مصادر طبية: 16 شهيدًا إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أفادت مصادر طبية لوسائل إعلام عربية بأن 16 شخصًا استشهدوا نتيجة غارات إسرائيلية استهدفت عدة مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم. تأتي هذه الغارات في وقت يشهد فيه القطاع تصعيدًا كبيرًا في القصف والاشتباكات، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
ووفقًا للمصادر، فقد شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على أهداف في مختلف مناطق غزة، بما في ذلك أحياء سكنية ومواقع مدنية.
وأضافت المصادر الطبية أن فرق الإسعاف والإنقاذ تبذل جهودًا كبيرة في مواقع القصف لنقل المصابين إلى المستشفيات وتقديم العلاج الطارئ. وأكدت أن الأوضاع الصحية في المستشفيات قد أصبحت أكثر صعوبة في ظل تدفق أعداد كبيرة من الجرحى، وارتفاع عدد الشهداء.
وفي تعليقه على التصعيد، أدان العديد من المسؤولين في قطاع غزة الهجمات الإسرائيلية، معتبرين إياها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان. ودعت الجهات المحلية إلى وقف القصف فورًا، وفتح تحقيق في الهجمات التي تستهدف المدنيين، محملةً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تصعيد الأوضاع.
في سياق متصل، أعربت المنظمات الإنسانية والدولية عن قلقها العميق إزاء التصعيد الحالي، وناشدت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الهجمات وحماية المدنيين. وأشارت إلى أن التصعيد العسكري يعقد جهود السلام ويزيد من حجم الكارثة الإنسانية في القطاع.
من ناحية أخرى، أكد محللون أن التصعيد الحالي يأتي في إطار تصاعد التوترات الإقليمية، ويعكس مدى تعقيد الوضع في غزة. وأشاروا إلى أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية ويزيد من تعقيد جهود التوصل إلى حلول سلمية للنزاع.
وتجدر الإشارة إلى أن قطاع غزة يعاني من الأزمات الإنسانية والاقتصادية منذ سنوات، مما يجعل التصعيد العسكري يزيد من معاناة المدنيين ويعقد جهود تقديم المساعدات الإنسانية. وتستمر الدعوات لوقف العنف وفتح قنوات الحوار للتوصل إلى حلول دائمة.
الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين في شارع النزاز بحي الشجاعية شرقي غزة وسقوط شهيدان ومصابون
أفاد الدفاع المدني في غزة أن قصفًا إسرائيليًا استهدف مجموعة من المواطنين في شارع النزاز بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة آخرين بجروح. يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الهجمات الجوية الإسرائيلية على مختلف مناطق القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت مصادر طبية 16 شخص ا استهدفت عدة مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
21 شهيدا في غزة ودعوة أممية لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 21 فلسطينيا في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم الأربعاء على عدة مناطق في قطاع غزة، في وقت دعا فيه المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك المجتمع الدولي إلى وقف "الكارثة الإنسانية" في القطاع الفلسطيني، الذي يواجه سكانه خطر الموت الجماعي جوعا مع استمرار منع قوات الاحتلال إدخال المواد الغذائية الأساسية.
وشنت إسرائيل منذ الفجر عددا من الغارات على مناطق متفرقة في القطاع، وقصفت عددا من المنازل وخيام النازحين، وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 مواطنين -بينهم طفلة- وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا جنوبي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أفاد المراسل بإصابة عدة أشخاص في قصف مروحيات إسرائيلية منزلا في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع .
وأوضحت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن 12 فلسطينيا استشهدوا في قصف الاحتلال 3 منازل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأضافت أن 6 استشهدوا في قصف منزل يعود لعائلة أبو جريبان، و3 آخرين إثر قصف منزل يعود لعائلة حمدان، إضافة إلى 3 آخرين هم الأب والأم وطفلهما في منطقة السوارحة.
ووفق الوكالة "استشهد 3 فلسطينيين آخرين بينهم طفلتان جراء قصف الاحتلال منزلا في جباليا البلد شمال قطاع غزة".
إعلانوذكرت أن صيادا استشهد إثر إطلاق النار عليه من قبل زوارق الاحتلال الحربية على شاطئ بحر مدينة غزة، في حين استشهد فلسطيني في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جراء قصف الاحتلال منزلا يؤوي نازحين.
وأشارت إلى استشهاد مواطن من ذوي الإعاقة إثر قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون بمدينة غزة، في حين استشهد مواطن متأثرا بجروح أصيب بها في مخيم البريج.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد 2273 شخصا على الأقل في قطاع غزة منذ استئناف إسرائيل عدوانها على القطاع الشهر الماضي.
في غضون ذلك، دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك المجتمع الدولي إلى وقف "الكارثة الإنسانية" في قطاع غزة، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات.
وقال تورك في بيان له "مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية، وعلى العالم أن يتضافر لمنع انهيار عمليات الإغاثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق".
وقال تورك "إن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين كأسلوب حرب يُشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي"، في إشارة إلى تبرير إسرائيل التي تعتبر الحصار "تكتيكا" للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاق الأسرى.
وأدى 60 يوما من الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة إلى تأثيرات بالغة، وجعل 2.4 مليون فلسطيني هم سكان القطاع في مواجهة خطر الموت جوعا، بينهم أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي.
وأصيب 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى ما تبقى من المستشفيات والمراكز الطبية المدمرة في القطاع.
وحتى يوم الجمعة الماضي، لفظ 50 طفلا أنفاسهم الأخيرة جراء الجوع، وكان آخرهم عدي فادي أحمد الذي قضى بمستشفى الأقصى في دير البلح.
إعلانوقبل أسبوع، حذرت منظمة اليونيسيف من أن 335 ألف طفل دون سن الخامسة -أي كل أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد الذي يواجهونه مع أمهاتهم.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية بنسبة 80% مقارنة بشهر مارس/آذار الماضي.
ولا يحصل 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين -مع أمهاتهم- على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم طيلة حياتهم.
كما أن 65% من سكان قطاع غزة لم يعد باستطاعتهم الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ، وفق هيئات إغاثة دولية.
وتواصل إسرائيل حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة بعدما تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقد ارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 52 ألف شهيد، وبلغ عدد الجرحى نحو 118 ألفا، وفق بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.