عمدة إسطنبول يدافع عن أردوغان
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – هاجم عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، بعد وصفه الرئيس رجب طيب أردوغان بالديكتاتور.
وكلن وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أعجب بمنشور لعمدة بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو الذي ينتقد فيه تقييد الحكومة التركية Instagram، ونشر عقب ذبك تغريدة هاجم فيها الرئيس رجب طيب أردوغان، ووضع إشارة لحساب إمام أوغلو، لكن عمدة إسطنبول فاجئه برد قاس.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي كاتز في المنشور المتضمن إشارة لعمدة إسطنبول، والذي نشره بثلاث لغات، هي: العبرية والإنجليزية والتركية: “أردوغان يحول تركيا إلى ديكتاتورية ضد موقف العالم الحر بأسره، فقط من أجل دعم القتلة والمغتصبين من حماس. إنه يحجب موقع إنستجرام، الذي يضم 57 مليون مستخدم في تركيا، ويقطع البث الرياضي لأن رياضيًا إسرائيليًا ضرب رياضيًا تركيًا، ويهدد بغزو دولة ديمقراطية ليست تركيا في نزاع عسكري معها، ويقطع العلاقات التجارية، مما يكلف المصدرين الأتراك 6 مليارات دولار سنويًا. إن أردوغان يأخذ دولة تركية ذات قدرات علمية وثقافية وتكنولوجية واقتصادية ويدمرها، ويزيل إرث أتاتورك الذي بنى تركيا التقدمية والمزدهرة. دعونا نأمل بأيام أفضل في المستقبل”.
وجاء رد إمام أوغلو، على الوزير الإسرائيلي، بمنشور قال فيه: “أعيد لك هذا التصريح الذي يهين علم الجمهورية التركية ورئيس الجمهورية التركية. لن نتعلم الديمقراطية والقانون من شخص تلطخت يداه بدماء عشرات الآلاف من الأطفال. نعم، كل شيء سيكون جميلاً. عندما تتحرر فلسطين”.
Tags: أردوغانإسرائيلإمام أوغلوتركياغزةيسرائيل كاتز
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان إسرائيل إمام أوغلو تركيا غزة إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تدين الاستهداف الإسرائيلي غير المبرر للمدنيين اللبنانين
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إنه تحدث مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، عن أهمية ما تؤكده مصر دائمًا بعودة كل النازحين من الشعب اللبناني إلى الجنوب اللبناني، مشيرا إلى أن الموقف المصري واضح بخصوص هذا الشأن.
وأضاف «عبد العاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية اللبناني، تنقله قناة «القاهرة الإخبارية»: « ندين الاستهداف غير المبرر والمشروع للمدنيين اللبنانيين أثناء عودتهم إلى منازلهم، ونتطلع إلى سرعة الانتهاء من تشكيل الحكومة اللبنانية، حتى تستكمل لبنان الشقيقة كل مؤسساتها واستحقاقاتها حتى يتم التفرغ لإعادة الاستعمار».
وأكد: «لبنان ستظل دائمًا مركزًا للإشعاع الحضاري والفني والثقافي والاقتصادي في المنطقة العربية».