نقل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى لكل أبناء الجاليات المصرية فى الخارج تقديرا من سيادته لكم وعرفانا بكل ما تقومون به من أجل رفعة الوطن والدفاع عنه.

وأضاف وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، خلال النسخة الخامسة من «مؤتمر المصريين في الخارج»، المنعقد على مدار يومي 4 و5 أغسطس، تحت شعار «من أم الدنيا.

. إلى كل الدنيا»، وذلك بمشاركة عدد من الوزراء والجهات المعنية، قائلا: يشرفنى أن أشارك فى هذا المؤتمر الأول من نوعه بالنسبة لى بعد تعيينى وزيرا للخارجية والهجرة، أصبح مؤتمر هام للتواصل والحوار بين الحكومة المصرية وكافة الجهات المعنية مع الجاليات فى الخارج لتقديم قدر أكبر من الحوافز لأبناء الجاليات لربطهم بالوطن الأم.

وأضاف: قرار ضم اختصاصات وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج (سابقًا) إلى وزارة الخارجية، يستهدف إحداث تطوير منظومة وآليات التواصل مع الجاليات المصرية فى الخارج، والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج بسرعة وكفاءة، والاستفادة القصوى من دور بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية فى تنفيذ سياسة الدولة فى التفاعل مع الجاليات ورعاية مصالحها وربطها بالوطن الأم.

وقال عبد العاطي، إن هناك مجال كبير للعمل على تحسين الأداء وتطويره لخدمة أبناء المصريين فى الخارج، لافتا إلى أن هذا المؤتمر يمثل فرصة للنقاش وللتداول واطلاعكم على حقائق الأمور فى وطنكم مصر وبحث ما يمكن أن تقدموه فى دعم هذه المسيرة.

وتابع: أشكركم جميعا لتحمل عناء السفر حرصا على تلبية دعوة وطنكم للمشاركة فى هذا المحفل خاصة وأن هذا المؤتمر أصبح محفل يجمع الأسرة المصرية فى الداخل والخارج، متقدما بالشكر للوزيرة سها جندى وزيرة الهجرة السابقة لما قدمته وما قامت من جهد وإخلاص فى العمل فى خدمة المصريين فى الخارج.

النسخة الخامسة من المؤتمر تتضمن 4 جلسات موضوعية من ضمنها «فرص وآفاق الاستثمار في مصر»، وتشهد عرضا للفرص التي توفرها الدولة لتشجيع الاستثمار وأهم الفرص الاستثمارية المتاحة حاليا بمصر، فيما تأتي الجلسة الثانية تحت عنوان «التعليم والتدريب وتأهيل الشباب»، وتتناول الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم من خلال إدارة "أبناؤنا في الخارج" لتلبية احتياجات أبناء المصريين بالخارج ومجريات عمل مدارس "المسار المصري"، وطلبات المصريين بالخارج بشأن التنسيق الجامعي والاستفادة من الشباب الدارسين والباحثين بالخارج من قبل وزارة التعليم العالي.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره اللبناني

وزير الخارجية يبحث مع مسئولة أمريكية سُبل تهدئة التصعيد بالمنطقة

وزير الخارجية يلتقي كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الخارجية الجاليات المصرية بالخارج مؤتمر المصريين في الخارج من أم الدنيا إلى كل الدنيا المصریین بالخارج وزیر الخارجیة فى الخارج

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا

ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا، الذي عقد، الخميس الماضي، في العاصمة الفرنسية باريس، وحضر إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا جانباً من المؤتمر الذي شارك فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون، والأمين العام للمجلس، ووزير الخارجية السوري، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع "G7"، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية.

ويأتي هذا المؤتمر استكمالاً لمؤتمر العقبة في 14 ديسمبر (كانون الأول) 2024، ومؤتمر الرياض 12 يناير (كانون الثاني) 2025، لبحث الوضع في سوريا، وتنسيق المواقف بشأن تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية لتحقيق مرحلة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات الشعب السوري، وتوقعات ومعايير المجتمع الدولي وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما استعرض الوزراء التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا، وأوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لمساعدتها على تخطي الأوضاع الصعبة في سبيل بناء سوريا مستقرة تتعايش فيها كل فئات ومكونات الشعب السوري في أمن وسلام وانسجام، خالية من التطرف والعنف والإرهاب، ومتصالحة ومتعاونة مع محيطها الجغرافي وكافة دول المنطقة والعالم.

دعم استقلال سوريا

وفي مداخلته أمام المؤتمر، أكد المرر على موقف الإمارات الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة، لا إرهاب فيها ولا تطرف ولا إقصاء.
وأعرب المرر عن تطلع الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجابا على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.

استقرار المنطقة

ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق أمال الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وأكدت كلمة الإمارات على الدور المحوري للدولة في الجهود المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وتواصلها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح هذه المساعي بما يعود بالخير على جميع شعوب المنطقة ودولها.
وفي نهاية مداولات المؤتمر صدر بيان مشترك يعبّر عن ما توافق عليه المشاركون بشأن معالجة الوضع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري والسلطات السورية الانتقالية.

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة يشارك في المؤتمر الثامن للمحيط الهندي
  • مبادرة سيارات المصريين بالخارج.. تسهيلات جديدة وإدخالها دون رسوم جمركية
  • شروط دخول سيارات المصريين بالخارج المستوردة بدون رسوم جمركية
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي منسقية الجاليات الأفريقية باليمن
  • وزير الخارجية يلتقي منسقية الجاليات الأفريقية باليمن
  • الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا
  • وزير الخارجية في حدث جانبي بمؤتمر ميونخ: ملتزمون بدعم الاستقرار بأفريقيا
  • وزير الخارجية والهجرة ينقل تحيات السيد رئيس الجمهورية إلى الرئيس الفرنسى "ماكرون"
  • وزير الخارجية ينقل تحيات السيسي إلى الرئيس الفرنسي
  • الرئيس عون: نعتزّ باللبنانيين في الخارج