقالا، ونشرته مناديا فيه دولة الرئيس، بعد سماعي خطاب الثقة أمام مجلس النواب، خاصة ما يتصل في الخطاب من خطة استجابة التعليم خلال السنوات الخمس القادمة، وبناء خمسمائة مدرسة خلال السنوات الخمس القادمة أيضا ….. إلخ. وقلت حينذاك: إن من أعدّوا الخطة لم يفكروا بالمستقبل، ولم يستشرفوا ما سينتج عن هذه التغيرات السريعة، خاصة في التكنولوجيا، ووسائل الاتصال الحديثة، وسرعات الإنترنت، وقدراته… إلخ. وكيف سيكون شكل التعليم، وشكل المدرسة، ودرجة الحاجة للمعلمين…أم أن الموضوع كله لا يعدو خطة يتم حفظها وكفى الله المؤمنين شرّ القتال؟!!.
لدينا المئات من المتفوقين الأردنيين الطموحين في الذكاء الاصطناعي، عدا المؤسسات الحكومية، وغير الحكومية التي يتوافر فيها الموارد البشرية، والإمكانيات، وعقود شراء الخدمات. فماذا لو أعلنت الدولة عن جوائز بكلفة بناء مدرستين؛ لتطوير بورتل، أو نظام، أو مجموعة تطبيقات تترجم مفهوم هذه المدرسة، ومتطلباتها التكنولوجية حيث تغطي هذه الأنظمة التفاعل الشامل للطلبة بعضهم ببعض من جانب، والطالب/ الطالبة مع المعلم من جانب آخر؛ وذلك وفقا لمفهوم التعلم الفردي؛ تحقيقا لديمقراطية التعليم، وللمدرسة مفتوحة السقوف الزمنية التي تسمح للطالب أن ينجز مهامه، ويتخرج من الثانوية بثماني سنوات، أو عشر، أو أربع عشرة، وذلك بما تسمح به قدراته، وسرعته في التعلم؟!!
إننا في وطن نحبه حتى العظم،وله علينا حقوق، أن نخلص له ونبحث له عن حلولٍ لمشكلاته المزمنه. وهنا أتحدث عن التعليم، وكلي ثقة أن لنا في المستقبل والتكنولوجيا حل ناجع لمشاكلنا كلها، فقط علينا بالتركيز على المتفوقين بهذه المجالات وأن نضع زوان البشر في مجالات أخرى أقل ضرراً .
المنعة والإزدهار لوطننا الحبيب