قال رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، اليوم الثلاثاء، إن الدبلوماسية هي الطريق الأفضل لحل الأزمة في النيجر.

وأفادت وسائل إعلامية، اليوم الثلاثاء، بأن متمردى النيجر رفضوا السماح لممثلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى بدخول البلاد.

وأكدت قناة العربية نقلاً عن مصادر، أن المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر، الذي شكله المتمردون لحكم البلاد، منع وفد الإيكواس من دخول النيجر، ولم تذكر أي وسائل إعلامية سبب القرار.

كما صرح رئيس وزراء النيجر حمودو محمدو، بأن قادة الانقلاب العسكري طلبوا طلبا عاجلا من قادة ايكواس، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وذكر محمدو، أن قادة الانقلاب طالبوا وفد الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بـ"العودة" إلى نيامي، في مقابلة أجرتها معه شبكة "تي في 5 موند".

وقال محمدو إن "المجلس العسكري طلب من وفد إيكواس العودة"، مشيرا إلى أن أعضاء الوفد "سيكونون في نيامي على الأرجح الإثنين أو الثلاثاء".

وصرح محمدو بهذا الصدد "لم يخب أملنا، لأن هدفنا ليس التدخل العسكري، هدفنا ترميم الديمقراطية وخروج الرئيس بازوم من الحجز".

3 سيناريوهات لأزمة النيجر| تفاصيل التدخل العسكري المرجح.. وتحرك أمريكا ينقذ الموقف النيجر.. تحركات عسكرية في نيامي حول المطار والقصر الرئاسي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايكواس إفريقيا المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا النيجر رئيس وزراء النيجر

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يوافق على تمويل بقيمة مليار دولار من أجل دعم القطاع الزراعي للنيجر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق البنك الدولي على تمويل بقيمة مليار دولار أمريكي من أجل دعم قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية في النيجر على مدى 12 عاما عبر المؤسسة الدولية للتنمية، وهي ذراع البنك لتمويل أشد دول العالم فقرا. 


وأوضح بيان صادر عن البنك أن هذا المشروع يتضمن تنمية الثروة الحيوانية والزراعة في النيجر على ثلاث مراحل.


وأضاف أن المرحلة الأولى من هذا المشروع، التي ستستمر حتى عام 2029، ستحظى بتمويل يصل إلى 350 مليون دولار وستركز على اعتماد التكنولوجيا الذكية مناخيا وتحسين نظم الري وتعزيز الممارسات الزراعية والحيوانية الجيدة.

 
وأشار بيان البنك الدولي إلى أن هذه الجهود تهدف إلى زيادة الإنتاجية وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين قدرة 1.5 مليون نيجري على التكيف مع تغيرات المناخ مع تسهيل الحصول على التمويل لأصحاب المشروعات من المواطنين.


وقال هان فريترز، المدير القُطري للبنك الدولي في النيجر: "إن النيجر من أسرع دول العالم في نمو السكان وتتقلص أراضيها الصالحة للزراعة بوتيرة سريعة للغاية بسبب تغير المناخ ولا يمكن الاعتماد فيها على زراعة الكفاف".


وأوضح أنه "من المنتظر أن يُحسن هذا المشروع بشكل كبير من الإنتاجية الزراعية والحيوانية في النيجر. وسيدعم تطوير ري 18 ألف هكتار من الأراضي خلال مرحلته الأولى، فضلا عن تحسين وصول أصحاب الحيازات الصغيرة للتمويل".


وأضاف نتوقع بنهاية المشروع تعزيز الأمن الغذائي والتغذية لنحو 5 ملايين مواطن في النيجر فضلا عن تحسين المرونة المناخية لما يصل إلى 3 ملايين شخص.


جدير بالذكر أن النيجر تعاني من انعدام الأمن الغذائي بسبب التداعيات المتواصلة للتغيرات المناخية وزيادة وتيرة هجمات المتطرفين. بينما أدى تراجع هطول الأمطار، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة، إلى زيادة التصحر وكذلك تنامي الجفاف والفيضانات.


ووفقا للبنك الدولي؛ يعاني أكثر من 3.4 مليون نيجري حاليا من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وتمثل الزراعة في النيجر ما يقرب من 40% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، فيما يعمل أكثر من 80% من السكان في القطاع الزراعي الذي يعتمد بشكل كبير على هطول الأمطار.
 

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تستقر رغم تراجع مخزونات الخام الأميركية
  • تراجع أسعار الذهب للمرة الثانية اليوم الثلاثاء 2-7-2024
  • البنك الدولي يوافق على تمويل بقيمة مليار دولار من أجل دعم القطاع الزراعي للنيجر
  • تراجع في أسعار الدواجن اليوم الثلاثاء بالأسواق.. «الفراخ البيضاء بكام؟»
  • الدولار يصعد مدعوماً بعوائد السندات الأميركية
  • أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 2-7-2024 في الصاغة.. تراجع ملحوظ
  • الدولار يصعد مدعوما بعوائد السندات الأمريكية
  • باريس تؤسس قيادة إفريقية للجيش الفرنسي
  • تراجع إيراني وتزايد روسي.. خارطة الوجود العسكري الأجنبي في سوريا
  • سموتريتش: الحكم العسكري الحل الوحيد لاحتلال غزة ومنع عودة حماس