برامج ريادية ومكثفة بالتعاون مع 5 شركاء محليين ودوليين شراكة استراتيجية لأول مرة مع مجلة «فوربس الشرق الأوسط» و«The Government Campus» دورة تدريبية مكثفة للأطفال بمهارات التواصل المستقبلية

الشارقة: «الخليج»

أعلن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي تنظيم سلسلة من البرامج الريادية والمكثفة لبناء قدرات قادة المستقبل من مسؤولين وموظفين حكوميين وطلاب في مجال الاتصال، خلال دورته ال13 التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز «إكسبو الشارقة» يومي 4-5 سبتمبر المقبل، وتتضمن 40 جلسة وورشة تدريبية في التسويق والاتصال والتفكير الإبداعي.

وتأتي البرامج التدريبية المتخصصة بتعاونٍ استراتيجي مع خمسة شركاء محليين ودوليين، متخصصين في قطاعات الاتصال وبناء القدرات، ضمن 35 شراكة استراتيجية يتضمنها المنتدى هذا العام لترسيخ مكانته منصةً دوليةً موثوقةً لتطوير خبرات العاملين بالمجال.

وتشمل البرامج «فن التأثير: استراتيجيات التواصل الفعّال في العصر الرقمي»، بالشراكة لأول مرة مع مجلة «فوربس الشرق الأوسط»، ومركز «The Government Campus» المتخصص في توفير برامج تدريب وتطوير مهني للعاملين في الخدمة المدنية، و«مهارات التواصل المستقبلية للأطفال: دمج التفكير المنظومي والتكنولوجيا» بالشراكة مع Strawberry Fields وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، و«برنامج التسويق الحكومي وترويج الهوية الوطنية»، بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار)، ذراع تدريب منظومة الأمم المتحدة المتخصص في تقديم حلول تعليمية مبتكرة للأفراد والمنظمات والمؤسسات لتعزيز صنع القرار العالمي.

وتسعى هذه البرامج إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة للتعامل مع التحديات المتنامية في الاتصال الحكومي، وتعزيز قدراتهم على التواصل الفعال مع الجماهير، واستخدام أحدث التقنيات والأدوات في مجال الاتصال لتطوير العمل الحكومي، ودمج التفكير المنطقي والتكنولوجيا في التواصل.

التزام بتطوير المهارات

وقالت علياء السويدي، مديرة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة «يُشكل التدريب عنصراً رئيساً للتطوير المهني في كافة القطاعات، ويبرز ذلك بشكل خاص في الاتصال، الذي يشهد تغيرات متسارعة تبعاً لتطور التقنيات الحديثة، حيث تعد البرامج التي يوفرها المنتدى فرصة مهمة لتعزيز مهارات الأطفال والشباب والعاملين في الاتصال، ودعم القطاع بنخبة من الخبراء المتمكنين على أعلى مستوى، المزودين بالخبرات والمعارف اللازمة لمواكبة تطورات هذا المجال الحيوي وتحسين ممارساته».

وأضافت «لا يكتفي المنتدى بتنمية مهارات العاملين في القطاع، ولكنه يفتح أمامهم آفاقاً جديدة للابتكار والتطوير، حيث يتيح للمشاركين تبادل الخبرات والأفكار مع أفضل الممارسات العالمية، والتواصل مع نخبة من الخبراء والمتخصصين، لتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات المستجدة، واستثمار الفرص المتاحة لتحقيق تواصل حكومي أكثر فاعلية وتأثيراً، بما يساهم في دفع عجلة التقدم لهذا المجال الحيوي».

فنّ التأثير: استراتيجيات التواصل الفعّال في العصر الرقمي

بالشراكة مع مجلة فوربس الشرق الأوسط و«GovCampus»، يطرح المنتدى الدولي للاتصال الحكومي برنامجاً تدريبياً مصمماً على مدار ثلاثة أيام، من 3-5 سبتمبر 2024 تحت مسمى فنّ التأثير: استراتيجيات التواصل الفعّال في العصر الرقمي، ويهدف إلى تمكين المسؤولين والموظفين الحكوميين وموظفي الخدمة المدنية من اكتساب المهارات اللازمة للاستفادة الفعّالة من التسويق القائم على المؤثرين في التواصل مع الجمهور. ويتضمن البرنامج 24 جلسة تدريبية متنوعة ما بين محاضرات تفاعلية مع مؤثرين بارزين، ومناقشات جماعية، وتدريبات عملية وورش عمل يقدمها متخصصون في مجالات مختلفة، لإكساب المشاركين رؤى شاملة حول استراتيجيات المؤثرين، وتقنيات المشاركة، والاعتبارات القانونية والأخلاقية للتأثير الرقمي، واستراتيجيات تطوير الحملات التسويقية.

