غزة - صفا

ننعى الشهيد البطل عمار رزق عودة منفذ عملية حولون البطولية، ونعُد العملية رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتواصلة.

إن عملية الطعن البطولية في منطقة حولون وسط تل أبيب؛ هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال الفاشي المستمرة بحقّ شعبنا الفلسطيني، من حرب إبادةٍ وحشية في قطاع غزة ضد المدنيين العزل، وانتهاكات متصاعدة وخطيرة في الضفة الغربية، وخطوات إجرامية حمقاء من حكومة المتطرفين الصهاينة، وإيغالها في دماء شعبنا وقياداته ورموزه عبر الاغتيال الجبان والخسيس لقائد الحركة الشهيد إسماعيل هنية.

ننعى إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، الشهيد البطل عمار رزق عودة، ابن مدينة سلفيت الباسلة، منفّذ عملية حولون البطولية، وندعو جماهير شعبنا وشبابنا الثائر في الضفة والقدس، إلى مواصلة وتصعيد الانتفاض في وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه الفاشيين، في كل مكان من أرضنا الفلسطينية.

نؤكّد في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن هذه الجرائم المتواصلة، والانتهاكات الفاضحة للقوانين الدولية التي تُرتَكَب أمام سمع وبصر العالم؛ لن تبقى دون عقاب، وسيواصل شعبنا الفلسطيني طريق المقاومة والتصدي للعدوان، وسيجد شبابنا الثائر طريقَه لإيلام هذا العدو المتغطرس، وتدفيعه ثمن جرائمه بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، على طريق كسر هذا الاحتلال واستعادة حقوقنا وتقرير مصيرنا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: عملية طعن حماس حولون تل أبيب

إقرأ أيضاً:

حماس .. مقترح الهدنة لا يلبي مطالبنا

#سواليف

قال قيادي في حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) للجزيرة إن الحركة استمعت من مصر وقطر لأفكار عن #هدنة لأيام محددة وزيادة #المساعدات وتبادل جزئي للأسرى، لكنه أكد أن #المقترحات “لا تعالج احتياج شعبنا للأمن والإغاثة والإعمار ولا فتح المعابر خصوصا معبر رفح”.

وأضاف القيادي أن المقترحات لا تتضمن وقفا دائما للعدوان ولا انسحابا للاحتلال من قطاع #غزة ولا عودة للنازحين، وقال “أكدنا مطلب شعبنا بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب من القطاع وعودة #النازحين ورفع #الحصار”.

كما أكد القيادي أن حركة حماس منفتحة على أي أفكار أو مفاوضات لتحقيق هذه الأهداف وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2735، مشددا على ضرورة توفير مقومات الحياة وإعادة الإعمار وتحقيق تبادل يتضمن رفع المعاناة عن الأسرى الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة استئناف حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة السبت 2024/11/01

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعلن الأحد الماضي أن بلاده طرحت مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة تبدأ بيومين لتبادل 4 أسرى إسرائيليين مع بعض الأسرى الفلسطينيين، ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض لتحويل الهدنة المؤقتة إلى دائمة وإيقاف كامل لإطلاق النار.

وتقوم قطر ومصر والولايات المتحدة بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس في محادثات على مدى أشهر، وتوقفت المفاوضات في أغسطس/آب الماضي من دون التوصل إلى اتفاق.

وبدعم أميركي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • حماس .. مقترح الهدنة لا يلبي مطالبنا
  • لجان المقاومة الفلسطينة تُنعى الشهيد حسام ملاح: دماء الشهداء منارة لتحرير فلسطين
  • لجان المقاومة الفلسطينية : جرائم العدو لن تكسر إرادة شعبنا
  • حماس: مجازر الاحتلال شمالي القطاع جرائم حرب وإمعان في حملة التطهير العرقي
  • حماس تعلق على العدوان الإسرائيلي في طولكرم: جرائم صهيونية لن تفت في عضد شعبنا
  • حماس وفصائل ينعون استشهاد قيادي في "القسام" بطولكرم
  • أول تعليق من حماس على اغتيال حسام الملاح
  • حماس: استمرار سياسة الاغتيالات تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي الممتد من غزة للضفة
  • لجان المقاومة تنعى الشهيد حسام ملاح الذي اغتاله الاحتلال في طولكرم
  • 7 جرائم للاحتلال الإسرائيلي تسفر عن ألف شهيد خلال شهر.. نزيف الدم الفلسطيني مستمر