قضية جاستن تيمبرليك تابع.. هذا ما قاله بعد مثوله أمام المحكمة!
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: مثل نجم البوب الأميركي جاستن تيمبرليك أمام المحكمة يوم الجمعة الفائت وأكّد أنه لم يكن في حالة سكر عندما تم توقيفه خلال شهر حزيران أثناء قيادته سيارة من نوع “بي إم دبليو” في منطقة راقية جداً شرق نيويورك، على ما ذكرت وسائل اعلام محلية.
ومَثُل المغني والمنتج والممثل البالغ 43 عاماً والذي يقوم راهناً بجولة موسيقية في بلجيكا عبر الفيديو أمام محكمة بلدة ساغ هاربور الواقعة على مسافة 160 كيلومتراً إلى الشرق من مدينة نيويورك الكبرى، على جزيرة لونغ آيلاند في منطقة هامبتنز المعروفة بمساكنها الفارهة للأثرياء.
وأكد تيمبرليك براءته أمام القاضي كارل ايرس من قرية ساغ هاربور، وفق الصحافيين الذين حضروا الجلسة.
وأشار محاميه إدوارد بيرك إلى أنّ تيمبرليك سُحبت منه رخصة القيادة في ولاية نيويورك، في حين أنّ قضيته تأخذ مجراها القضائي.
وفي 26 تموز، مَثُل بيرك أمام المحكمة متهماً “الشرطة بارتكاب عدد من الأخطاء الجسيمة” خلال توقيف المغني ليل 17 إلى 18 حزيران، مؤكداً أنّ “جاستن لم يكن مخموراً وما كان ينبغي توقيفه”.
إلا أن النيابة العامة في لونغ آيلاند أكدت لوكالة فرانس برس يومها أن الفنان “أقرّ بالوقائع” في ذلك المساء.
وأُوقِف جاستن تيمبرليك خلال قيادته سيارة من نوع “بي إم دبليو” وهو “في حالة سكر”، وكانت “عيناه محتقنتين بالدماء ورائحة الكحول تفوح من أنفاسه”، بعد امتناعه عن التوقف عند أحد التقاطعات المرورية، وعدم قدرته على “إبقاء” سيارته على المسار “الصحيح”، وفقاً لما افادت الشرطة الشهر الفائت.
وكان تيمبرليك، العضو السابق في الفرقة الشبابية “ان سينك” بين عامي 1995 و2002، والملقّب “أمير البوب”، بدأ مسيرته المهنية كمغن وكاتب أغنيات ومنتج وممثل، وحقق شهرة عالمية واسعة.
وفاز تيمبرليك بعشر جوائز غرامي وأربع جوائز إيمي، أبرز المكافآت في مجالي الموسيقى والتلفزيون.
وكان النجم على علاقة بالمغنية بريتني سبيرز بين العامين 1999 و2002، وروت الفنانة الأميركية في تشرين الأول الفائت في مذكراتها أنها اضطرت إلى إجراء عملية إجهاض، على مضض وبناء على طلب جاستن تيمبرليك، خلال علاقتهما.
main 2024-08-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: جاستن تیمبرلیک
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: الاحتلال ينقل تكتيكات غزة إلى الضفة الغربية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع غزة، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.
وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.
واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.
وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.
ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.
"غَزْوَنَة الضفة"
وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.
كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.
قصة ناصر الدمجومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.
وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.
وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.
وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".
وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.
وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.