ويستهدف البرنامج المسؤولين الحكوميين والمتخصصين في مجال الاتصال، حيث يوفر لهم الأدوات اللازمة لتعزيز التواصل مع الجمهور في العصر الرقمي. وفي نهاية البرنامج التدريبي، سيكون المشاركون جاهزين لتطوير حملات تسويقية ناجحة وإعداد استراتيجيات اتصال وطنية مؤثرة، قادرين على قياس مدى نجاحها، مما يساهم في رفع مستوى ثقة المجتمع بالحكومات من خلال التعاون مع المؤثرين.

تعزيز مهارات التواصل المستقبلية للأطفال

ويقدم المنتدى دورة تدريبية متخصصة على مدار يوم كامل في الرابع من سبتمبر ضمن قاعة الشباب بعنوان «مهارات التواصل المستقبلية للأطفال.. دمج التفكير المنظومي والتكنولوجيا»، بشراكة استراتيجية لأول مرة مع Strawberry Fields الشركة المتخصصة في أدوات التحليل واستراتيجيات النمو للأعمال، التي تقدم خدمات التسويق الرقمي، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص. وتقدم الدورة ورشاً مكثفة للأطفال واليافعين بين سن 8 و15 عاماً بهدف تزويدهم بمهارات الاتصال اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة، وتتناول الدورة دمج التفكير المنطقي والتكنولوجيا في التواصل، واستخدام تقنيات رسم الخرائط الذهنية لتحسين وتطوير التواصل، وتعزيز قدراتهم على التفكير النقدي والإبداع، لحل المشكلات والتفاعل مع الآخرين. ويقدم الدورة جون رينفورد، الرئيس التنفيذي لشركة Strawberry Fields.

التسويق الحكومي

ويهدف برنامج «التسويق الحكومي وترويج الهوية الوطنية»، الذي ينظمه المنتدى يومي 4-5 سبتمبر بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث «يونيتار» مكتب نيويورك، إلى تعزيز استراتيجيات التسويق الحكومي وترويج العلامة التجارية الوطنية، حيث يغطي البرنامج الذي يضم 14 جلسة تدريبية ما بين عروض تقديمية واستعراض دراسات حالة وجلسات وتدريبات جماعية، وممارسات التسويق الحكومي كأداة اتصالية مميزة، تقوم على تنفيذ استراتيجيات تسويقية مدروسة، وإدارة العلامات التجارية للخدمات الحكومية، والاستفادة من القوة الناعمة في خلق صورة إيجابية تجذب الاستثمار والسياحة والشراكات، وإبراز العلامة الوطنية قوةً فاعلةً دولياً. ويقدم التدريب غيدو بيرتوتشي، المدير التنفيذي لمنظمة حلول الحوكمة الدولية، ورزان سلمان، مراسلة أولى لقطاع الاقتصاد والحكومة في CNN الاقتصادية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الإمارات فی العصر الرقمی التواصل الفع

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء: حاجة ملحة لاتباع استراتيجيات مستدامة بيئيا للتحول الرقمي

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على أبرز التقارير الدولية المتعلقة بالتحول الرقمي، وأشار المركز إلى التقرير الصادر عن الأونكتاد بعنوان "الاقتصاد الرقمي 2024" والذي يؤكد على الحاجة الملحة إلى استراتيجيات للتحول الرقمي مستدامة بيئيًا، حيث تعتمد التكنولوجيا والبنية الأساسية الرقمية بشكل كبير على المواد الخام، وعليه وفي ظل الإنتاج المتزايد للأجهزة الرقمية والتخلص المتزايد منها بعد الاستخدام، إلى جانب الاحتياجات الكبيرة للمياه والطاقة، تٌفرض ضريبة متزايدة على الكوكب، فعلى سبيل المثال، يستهلك إنتاج واستخدام الأجهزة الرقمية ومراكز البيانات وشبكات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ما يُقدر بنحو 6% إلى 12% من الكهرباء في العالم.

