اردول ينتقد سياسة الاتحاد الافريقي تجاه السودان
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
نشر القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك اردول منشورا مثيرا حول موقف الاتحاد الأفريقي من قضيتي السودان والنيجر.
وقال : مجريات الاحداث في القارة تكشف زيف المؤسسات الافريقية وكيف إن قرارها مختطف، في السودان علق الإتحاد الافريقي عضويتنا بعد قرارات الـ(25) من اكتوبر2021م فوراً وإن كانت الحكومة إنتقالية وغير منتخبة، الآن في النيجر حكومة محمد بازووم المنتخبة ديمقراطيا من الشعب (ورغم الموقف من محمد بازووم ومن مشاركته في غزو الخرطوم) الا إن الإتحاد الأفريقي صمت ولم يعلق عضوية نيامي كما الخرطوم حتى الان، للقائمين على أمر مفوضية الإتحاد الافريقي موسى فكي ومحمد ولد لباد وبانكولي أيدوي لماذا الكيل بمكيالين؟ ما تفعلونه هذه ليست منهجية إفريقيا، كيف لنا أن نثق في أي محاولات آخرى تدعون من وراءها بأنكم ستقدمون حلا للازمة السودانية؟ صدق آبي احمد عندما رفض وساطتكم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اردول الاتحاد الافريقي سياسة ينتقد
إقرأ أيضاً:
الدول في حالة الحرب تحتاج مواقف قوية وخطاب صفري
للاسف الشديد حتي الان خطاب الدولة الرسمي الممثل في راس الدولة وناىبه غير واضح ضد دول بتمارس العدوان ضد المواطنين السودانيين.. لايسمي هذه الدول ولا يهاجمها بالاسم ويتجنب حتي ذكر من يقف معه في المعركة زي كتائب البراء.. القائد ونائبه عقار شكروا طوب الارض حتي حماد بتاع الدندر والصحفيين ومافي ولا يوم بالغلط شكر البراء في لقاء عام او خطاب عام الذين قدموا صفوفا من الشهداء بلا من ولا اذي..
بل ان الدولة شكرت واحتفت بكل الاطياف حتي المتمردين السابقين ومستشاري قائد المليشيا وجنود المليشيا المتورطين في قتل المدنيين.. ومقابل ذلك جحود غريب تجاه من يحارب معك وتكسير للمقاومة الشعبية والتحذير منها.
وربما كانت اكبر صدمة لداعمي الجيش خطابة المهادن جدا تجاه للجهات السياسية المتماهية مع المليشيا وحديثه عنها في لقاء بورتسودان الاخير,, وحتي الفضيحة الاخيرة التي كتب عنها الكثيرون والمتمثلة في تعيين كوادر حزبية في سفارات السودان بالخارج وتعيينهم اصلا كان حزبيا وهم واحزابهم حتي الان يناصبون الجيش العداء الصريح ويدعون لحله..
المعلوم تماما وقد صرح به الفريق اول العطا ان جهاز الخدمة المدنية في السودان محشو بعملاء المليشيا ومؤيديها من كبار الموظفين من بنك السودان وبقية المؤسسات الخدمية ومع ذلك فان الدولة لانها تدار عبر اشخاص محددين فانهم مشغولين عن هؤلاء.
الشعب يريدا من القائد خطابا قويا وارضية صلبة حتي يقفون خلفه لايمكن للشعب ان يتقدم في الخطاب السياسي علي القائد الذي قد يصالح الاعداء فجأة ويترك الشعب في لجة بحر العداء والمواقف الصفرية..
الدول في المعارك المصيرية يكون خطابها صفري لا تراجع فيه وهذا جزء من حشد الشعوب وتجييش الجماهير وجزء من التعبئة العامة.
النتيجة النهائية للاسف حتي الان ان الدولة السودانية تتحرك بدون عقل سياسي.. وامر الحرب اخطر من ان يترك للعسكريين وحدهم.
النور صباح