معدات ثقيلة لرفع ركام عقار الساحل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يواصل رجال الإنقاذ عمليات البحث عن أي ناجين بحادث انهيار عقار بمنطقة الساحل بعد الاستعانة بمعدات ثقيلة لرفع ركام الحادث واستخراج أى أشخاص ونقلهم إلى المستشفى.
وتكثف قوات الحماية المدنية بالقاهرة، جهودها لانتشال ضحايا حادث انهيار عقار سكني بمنطقة الساحل ، في القاهرة.
وتم استخراج 4 مصابين، حتى الآن، وما زالت الجهود مكثفة لاستخراج 7 أشخاص من تحت الأنقاض، بينهم سيدتان وطفلة و4 رجال.
وشكلت محافظة القاهرة لجنة هندسية لمعاينة العقارات المجاورة لموقع منزل منهار بمنطقة الساحل، تحسبًا لسقوط أي منها وكتابة تقرير كامل عنها، فيما يستكمل رجال الإنقاذ عمليات رفع ركام الحادث.
البداية بتلقي الأجهزة الأمنية، بلاغا من الأهالي بانهيار منزل في الساحل وأصيب شخصان في الحادث، وانتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الإنقاذ البري إلى مكان الحادث.
بالانتقال والفحص، تبين من المعاينة انهيار منزل من 5 طوابق في الساحل وقامت قوات الإنقاذ البري باستخراج المصابين وتبين إصابة شخصين في الحادث بكدمات متفرقة، وتم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج اللازم فيما يتم البحث عن أى ناجين، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رجال الإنقاذ انهيار عقار منطقة الساحل المستشفى قوات الحماية المدنية انتشال ضحايا انهيار عقار سكني
إقرأ أيضاً:
طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة
وثّق مشهد مصور طفلا فلسطينيا مصابا قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور، ليلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله بشارع اليرموك في مدينة غزة، وسط تقارير عن استشهاد والده و5 من شقيقاته وإصابة أمه.
ويظهر المشهد الطفل وسط أهوال الموت تحيط به من كل اتجاه، وبملامح يعلوها الغبار والدم، رافعا يده، لا ليودّع، بل ليصرخ أنه ناج بجوار أشلاء مزقتها غارات الاحتلال ونيرانه.
وقد لقي المشهد -الذي تداولته منصات عدة وعليه اسم المصور والناشط الفلسطيني محمود شلحة- تفاعلا لدى رواد التواصل الاجتماعي متسائلين: إلى متى يُترك القتل بلا مساءلة؟
قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور.. طفل مصاب يلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله في #غزة، وطواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إليه بسبب خطورة موقعه#حرب_غزة pic.twitter.com/qJUaAVxw60
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 24, 2025
ومن جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة أنس الشريف تعليقا على الصورة إن "هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته، فيما أُصيبت والدته بجراح بالغة".
خذلان الأمة لغزة في صورة
هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده وخمس من شقيقاته، فيما أُصيبت والدته بجراح بالغة. pic.twitter.com/GNdbBFPo6r
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) April 24, 2025
إعلانإنها صورة من مشهد دام يعكس يوميات باتت "عادية" رغم أن تلويحة الطفل الجريح ليست مجرد استغاثة، بل إدانة لصمت عالمي بات أكثر قسوة من الحرب نفسها.
وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يبقى السؤال معلقاً على شفاه الناجين: كم من الأطفال يجب أن يرفعوا أيديهم هكذا حتى يتحرك العالم الذي لم تحركه دماء عشرات آلاف الشهداء أطفالا ورجالا ونساء؟