أميركية وإسرائيلية تعلن موعد هحوم إيران على تل أبيب
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
وقال مسؤولان أميركيان إن كوريلا، الجنرال المسؤول عن القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وصل إلى المنطقة، أمس (السبت)، مع استمرار الاستعدادات لهجوم إيراني محتمل على إسرائيل، رداً على اغتيال تل أبيب لقادة كبار في حركة «حماس» الفلسطينية و«حزب الله» اللبناني.
وتعهَّدت طهران و«حزب الله» بالرد «بقوة» على اغتيال القائد العسكري الأعلى في الحزب فؤاد شكر في بيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، في طهران.
وأشار المسؤولان الأميركيان إلى أن قائد القيادة المركزية الأميركية سيحاول خلال زيارته خفض التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين إنهم يتوقعون أن تهاجم إيران إسرائيل يوم الاثنين.
وأشار «أكسيوس» إلى أنه «تم التخطيط لزيارة الجنرال مايكل كوريلا إلى المنطقة قبل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران و(حزب الله)»، لكن من المتوقَّع أن يستخدم الجنرال الرحلة لمحاولة «حشد نفس التحالف الدولي والإقليمي الذي دافع عن إسرائيل ضد الهجوم من إيران في أبريل (نيسان)»، بحسب مسؤول أميركي.
ويتوقع المسؤولون الأميركيون أن يكون أي رد انتقامي إيراني «من نفس أسلوب هجومهم على إسرائيل في أبريل»، ولكن ربما يكون أوسع نطاقاً، وقد يشمل أيضاً مشاركة «حزب الله» من لبنان، وفق «أكسيوس».
وقال المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون إنهم لا يعرفون ما إذا كانت إيران و«حزب الله» ستنفذان هجوماً منسقاً أو تعملان بشكل منفصل. وسأل الصحافيون الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، عما إذا كان يعتقد أن إيران ستتراجع عن الرد، فقال: «أتمنى ذلك، لا أعلم».
وتشعر إدارة بايدن بالقلق من أنه قد يكون من الصعب حشد نفس التحالف الدولي والإقليمي السابق، لأن اغتيال هنية يأتي في سياق الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، التي أثارت مشاعر معادية لإسرائيل في جميع أنحاء المنطقة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية تعلن عن “استعدادها” لمفاتحة إيران عن مصير “الأسرى الأكراد ” خلال حرب الثماني سنوات
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 11:03 ص أربيل/ شبكة أخبار العراق- أعربت وزارة الخارجية، السبت، عن استعدادها مفاتحة الجانب الإيراني من أجل معرفة مصير مواطنين كورد من محافظة السليمانية فقدوا في تلك البلاد بعد مغادرتهم إليها إبّان عمليات الانفال والقصف الكيمياوي التي شنها النظام الإيراني على اقليم كوردستان في ثمانينات القرن المنصرم.وذكرت الوزارة في بيان اليوم، أن وكيلها للعلاقات الثنائية، السفير محمد حسين محمد بحر العلوم، استقبل في مبنى الوزارة ببغداد، وزير الشهداء والمؤنفلين في إقليم كوردستان، عبدالله حاجي محمود.ووفقا للبيان فقد، جرى خلال اللقاء بحث آليات التعاون بين وزارة الشهداء والمؤنفلين ووزارة الخارجية بشأن متابعة مصير عدد من المواطنين العراقيين من محافظة السليمانية، الذين غادروا إلى إيران خلال حملات الأنفال والقصف الكيمياوي التي نفذها النظام الايراني في ثمانينيات القرن الماضي.وأوضح عبد الله حاجي محمود أن عدداً من المواطنين الكورد فقدوا ذويهم خلال تلك العمليات العسكرية.وأشار إلى أن وزارة الشهداء والمؤنفلين تسعى إلى تحديد هويات هؤلاء المواطنين وإعادتهم إلى ذويهم الذين ما زالوا يبحثون عنهم، مؤكداً أهمية هذا الملف كقضية إنسانية.