المنطقة تتحضر لانتقام إيران.. خبير يكشف لـCNN توقعاته عما قد يحصل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
(CNN)—ألقى نائب مساعد وزير الخارجية الاسبق للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، أندرو ميلر، الضوء على حالة التوتر الشديدة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بينما تستعد المنطقة لانتقام إيراني محتمل على مقتل قائد المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.
وقال ميلر في مقابلة مع CNN: "أعتقد أن هناك شيئًا واحدًا يجب فهمه وهو أنه ورغم الاعتراض الناجح لهجوم (إيران على إسرائيل) في أبريل من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل وشركائهما، إلا أن ذلك كان بمثابة عاصفة مثالية إلى حد كبير، فكل شيء سار على ما يرام، مما حد من الضرر وسمح لإدارة بايدن بالتالي بالحد من الرد الإسرائيلي".
وتابع: "الآن، لدينا المزيد من الجهات الفاعلة المشاركة، حزب الله وحماس على وجه الخصوص لم يشتبكا في نيسان/ أبريل، وهذا يعني أن الصواريخ قادمة من اتجاهات مختلفة. إن نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي مثير للإعجاب بشكل لا يصدق، ولكن يمكن التغلب عليه من خلال تكتيكات التشبع، إنها لحظة خطيرة للغاية في هذا الصدد، ويمكن القول إن إيران تشكل حافزاً أكبر للرد بقوة، هذه المرة بسبب الدرجة التي شعروا بها، بصراحة، بالحرج من الهجوم الإسرائيلي في عاصمتهم ضد أحد كبار قادة حماس".
وفي رد على سؤال إن كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يريد حربا على الحدود، أجاب ميلر: "من غير الواضح ما إذا كان يريد حربًا أوسع نطاقًا، الواضح أن قدرته على تحمل مخاطر حرب موسعة أعلى بكثير مما توقعناه سابقًا، وهذا يخلق خطر حدوث تصعيد غير متوقع إذا كان يريد حربًا إقليمية، وتفضيلاته ومصالحه قد لا تتماشى تماما مع الولايات المتحدة أو الشعب الإسرائيلي، وهو مزيج رهيب".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني حصريا على CNN
إقرأ أيضاً:
خبير دولى: ماكرون يسعى حاليًا لترميم صورة السياسة الفرنسية
قال ألبير فرحات، خبير العلاقات الدولية، إن فرنسا تمر بوضع داخلي وخارجي صعب، انعكس بشكل واضح على أدائها في ملفات الشرق الأوسط، خاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لـ"لقاهرة الإخبارية"، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش المصرية تأتي في إطار محاولة لاستعادة دور بلاده المتراجع في المنطقة، في ظل الأزمة بين أوروبا والولايات المتحدة إبان إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأوضح فرحات أن الموقف الفرنسي تجاه ما يحدث في غزة ولبنان اتسم بالتردد والضعف، خاصة مع غياب تحركات فعّالة أو مواقف حازمة، مشيرًا إلى أن إرسال وزير الخارجية الفرنسي السابق إلى لبنان لم يسفر عن نتائج ملموسة، لافتًا إلى أن فرنسا باتت تعتمد على مصر كطوق نجاة لسياستها الخارجية في المنطقة.
وأضاف فرحات أن ماكرون يسعى حاليًا إلى ترميم صورة السياسة الفرنسية، لا سيما بعد الانتقادات الداخلية بشأن التضييق على المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
واعتبر "فرحات" أن الموقف الفرنسي يبدو أكثر براغماتية مقارنة ببعض الدول الأوروبية الأخرى، لكنه لا يزال ضعيفًا، في ظل صمت دولي واسع، مع استثناء الدور المصري الذي أسهم في وقف التصعيد سابقًا.