أوضح التقرير أن الاقتصاد الرقمي يشهد طفرة كبيرة، فقد تضاعفت شحنات الهواتف الذكية السنوية بأكثر من الضعف منذ عام 2010، لتصل إلى 1.2 مليار في عام 2023. ومن المتوقع أن ترتفع أجهزة إنترنت الأشياء بمقدار 2.5 مرة من عام 2023 لتصل إلى 39 مليارًا بحلول عام 2029، وتُظهِر بيانات جديدة من 43 دولة، تمثل حوالي ثلاثة أرباع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أن مبيعات التجارة الإلكترونية للأعمال نمت بنحو 60% من عام 2016 إلى عام 2022، لتصل إلى 27 تريليون دولار أمريكي، ويتسبب هذا النمو في إحداث أضرار جسيمة متزايدة على البيئة.

وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد الرقمي يتطلب موارد كثيرة، فإنتاج جهاز كمبيوتر يزن كيلوجرامين يحتاج إلى 800 كيلوجرام من المواد الخام. أما الهاتف الذكي بداية من الإنتاج إلى التخلص منه، يحتاج فقط إلى نحو 70 كيلوجرامًا، في حين أن مرحلة الإنتاج هي المرحلة الأكثر تأثيرًا -حيث تنتج حوالي 80% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من الهواتف الذكية- فإن الضرر البيئي يحدث طوال دورة حياة الأجهزة والبنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك من خلال التجارة الإلكترونية.

وأضاف التقرير أن النفايات الرقمية تتزايد بمعدلات أسرع من معدلات جمعها، فقد ارتفعت النفايات الناتجة عن الشاشات ومعدات تكنولوجيا المعلومات الصغيرة بنسبة 30% بين عامي 2010 و2022، لتصل إلى 10.5 مليون طن. ويؤدي التخلص غير السليم من هذه النفايات إلى التلوث وغير ذلك من المخاطر الصحية والبيئية.

وبحسب التقرير، فإن الطلب المتزايد على نقل البيانات ومعالجتها وتخزينها للتكنولوجيات الجديدة مثل (blockchain) والذكاء الاصطناعي وشبكات الهاتف المحمول من الجيل الخامس وإنترنت الأشياء يعزز الانبعاثات، فعلى سبيل المثال، قام قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بتصدير ما يقدر بنحو 0.69 إلى 1.6 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في عام 2020، وهو ما يعادل 1.5٪ إلى 3.2٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية. وجدير بالذكر أن جيجا طن تعادل 1000000 ألف طن.

وشدد التقرير على أن معالجة هذه القضايا تتطلب إصلاحات سياسية وابتكارات تكنولوجية وإجراءات من جانب جميع أصحاب المصلحة - صناع السياسات والشركات والمستهلكين - لجعل نماذج الأعمال أكثر دائرية، والخدمات اللوجستية أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، والتغليف أكثر استدامة والاستهلاك أكثر مسؤولية.

أوضح التقرير أن هناك بعض التحديات التي تواجه القطاع الرقمي، فمع تزايد تعقيد الأجهزة الرقمية، فإنها تتطلب المزيد من الموارد المعدنية. ففي عام 1960، استخدمت الهواتف 10 عناصر من الجدول الدوري، و27 عنصرًا في عام 1990، و63 عنصرًا في عام 2021. ونتيجة لهذا، يتزايد الطلب على المعادن الأساسية الضرورية لكل من التقنيات الرقمية والمنخفضة الكربون. فعلى سبيل المثال، من المتوقع أن يزيد الطلب على الكوبالت والجرافيت والليثيوم بنسبة 500% بحلول عام 2050، وفقًا للبنك الدولي.

اتصالًا، فقد أصبح تأمين الوصول إلى المعادن الحيوية أولوية استراتيجية متزايدة الأهمية بالنسبة للعديد من البلدان، وهو ما يؤدي إلى تكثيف المنافسة العالمية وزيادة مخاطر التحديات الجيوسياسية في سوق شديدة التركيز، ففي عام 2022، أنتجت جمهورية الكونغو الديمقراطية 68% من الكوبالت في العالم، وأستراليا وتشيلي 77% من إنتاج الليثيوم، وأنتجت الجابون وجنوب إفريقيا 59% من المنجنيز. كما تتولى الصين أكثر من نصف عمليات معالجة الألمنيوم والكوبالت والليثيوم على مستوى العالم، ونحو 100% من الجرافيت الطبيعي.

وبالنسبة للدول النامية الغنية بالموارد، فإن الطلب المتزايد على المعادن يمثل فرصًا اقتصادية. ولكن للاستفادة الكاملة من هذه الفرص، يتعين على هذه الدول أن تتقدم في سلاسل القيمة بدلًا من مجرد توفير المواد الخام، وإلا فإن اعتمادها على السلع الأساسية قد يتفاقم، مما يزيد من نقاط الضعف الاقتصادية ويمنع وصول الفوائد إلى المجتمعات المحلية، نظرًا لأن استخراج هذه المعادن الحيوية يثير أيضًا مخاوف بيئية واجتماعية.

وأظهر التقرير أن أحد المخاوف الملحة هو تزايد احتياجات الطاقة والمياه المرتبطة بالتحول الرقمي، فمن عام 2018 إلى عام 2022، تضاعف استهلاك الكهرباء لدى 13 من أكبر مشغلي مراكز البيانات. ومن المتوقع أن تستهلك مراكز البيانات على مستوى العالم ما يعادل استهلاك فرنسا من الطاقة في عام 2022 - 460 تيراواط/ ساعة من الكهرباء. في حين تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يتضاعف استهلاكها من الطاقة إلى 1000 تيراواط/ ساعة في عام 2026.

وأشار التقرير إلى إن مثل هذا الاستهلاك من الممكن أن يفرض ضغوطًا على شبكات الكهرباء المحلية. فعلى سبيل المثال، شكلت مراكز البيانات في سنغافورة نحو 7% من الطلب على الكهرباء في البلاد في عام 2020، وفي أيرلندا وصلت هذه النسبة إلى 18% في عام 2022.

أضاف التقرير أن معالجة التحديات البيئية التي يفرضها التحول الرقمي، والانتقال إلى اقتصاد رقمي دائري وشامل، يتطلب تبني ممارسات مستدامة طوال دورة حياة التحول الرقمي بالكامل ــ من التصميم والإنتاج إلى الاستخدام والتخلص من النفايات ــ مع ضمان تحقيق فوائد اقتصادية عادلة، حيث يقلل الاقتصاد الدائري من النفايات ويزيد من استخدام الموارد من خلال إعادة الاستخدام والتجديد وإعادة التدوير وإطالة عمر المنتجات، ومع ذلك، وبحسب التقديرات فإن الاقتصاد الدائري يشكل 7.2% فقط من الاقتصاد العالمي، وهذه النسبة آخذة في الانخفاض بسبب زيادة استخراج المواد واستخدامها، واعتبارًا من عام 2022، تم جمع 24% فقط من النفايات الرقمية رسميًا على مستوى العالم، مع معدلات أقل بكثير في البلدان النامية.

ووفقًا للتقرير، فإن التحول إلى اقتصاد رقمي دائري وشامل يعالج المخاوف البيئية مع تعزيز الفرص الاقتصادية وتوفير فرص العمل، فعلى سبيل المثال، من المتوقع أن ينمو السوق العالمي لإعادة تدوير الإلكترونيات من 37 مليار دولار في عام 2022 إلى ما يقدر بنحو 108 مليار دولار بحلول عام 2030.

وقد دعا التقرير في ختامه إلى اتخاذ إجراءات سريعة من جانب صناع السياسات وقادة الصناعة والمستهلكين، مع التركيز على التوجه نحو المنتجات المعمرة، والاستهلاك المسؤول، وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير، ونماذج الأعمال المستدامة.

اقرأ أيضاًوزيرة التخطيط: اتفاقية «تمويلي» تطبيق عملي لجهود حوكمة الأنشطة الاقتصادية

وزيرة التضامن تصدر قرارا بتكليف الدفعة 103 من خريجي الجامعات لأداء الخدمة العامة

مقالات مشابهة

  • معلومات الوزراء: حاجة ملحة لاتباع استراتيجيات مستدامة بيئيا للتحول الرقمي
  • “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024” يختتم فعالياته بمشاركة 13200 زائر من 138 دولة
  • "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي" بالشارقة يختتم فعالياته بمشاركة 13200 زائر من 138 دولة
  • «منتدى الاتصال الحكومي» يطلق 4 كتب تخصصية حصرية
  • المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024 يختتم فعالياته بمشاركة 13200 زائر من 138 دولة
  • "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024" يختتم فعالياته بمشاركة 13,200 زائر من 138 دولة
  • “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024” يختتم فعالياته بمشاركة 13,200 زائر من 138 دولة
  • "محرم وشركاه" تشارك في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة
  • سلطنة عمان تشارك في فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة
  • المركز الوطني للأرصاد يتوّج بجائزة الشارقة الدولية للاتصال الحكومي